رئيسيةأخبار الغازغاز

نوفاتيك الروسية تشتري حصة شل في "سخالين 2"

مقابل 1.2 مليار دولار

الطاقة

استحوذت شركة نوفاتيك الروسية على حصة شركة شل في مشروع "سخالين 2" للغاز الطبيعي المسال، مقابل 1.2 مليار دولار.

وفي هذا الإطار، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على طلب الشركة الروسية لتحويل 1.21 مليار دولار إلى شركة شل مقابل حصتها في المشروع.

وكان الرئيس الروسي قد أصدر مرسومًا في يوليو/تموز من العام الماضي، يفرض السيطرة الكاملة على مشروع الغاز المسال في أقصى شرق روسيا.

وبموجب المرسوم تُنقل جميع حقوق شركة سخالين لاستثمارات الطاقة والتزاماتها -التي تمتلك فيها شل وشركتان يابانيتان نحو 50%- إلى شركة جديدة.

استحواذ نوفاتيك

تقدّمت نوفاتيك بطلب لتحويل 94.8 مليار روبل (1.21 مليار دولار) إلى شركة شل، مقابل حصتها في المشروع، حسبما ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية.

نوفاتيك تستحوذ على حصة شل في شخالين 2 للغاز المسال
ناقلة تتزوّد بالغاز المسال من محطة سخالين - أرشيفية

وقالت "نوفاتيك" -التي تُعدّ ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في روسيا-، إنها تقدمت بطلب لشراء حصة تبلغ 27.5% تمتلكها شل في المشروع الواقع في جزيرة سخالين بالشرق الأقصى لروسيا، ويضم المشروع أول مصنع للغاز الطبيعي المسال في روسيا.

وتقدّم الرئيس التنفيذي للشركة ليونيد ميخلسون، باقتراح إلى الرئيس الروسي بنقل الأموال إلى شركة شل، من أجل تقليل مخاطر الأنشطة التشغيلية وتصدير الهيدروكربونات من المشروع.

تخارج شل من روسيا

أعلنت شل في فبراير/شباط 2022 انسحابها من مشروع "سخالين 2 للغاز المسال"، بوصفه رد فعل على الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويُعد "سخالين 2" أحد أكبر مشروعات الغاز المسال في العالم بإنتاج يبلغ 12 مليون طن، وتتجه معظم شحناته إلى اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند ودول آسيوية أخرى.

وخفّضت شل (أكبر شركة لتجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم) 3.9 مليار دولار من الأصول الروسية، بعد قرارها مغادرة موسكو.

وسعت عدد من الشركات الهندية لشراء حصة شل، من بينها "أو إن جي سي فيديش"، و"غايل"، إلا أن إعلان موسكو السيطرة على المشروع أوقف المباحثات.

وكانت شركتا ميتسوي وميتسوبيشي كورب اليابانيتان قد تقدمتا بطلب للاحتفاظ بحصصهما في المشروع، وتمتلكان 22.5% من الأسهم ،بجانب غازبروم التي تمتلك حصة 50%.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق