قطر للطاقة توقع عقدًا جديدًا لزيادة إنتاج الغاز المسال
إلى 110 ملايين طن سنويًا
أعلنت شركة قطر للطاقة، اليوم الخميس، إرساء عقد رئيس لأعمال الهندسة والتوريد والإنشاء لمشروع توسعة حقل الشمال، في حدث يشكّل المرحلة الأخيرة على طريق إنجاز مشروع توسعة القطاع الشرقي للحقل.
وتخطط قطر لزيادة قدرتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى 110 ملايين طن سنويًا، من خلال مشروع ضخم لتوسعة حقل الشمال، الذي يُعد أكبر حقل غاز في العالم.
وقالت قطر للطاقة -في بيان صحفي قبل قليل- إنه تمت ترسية العقد على تحالف بين شركتي تكنيكاس ريونيداس ووايسون للهندسة الذي اُختير مقاولًا لأعمال الهندسة والتوريد والإنشاء لتوسيع مرافق مناولة الكبريت وتخزينه وتحميله في مدينة رأس لفان الصناعية.
تفاصيل المشروع الجديد
ستعمل المرافق على دعم خطوط إنتاج الغاز المسال الـ4 الجديدة في مشروع توسعة القطاع الشرقي لحقل الشمال التي من المقرر أن يبدأ إنتاجها بحلول نهاية عام 2025.
يشمل العقد خيارًا لمزيد من التوسع، بهدف دعم إنتاج الكبريت من خطين إضافيين للغاز الطبيعي المسال في مشروع توسعة القطاع الجنوبي لحقل الشمال، بالإضافة إلى بنية تحتية تدعم خطوطًا مستقبلية لإنتاج الغاز الطبيعي المسال.
توسعة حقل الشمال
قال وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، سعد بن شريدة الكعبي: "يشكل إرساء العقد لأعمال الهندسة والتوريد والإنشاء تتويجًا لجهودنا الهادفة إلى إنجاز مشروع توسعة القطاع الشرقي لحقل الشمال، وهو المشروع الأكبر من نوعه في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال".
وأضاف أن "المشروع يشكل جزءًا من رحلتنا على طريق التطوير المستدام لمواردنا الوفيرة من الغاز الطبيعي، مع الحفاظ على مكانتنا بصفتنا أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال والأكثر أمانًا وموثوقيةً في العالم".
ويتضمن العقد المبرم مع تحالف تكنيكاس ريونيداس ووايسون للهندسة خيارات لمشروع توسعة القطاع الجنوبي لحقل الشمال، بالإضافة إلى متطلبات مستقبلية تتعلق بمناولة الكبريت وتخزينه وتحميله.
وقال الكعبي: "نحن نتطلع إلى العمل معًا لإنجاز المشروع المهم بنجاح وبطريقة آمنة وفي الوقت المناسب".
وسيدير تحالف المقاول خلال تنفيذ العقد الأعمال الهندسية التفصيلية للعقد من دولة قطر، ما يعزز القدرات الفنية المتزايدة للدولة في تطوير المشروعات الكبرى.
استخدامات الكبريت
يُستخدم الكبريت -الذي يستخرج بوصفه منتجًا ثانويًا في عملية معالجة الغاز المطلوبة قبل إنتاج الغاز الطبيعي المسال- في إنتاج الأسمدة الكيماوية ومكونًا أساسيًا للكيماويات الوسيطة المستخدمة في تصنيع المنتجات الصناعية والمنزلية.
وبالتوقيع على عقد أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء، يكون العقد الرئيس الوحيد المتبقي لإنجاز مشروع توسعة حقل الشمال -والمكون من مشروعي القطاعين الشرقي والجنوبي- هو عقد الهندسة والتوريد والإنشاء لخطي المعالجة والتسييل في رأس لفان الذي من المقرر منحه قبل نهاية العام الجاري.
وعند اكتمالهما، سيرفع مشروعا القطاع الشرقي والقطاع الجنوبي لحقل الشمال طاقة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويًا إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027.
موضوعات متعلقة..
- قطر للطاقة تجس نبض الأسواق حول خطتها لزيادة إنتاج الغاز المسال
- قطر للطاقة توقع 4 عقود تأجير طويلة الأجل لناقلات الغاز المسال
اقرأ أيضًا..
- تحذير لأسبانيا: تصدير الغاز الجزائري إلى المغرب "خط أحمر"
- ليبيا.. تحركات عاجلة لإنهاء أزمة تعليق إنتاج وتصدير النفط