نفطأخبار النفطرئيسيةعاجل

اكتشاف نفطي جديد بإجمالي 10 ملايين برميل

بعد أسبوعين من اكتشاف آخر لشركة إكوينور بإجمالي 50 مليون برميل

مي مجدي

نجحت شركة إكوينور النرويجية في تحقيق اكتشاف نفطي جديد بالقرب من حقل يوهان كاستبيرغ قبالة سواحل النرويج، وهو اكتشاف بحري ثانوي، بعد أسابيع قليلة من اكتشاف آخر في المنطقة.

وقالت الشركة إن حجم الاكتشاف يتراوح مبدئيًا بين 5 ملايين و10 ملايين برميل مكافئ من النفط القابل للاستخراج، حسب بيان نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني.

وأوضحت شركة النفط والغاز النرويجية أنها ستنظر في إمكانية ربط الاكتشاف الأخير في بحر بارنتس بحقل يوهان كاستبيرغ، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

تقييم الاكتشاف

قالت إكوينور إنها أكملت حفر البئر -المعروفة بـ"سكالف ستوه" والموجودة في رخصة الإنتاج 532- مع شركائها الآخرين "فار إنرجي" و"بيتورو".

ووفقًا للبيان، حُفرت البئر على بُعد 5 كيلومترات جنوب شرق بئر 7220/8-3، الموجودة في حقل يوهان كاستبيرغ، وعلى بُعد 210 كيلومترات شمال غرب هامرفست.

وكشفت هيئة النفط النرويجية (إن بي دي)، اليوم الخميس 9 يونيو/حزيران، عن أن الهدف من البئر كان إثبات وجود النفط في صخور مكمن العصر الجوراسي المبكر بتكوين ستوه، مؤكدة أن جودة المكمن جيدة جدًا.

اكتشاف نفطي جديد
نائبة رئيس قسم الاستكشاف والإنتاج في شركة إكوينور، كريستين ويستفيك - الصورة من موقع الشركة

وقالت الهيئة إن أصحاب التراخيص -إكوينور (50%) وفار إنرجي (30%) وبيتورو (20%)- سيقيمون الاكتشاف بهدف إمكانية ربطه بحقل يوهان كاستبيرغ.

وتعد البئر المكتشفة هي الاكتشاف الـ13 في رخصة كاستبيرغ، التي مُنحت لإكوينور في جولة الترخيص الـ20 بعام 2009.

وحصلت إكوينور على تصريح الحفر في مارس/آذار 2022، وحُفرت البئر باستخدام منصة "ترانس أوشن إنبلر"، وهي منصة حفر بحرية نصف غاطسة، ومصممة للعمل في البيئات القاسية.

وتنوي الشركة مواصلة تطوير البئر الجديدة المكتشفة بجانب بئر سنوفون نورد، والاكتشافات السابقة، مثل سكالف (2014)، وإسفلاك (2021).

وصرحت نائبة رئيس قسم الاستكشاف والإنتاج في شركة إكوينور، كريستين ويستفيك، بأن عملية الحفر نُفذت على نحو آمن وبكفاءة، وستنظر إكوينور مع شركائها في إمكانية إجراء المزيد من التطوير للمنطقة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة فار إنرجي، تورجر رود، إن تحقيق اكتشاف نفطي جديد مهم للمنطقة، مضيفًا أن اكتشاف "سكالف ستوه"، الذي يعد الاكتشاف الثاني في عام 2022، بعد وقت قصير من اكتشاف "سنوفون نورد"، يعزز مكانة فار إنرجي في بحر بارنتس، كما أنه يدعم أهدافها التنموية على المدى الطويل.

إنجازات سابقة

خلال الأسابيع الماضية، أعلنت إكوينور أول اكتشاف نفطي جديد في عام 2022 بالقرب من حقل يوهان كاستبيرغ، ووصفته بأنه اكتشاف مهم.

وقالت الشركة إن بئر سنوفون نورد -المكتشفة في أواخر مايو/أيار- تعد الاكتشاف العاشر في ترخيص كاستبيرغ، وتتراوح الموارد القابلة للاستخراج بين 37 و50 مليون برميل.

ويأتي اكتشاف سنوفون نورد وسكالف ستوه بعد عام واحد من اكتشاف إسفلاك في المنطقة نفسها، وتقدر الموارد القابلة للاستخراج من إسفلاك بين 31 و50 مليون برميل.

وتتراوح الكميات القابلة للاستخراج في حقل يوهان كاستبيرغ بين 450 و650 مليون برميل مكافئ من النفط.

وتخطط إكوينور مع شركائها للاستعانة بسفينة عائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ لتطوير الحقل، وهي مصممة لإنتاج 190 ألف برميل يوميًا و290 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا، ولمدة 30 عامًا.

ووصلت السفينة إلى النرويج في شهر أبريل/نيسان، وتستعد لبدء الإنتاج في عام 2024.

ومن المتوقع أن تبدأ منصة الحفر "ترانس أوشن إنبلر" حفر آبار التطوير في حقل "غوليات" في رخصة "بي إل229" -الواقعة في بحر بارنتس- وتتولى فار إنرجي مسؤولية التشغيل.

على الجانب الآخر، أعلنت شركة النفط والغاز النرويجية "إكوينور"، منذ أيام قليلة، تمديد عقودها مع منصة حفر "ترانس أوشن"، وتبلغ قيمة العقد قرابة 235.3 مليون دولار.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق