روسيا وأوكرانياأخبار النفطرئيسيةنفط

إنتاج النفط الروسي يهبط إلى 10 ملايين برميل يوميًا في منتصف أبريل

ويخسر أكثر من مليون برميل يوميًا خلال أسبوعين

حياة حسين

هبط إنتاج النفط الروسي في النصف الأول من شهر أبريل/نيسان الجاري إلى 10.2 مليون برميل يوميًا، مقابل 11.01 مليون برميل يوميًا في مارس/آذار الماضي، متأثرًا بالعقوبات الغربية على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.

وغزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، ما دفع الدول الغربية -متضمنة أميركا وأوروبا- إلى فرض عدد ضخم من العقوبات الاقتصادية التي تحاصر بها موسكو، بغرض إجبارها على وقف حربها على كييف.

كما تعمل تلك الدول على التخلي عن وارداتها من الغاز والنفط الروسي، وهي الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة، إذ حظرت كل وارداتها من موسكو.

النفط الروسي - صادرات النفط الروسية
شحن صادرات النفط الروسية - أرشيفية

مواصلة الهبوط

واصل إنتاج النفط الروسي هبوطه في أبريل/نيسان، إذ خسر أكثر من مليون برميل يوميًا في أول أسبوعين من الشهر، مسجلًا هبوطًا بنسبة 7.5%، حسبما ذكرت وكالة رويترز، أمس الجمعة الموافق 15 أبريل/نيسان.

وكانت العقوبات الغربية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا السبب الرئيس لتراجع الإنتاج في موسكو، وفق مصادر قريبة الصلة بالمسألة لوكالة إنترفاكس المحلية، ونقلتها وكالة رويترز عنها.

وهبط إنتاج المكثفات الروسية لتبلغ 1.392 مليون طن في أول أسبوعين، أو تراجع من 11.01 مليون برميل يوميًا في مارس/آذار إلى 10.2 مليون برميل يوميًا في النصف الأول من الشهر الجاري.

ورغم أن أوروبا لم تتوقف عن استيراد الغاز والنفط الروسي، فإن إنتاج موسكو بات يجد صعوبات في الحصول على مشترين.

توقعات الوكالة

وكالة الطاقة الدوليةتوقعت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي توقف إنتاج ما يقرب من 3 ملايين برميل يوميًا من النفط الروسي بدءًا من مايو/أيار، أي هبوطه بإجمالي إنتاج إلى أقل من 9 ملايين برميل يوميًا.

وبحسب وكالة الطاقة الدولية، فإنه لا توجد أي مؤشرات حتى الآن على أن الصين تتسابق لاستيراد البراميل التي طالما تجنّبها مشترو النفط الروسي.

وتتوالى إعلانات كبرى الشركات العالمية توقفها عن شراء النفط الروسي، كان آخرها شركة فيتول الهولندية، التي قالت إنها ستنفّذ هذه الخطوة مع نهاية العام الجاري.

وتمثّل إيرادات النفط 60% من قيمة الصادرات الروسية، ما يعني أن استمرار تلك الحالة سيدفع اقتصاد موسكو إلى ركود عميق.

وتوقع عدد من المحللين أن تتغير سوق الطاقة العالمية بصورة كاملة، بعد هذا الاضطراب الذي خلقته الحرب والعقوبات إلى أن تصل في النهاية إلى خروج روسيا من تلك السوق.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق