سلايدر الرئيسيةأخبار الغازعاجلغاز

حقل الشمال القطري.. 3 شركات تقدم عطاءات لتوسعة أكبر مشروع غاز في العالم

المرحلة الأولى تشمل مرافق معالجة الكبريت

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • تهدف الحزمة الرابعة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في دولة قطر
  • من المرجح الانتهاء من عطاءات الحزمة الرابعة بحلول الربع الأول من عام 2022
  • قيمة قرار الاستثمار النهائي للمرحلة الأولى للقطاع الشرقي لحقل الشمال 28.75 مليار دولار
  • تمتلك قطر حاليًا قدرة تسييل اسمية تبلغ 77 مليون طن سنويًا

في إطار مرحلة التوسعة الأولى لحقل الشمال العملاق للغاز الطبيعي في دولة قطر، تسعى 3 شركات عملاقة في مجال الهندسة والتوريد والبناء، للفوز بعقد بري كبير من شركة قطرغاز.

وقدّمت الشركات الـ3 (سايبم الإيطالية - تكنيكاس ريونيداس الإسبانية - هيونداي للهندسة والبناء الكورية الجنوبية)، مؤخرًا عطاءات تقنية للحزمة الرابعة من مخطط توسيع الغاز الطبيعي المسال العملاق، التي تشمل مرافق معالجة الكبريت المخصصة لمرحلة التوسع الأولى للقطاع الشرقي من حقل الشمال.

وتهدف الحزمة الرابعة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في دولة قطر إلى 110 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2025.

أكبر حقل للغاز

أفادت مصادر أن دولة قطر أصدرت عطاءات للحِزَم 1 و2 و3 المخصصة لمشروع القطاع الشرقي من حقل الشمال، الذي يعد أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، ومن المرجح الانتهاء من عطاءات الحزمة الرابعة بحلول الربع الأول من عام 2022، حسبما نشره موقع "أبستريم أونلاين".

وأعلنت شركة قطر للطاقة (قطر للبترول سابقًا)، هذا العام، قرار الاستثمار النهائي للمرحلة الأولى للقطاع الشرقي لحقل الشمال، بقيمة 28.75 مليار دولار، وتمثل حزم الهندسة والتوريد والبناءالـ4 معًا المرحلة الأولى من تطوير القطاع الشرقي من حقل الشمال.

من جهتها، تنفّذ شركة قطرغاز عملية المناقصة نيابة عن شركة قطر للطاقة في العديد من حزم العقود البرية والبحرية المخصصة لمشروع القطاع الشرقي من حقل الشمال.

حقل الشمال في قطر
مشروع توسعة حقل الشمال في قطر - أرشيفية

مخطط توسعة حقل الشمال

من المتوقع أن يؤدي مخطط توسيع الطاقة الإنتاجية العملاقة في دولة قطر إلى انتزاع الهيمنة العالمية على قدرة تسييل الغاز الطبيعي من أستراليا، على الرغم مما تشهده الولايات المتحدة من زيادة في طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال التي يمكنها التفوق على كلا البلدين.

وتمتلك قطر حاليًا قدرة تسييل اسمية تبلغ 77 مليون طن سنويًا، تلي قدرة أستراليا التي تبلغ 88 مليون طن سنويًا.

وستزيد المرحلة الأولى من مشروع القطاع الشرقي لحقل الشمال قدرة دولة قطر إلى 110 مليون طن سنويًا بحلول منتصف هذا العقد، ما يرسخ مكانتها في أسواق آسيا والمحيط الهادئ الرئيسة.

علاوة على ذلك، تستعد قطر للشروع في المرحلة الثانية من التوسعة المخطط لها، وهي مشروع القطاع الجنوبي من حقل الشمال، الذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية الوطنية للغاز الطبيعي المسال من 110 ملايين طن سنويًا إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027.

ومن المرجح أن تتخذ قطر قرارًا استثماريًا نهائيًا بشأن مشروع القطاع الجنوبي من حقل الشمال خلال العام المقبل.

عطاءات متعددة

منحت شركة قطر للطاقة عقودًا هذا العام للحزم البرية الرئيسة الـ3 المخصصة لمشروع القطاع الشرقي لحقل الشمال.

وفي وقت سابق من هذا العام، وقع المشغل عقدًا بريًا بقيمة 13 مليار دولار مع تحالف تشيودا اليابانية وتكنيب إنرجي الإيطالية بشأن الحزمة البرية الأولى التي تضم مرافق تسييل الغاز الطبيعي ضمن مشروع حقل الشمال القطري.

ويشمل نطاق عمل الحزمة الأولى بناء 4 خطوط إنتاج ضخمة للغاز الطبيعي المسال مع المرافق المرتبطة بها.

وفازت شركة سامسونغ للإنشاء والتجارةالكورية الجنوبية، في شهر مارس/آذار الماضي، بعقد الهندسة والتوريد والبناء بقيمة 2 مليار دولار أمريكي من شركة قطرغاز للعمل في صهاريج تخزين عملاقة (الحزمة 2) المخصصة للقطاع الشرقي من الحقل.

الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول وزير الطاقة القطري سعد الكعبي
الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول وزير الطاقة سعد الكعبي

بدورها، منحت شركة قطر للطاقة مؤخرًا عقدًا لشركة تكنيكاسريونيداس الإسبانية للحصول على حزمة الهندسة والتوريد والبناء البرية (الحزمة 3) التي تتضمن أعمال المرافق في الحقل.

وتُعد تكنيكاسريونيداس الإسبانية مسؤولة عن توسيع مرافق تخزين وتحميل المنتجات السائلة الحالية، ويشمل نطاق عمل الشركة توسعة مرافق استيراد أحادي إيثيلينغيكول في مدينة راس لفّان الصناعية، إلى جانب المرافق وخطوط الأنابيب الإضافية.

وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، المهندس سعد بن شريدة الكعبي، في وقت سابق، إن الأنشطة الميدانية تحقق تقدمًّا ملموسًا على جميع الأصعدة ووفقًا للخطة الموضوعة.

وأوضح أن قطر ماضية في طريقها لتسليم أول غاز طبيعي مسال من مشروع القطاع الشرقي لحقل الشمال بحلول نهاية عام 2025.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق