نفطأخبار النفطرئيسية

المشتقات النفطية والفحم والسيارات تقفز بإيرادات المصنعين الكنديين

للشهر السابع على التوالي

مي مجدي

كشفت هيئة الإحصاء الكندية، أمس الثلاثاء 14 يونيو/حزيران، ارتفاعًا في إيرادات المصنّعين الكنديين للشهر السابع على التوالي؛ مدفوعًا بمكاسب المشتقات النفطية والفحم والسيارات.

وقالت الهيئة، إن مبيعات الصناعات التحويلية الكندية خلال أبريل/نيسان ارتفعت بنسبة 1.7%، مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 72.30 مليار دولار كندي (56.05 مليار دولار أميركي)، حسب وكالة بلومبرغ.

(الدولار الكندي= 0.77 دولارًا أميركيًا)

وجاءت المكاسب مع ارتفاع المبيعات بنسبة 0.9% في أبريل/نيسان، ويشير ذلك إلى أن الارتفاع في الأسعار وحجم المبيعات أسهما في الزيادة خلال الشهر، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

انتعاش الاقتصاد

توضح بيانات هيئة الإحصاء الكندية استمرار الارتفاع بين الشركات المصنّعة في كندا، مع تعافي الاقتصاد من جائحة كورونا.

كما تُبين أن الشركات ما تزال تواجه قيودًا متعلقة بالإمدادات، إذ ارتفعت الطلبات غير المنفذة بنسبة 2.9%، عند 103.9 مليون دولار، وهي أعلى مستوى منذ مارس/آذار 2020.

المشتقات النفطية
محطة وقود تابعة لشركة شل- الصورة من بلومبرغ

وأظهرت البيانات أن مبيعات التصنيع ارتفعت في 6 مقاطعات، بقيادة ألبرتا، وزادت المكاسب بفضل صناعة النفط والكيماويات.

بالإضافة إلى ذلك، أدى اضطراب الإمدادات على الصعيد العالمي الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والحديد والصلب، وعزّز ذلك إنتاج المصانع الكندية.

كما ارتفعت مبيعات المشتقات النفطية والفحم بنسبة 3.7%، لتصل إلى مستوى قياسي خلال أبريل/نيسان، عند 10.1 مليار دولار.

بينما حققت مبيعات السيارات زيادة شهرية للشهر الثالث على التوالي، وارتفعت بنسبة 8.2% إلى 4.5 مليار دولار في شهر أبريل/نيسان، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

في الوقت نفسه، ارتفعت مبيعات المعادن الأولية بنسبة 4.1%، لتبلغ 6.2 مليار دولار، وزادت مبيعات منتجات وقطع غيار الطائرات بنسبة 11.2%، لتصل إلى 1.6 مليار دولار.

وفي غضون ذلك، ارتفع حجم المخزونات لدى المصانع إلى مستوى قياسي جديد بقيادة قطاعي المعدات والكيماويات، وارتفعت نسبة المخزون إلى المبيعات إلى 1.55% في أبريل/نيسان، من 1.54% في مارس/آذار.

تحقيق المزيد من المكاسب

يرى كبير الاقتصاديين الكنديين في مؤسسة كابيتال إكونوميكس، ستيفن براون، أن الزيادة تعني تجاوز حجم مبيعات التصنيع المستويات التي كانت عليها قبل جائحة كورونا، وفقًا لما أوردته بي إن إن بلومبرغ.

وقال: "رغم أن الانتعاش في قطاع السيارات شهد ركودًا في شهر مايو/أيار، فإن الارتفاع الكبير في الطلبات غير المنفذة في أبريل/نيسان، والتحسن في مؤشر مدراء المشتريات للتصنيع التابع لـ"إس آند بي" في مايو/أيار، يُبشّر بتحقيق المزيد من المكاسب المتعلقة بالإنتاج".

وأوضح أن الارتفاع السريع في أسعار الفائدة قد يضطر الطلب إلى حدّ ما في المستقبل، لكن المستوى المرتفع لأسعار السلع الأساسية يشير إلى أن قطاع التصنيع الكندي سيصمد مقارنة بالقطاعات الأخرى.

يشار إلى أن مبيعات الصناعات التحويلية في كندا ارتفعت خلال مارس/آذار بنسبة 2.5%؛ بفضل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والمعادن الأولية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق