رئيسيةأخبار النفطنفط

ليبيا تستأنف الإنتاج من حقل السرير بعد وقف التسرب النفطي

فقدت 220 ألف برميل يوميًا لمدة 3 أيام

بعد توقف 3 أيام، عاد حقل السرير النفطي في ليبيا للإنتاج من جديد، بعد وقف التسرب النفطي، وإصلاح الخط الناقل للنفط من الحقل إلى ميناء الحريقة.

كانت شركة الخليج العربي للنفط قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، 31 مايو/أيار 2022، وقف الإنتاج في حقل السرير، بعد تسرب نفطي؛ ما أفقد البلاد نحو 220 ألف برميل يوميًا.

وأشارت الشركة الليبية، في بيانها، اليوم الجمعة، إلى أنها نجحت في الانتهاء من أعمال الصيانة اللازمة للخط، ووقف التسرب النفطي، على الرغم من شح الميزانيات وغياب معظم أعمال الصيانة بسبب نقص قطع الغيار وتوفير الأموال اللازمة لتنفيذ الصيانة الدورية بالشكل الطبيعي.

حقل السرير
من أعمال إصلاح التسرب النفطي بين حقل السرير وميناء الحريقة

أزمة قطاع النفط الليبي

يعاني قطاع النفط الليبي العديد من المشكلات والأزمات جراء عدم اعتماد الميزانيات اللازمة؛ ما جعله يفقد الكثير من قدراته الإنتاجية، وتراجع الإنتاج إلى أقل من 1.2 مليون برميل يوميًا، رغم وجود خطط برفع الإنتاج إلى 1.5 مليون برميل يوميًا حال توافر الأموال اللازمة.

وقالت الشركة، في بيان لها، اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، إنه عندما يتعلق الأمر بضياع قوت الليبيين بسبب عدم توافر الميزانيات، تتكاتف الجهود على جميع المستويات لتقليل الخسائر للمورد الوحيد لهذا البلد".

وأوضحت شركة الخليج العربي للنفط أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، دعا غرفة عمليات الصيانة للانعقاد الفوري بعد الإبلاغ عن مشكلة التسرب، وحث على الإسراع لإنجاز هذه المهمة من قِبل إدارة الصيانة وإدارة النقل وجميع الإدارات المساندة بالشركة.
وشددت الشركة على أنه أوقف التسرب وعاد الإنتاج من حقل السرير في وقت قياسي وبأقل التكاليف وبأيادٍ وطنية خالصة.

حقل السرير
الاحتفاء بوقف التسرب النفطي - الصورة من شركة الخليج العربي للنفط

موقع التسرب النفطي

وقع التسرب النفطي على الخط الرئيس الناقل للنفط من حقل السرير إلى ميناء الحريقة بمسافة 260 كيلومترًا من طبرق، ويبعد عن محطة البوستر 10 كيلومترات.

ويتسلم ميناء الحريقة النفطي في طبرق النفط الخام من حقل السرير وحقل مسلة، عبر أنبوب بطول 513 كيلومترًا وقطر 34 بوصة.

يأتي التسرب النفطي، ليضيف حلقة جديدة إلى مسلسل أزمات قطاع النفط الليبي؛ فبالإضافة إلى وقوع أكثر من حادث تسرب نفطي خلال الأشهر الأخيرة، تبرز مشكلات وقف الإنتاج ومحاصرة الموانئ والحقول، بجانب الانقسامات السياسية التي تهدد مصدر الدخل الأول للبلاد.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد قررت، مؤخرًا، وقف جميع عمليات الحفر التطويري والاستكشافي للآبار الجديدة بالحقول والموانئ، بسبب تأخير تسييل الميزانيات المعتمدة لعام 2022؛ إذ تضمّنت التعليمات وقف جميع عمليات صيانة الآبار، والمشروعات الرأسمالية والتنموية؛ لتجنب ترتيب أي التزامات مالية جديدة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق