أداء التنقيب عن النفط والغاز يتراجع في عام 2021 (تقرير)
نوار صبح
- • انخفض الأداء بشكل ملحوظ من حيث الموارد المكتشفة ومعدلات النجاح.
- • باستثناء روسيا تراجعت الموارد المكتشفة 54% إلى 3.5 مليار برميل من النفط المكافئ.
- • تهيمن شركات النفط العملاقة وشركات النفط الوطنية على الاستكشاف.
- • توجد فرصة للشركات الصغيرة للمشاركة في أنشطة الاستكشاف عالية التأثير.
تميّزت عمليات التنقيب عن النفط والغاز في عام 2021 بالمرونة على الرغم من تفشي وباء كورونا، والاتجاه المتسارع لتحول الطاقة.
وفي حين جرى الحفاظ على عدد الآبار عالي التأثير عامًا بعد عام، انخفض الأداء بشكل ملحوظ من حيث الموارد المكتشفة ومعدلات النجاح، وفقًا لمجموعة أبحاث سوق الطاقة وستوود غلوبال إنرجي غروب.
وحُفِرت 79 بئرًا عالية التأثير في عام 2021 مقارنة بـ78 بئرًا في عام 2020، بينما انخفضت الموارد المكتشفة من النفط والغاز بنسبة 65% في عام 2021 إلى 6.7 مليار برميل من النفط المكافئ.
وباستثناء روسيا، تراجعت الموارد المكتشفة 54% إلى 3.5 مليار برميل من النفط المكافئ.
معدل النجاح التجاري
انخفض معدل النجاح التجاري بمقدار 11 نقطة مئوية من 40% في عام 2020 إلى 29% في عام 2021.
وباستثناء عام 2019 عند حفر 98 بئرًا، فقد جرى الحفاظ على عدد الآبار عالية التأثير المنجزة سنويًا منذ عام 2016 بين 67 و79 على الرغم من الاختلافات الكبيرة في سعر النفط والغاز.
علاوة على ذلك، تهيمن شركات النفط العملاقة وشركات النفط الوطنية وبشكل متزايد على الاستكشاف. وشكّلت معًا 68% من أسهم الآبار عالية التأثير في عام 2021 مقارنة بنسبة 47% في عام 2018.
وفي حين توجد فرصة للشركات الصغيرة للمشاركة في أنشطة استكشاف النفط والغاز عالية التأثير؛ فقد يمثل تمويل مشروعات التطوير في حالة النجاح تحديًا.
حفر الأحواض بريًا
لا يزال لحفر الأحواض بريًا دور يؤديه، ومن المرجح أن يشهد تراجعًا قصير الأجل من أدنى مستوى له في 14 عامًا في عام 2021، حسبما نشر موقع ريغزون في 27 مايو/أيار.
وشهد عام 2021 حفر 16 بئرًا برية فقط، سجلت واحدة منها فقط نجاحًا طفيفًا، بينما حُقِّقت 3 نجاحات برية في عام 2022، بما في ذلك افتتاح منطقة نفطية جديدة محتملة في حوض أورانج.
في حين أنه يمكن إجراء اكتشافات برية كبيرة، كانت معدلات النجاح أقل من 10% لسنوات عديدة وكانت أحجام المتابعة صغيرة، مع استثناء واحد أو اثنين.
ولا تزال هناك شهية لاستكشاف المواقع المحتملة الجديدة، ولا سيما تلك التي يمكن تسويقها تجاريًا بسرعة، لكن مجموعة شركة حفر البري النشطة تقلصت من 52 في عام 2019 إلى 24 في عام 2021.
أداء شركات النفط والغاز
قدمت الشركات التي تركز على الاستكشاف، الذي تقوده البنية التحتية، أداءً متوازنًا، وسجّلت معدلات نجاح تجارية أعلى، بمتوسط 47% ولكن متوسط أحجام اكتشاف أصغر بكثير يبلغ 28 مليون برميل من النفط المكافئ.
ولا تزال نجاحات استكشاف النفط والغاز التي يمكن تحقيقها بسرعة جذابة؛ حيث تسعى الشركات إلى جنْي المردود قبل المطالبة برفض الهيدروكربونات. ويُعَد دعم جميع أنشطة الاستكشاف المستقبلية مطلبًا لتطوير كثافة انبعاثات منخفضة.
وستُخْتَار إمكانات نجاح للحفر ليس فقط على أساس الحجم وفرصة النجاح، وإنما بناء على الوقت المحدد لتحقيق التعادل وتأثير حالة النجاح في أهداف الشركة للوصول للحياد الكربوني.
اقرأ أيضًا..
- خطوة جديدة بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بين مصر والإمارات (صور)
- وكالة الطاقة الدولية تقترح خيارات لزيادة صادرات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الغاز
- اكتشاف نفطي جديد لشركة إكوينور بإجمالي 50 مليون برميل
- النفط النيجيري يفشل في تعويض أوروبا عن الإمدادات الروسية.. و4 تحديات تفسر الأزمة