غازأخبار الغازرئيسيةعاجل

إكوينور تُعيد تشغيل محطة هامرفست للغاز الطبيعي المسال بعد توقفها 20 شهرًا

تعرضت المحطة إلى حريق هائل في 2020 وأُغلقت لإجراء عمليات الصيانة والإصلاح

مي مجدي

أعلنت شركة إكوينور النرويجية بدء تشغيل محطة هامرفست للغاز الطبيعي المسال، كما هو مخطط له، بعد الانتهاء من عمليات الصيانة والإصلاحات الشاملة.

وكشفت الشركة أن المحطة -الواقعة في جزيرة ملكويا في النرويج- عادت إلى خط الإنتاج، وتأمل أن يعزز ذلك صادرات البلاد من الغاز، حسب بيان نشرته في موقعها الإلكتروني اليوم الخميس 2 يونيو/حزيران.

وكانت المحطة قد تعرضت إلى حريق قبل نحو عامين، وأُغلقت لإجراء تصليحات وأعمال صيانة واسعة النطاق.

وكان من المقرر بدء التشغيل في مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2021، لكن شركة إكوينور احتاجت وقتًا إضافيًا لتأمين عملياتها، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

محطة هامرفست للغاز الطبيعي المسال

تعدّ النرويج موردًا مهمًا للغاز إلى أوروبا، وتمثّل محطة هامرفست للغاز الطبيعي المسال أكثر من 5% من صادرات الغاز النرويجي.

محطة هامرفست للغاز الطبيعي المسال شركة إكوينور
نائبة الرئيس التنفيذي للتسويق والصناعات الوسطى والمعالجة، إيرين روميلهوف- الصورة من موقع الشركة

وخلال ظروف الإنتاج العادية، توفر المحطة قرابة 6.5 مليار متر مكعب سنويًا، ويعادل ذلك الطلب السنوي على الغاز لـ6.5 مليون أسرة أوروبية.

وقالت نائبة الرئيس التنفيذي للتسويق والصناعات الوسطى والمعالجة، إيرين روميلهوف، إن بدء تشغيل المحطة ساعد في إضافة المزيد من شحنات الغاز الضخمة من النرويج.

وأوضحت أن هذا الإنجاز جاء في وقت تزداد فيه أهمية الإمدادات المتوقعة والموثوقة للعديد من البلدان والعملاء.

وأشادت روميلهوف بكفاءة جميع الموظفين والمورّدين والشركات في إعداد وتجهيز المحطة لبدء التشغيل الآمن.

وقالت في تصريحاتها، إن المهمة كانت ضخمة ومعقدة، وكانت تتطلب إنجاز الكثير من العمل في ظل ظروف جائحة كورونا الصعبة.

إغلاق محطة هامرفست

أُغلقت هامرفست للغاز الطبيعي المسال في سبتمبر/أيلول 2020، بعدما تعرّضت لأضرار جسيمة ناجمة عن حريق بأحد توربينات توليد الكهرباء بالمحطة.

وكان من المحتمل أن يصبح أسوأ حادث في تاريخ صناعة النفط النرويجية، لكن لعب الحظ دوره، وتمكّنت من تفاديه.

وأوضحت شركة إكوينور أن السلامة كانت على رأس أولوياتها خلال إجراء عمليات الصيانة المكثفة، بداية من تحديد حجم الأضرار إلى التخطيط لإجراء إصلاحات وتحسينات على المشروع.

وأجرت الشركة إصلاحات للمعدات والضواغط، بالإضافة إلى عمليات الصيانة الدورية المقررة.

ووفقًا لبيان الشركة، شارك قرابة 1000 شخص في فحص الآلاف من الأجزاء المركبة، واستبدال 180 كيلومترًا من الخطوط الكهربائية.

وقالت الشركة، إن العديد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال ترسو خارج ملكويا، وتستعد لاستقبال شحنات جديدة من المحطة، حسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضحت أن ملء الخزانات يستغرق عادة من 4 إلى 5 أيام، قبل تحميل الناقلات بالغاز المسال لشحنها إلى محطات الاستلام في الأسواق المختلفة.

وفور تشغيل المحطة بالكامل، يمكن للمحطة معالجة 18.4 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا.

وتعالج المحطة الغاز الطبيعي القادم حقل سنوفيت في بحر بارنتس، عبر خط أنابيب طوله 143 كيلومترًا.

وبعد تبريد الغاز حتى يتحول إلى سائل وتخزينه في خزّانات، يُنقل في ناقلات لأسواق الطاقة بأوروبا وآسيا.

ويمكن للمحطة أن تعوض جزءًا من الطلب الأوروبي على الغاز المسال، وسط البحث عن بدائل للإمدادات الروسية عقب الحرب في أوكرانيا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق