نفطتقارير النفطرئيسية

إضراب عمال مصفاة ريتشموند الأميركية يربك أسواق وقود الطائرات والديزل

ارتفاع الأسعار في خليج سان فرانسيسكو

حياة حسين

أدى إضراب عمال مصفاة ريتشموند -التابعة لشركة النفط والغاز الأميركية العملاقة شيفرون- إلى ارتباك سوقي وقود الطائرات والديزل، ودفع أسعارهما إلى الارتفاع في خليج سان فرانسيسكو، الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة رويترز، نقلًا عن تجار في الساحل الغربي.

وارتفع سعر وقود الطائرات بمقدار 45 سنتًا للغالون منذ الأربعاء 23 مارس/آذار، بسبب إغلاق مصفاة ريتشموند، التي تعالج هذا الوقود، والتي تعمل بطاقة 245.3 ألف برميل يوميًا، وفق التجار.

كما صعد سعر الديزل بنحو 52.5 سنتًا للغالون.

بدء الإضراب

شيفرون
شعار شركة شيفرون الأميركية - أرشيفية

أعلن اتحاد العمال في مصفاة ريتشموند بدء التوقف عن العمل الأحد 20 مارس/آذار الجاري، تمهيدًا للمشاركة في إضراب دعا إليه اتحاد عمال "يونايتد ستييلوركر".

ووفق الموقع الإلكتروني لـ"يونايتد ستييلوركر"، فإن منظمة "لوكال 5" كانت تتفاوض مع شركة شيفرون بشأن عقود عمل 500 عامل في مصفاة ريتشموند، إذ تخضع عقودهم للتجديد بعد انتهاء مدتها.

وقدمت شيفرون عرضًا رفضته المنظمة التي دعت الشركة إلى التفاوض، إلا أنها لم تستجب، لذلك تقرر أن يبدأ العمال إضرابًا يوم 21 مارس/آذار الجاري.

وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن عقد هؤلاء العمال انتهى منذ الأول من فبراير/شباط الماضي، ومنذ ذلك الحين، وهم يعملون بطريقة مد العمل كل 24 ساعة.

عقود عمال النفط

قال اتحاد "يونايتد ستييلوركر"، على موقعه الإلكتروني: إنه توصل سابقًا إلى نموذج لعقود العمال في مجال الأجور، وبيئة العمل لصناعة النفط، يوم 25 فبراير/شباط، لكن تركت مساحة للأعضاء الذي يبلغ عددهم 200 تقريبًا، للتفاوض بشأن عقودهم الفردية وفق ظروفهم المحلية.

وعرَّف اتحاد العمال هدفه -وفق الموقع الإلكتروني- قائلًا: "نستهدف التوصل إلى اتفاق دون نزاع عمالي، ولكن عندما يحاول أصحاب العمل القضاء على عقود من المكاسب الجماعية، وتقويض أمن التقاعد، والإضرار بالسلامة في مكان العمل، فإننا نتعاون للقتال من أجل وظائفنا وعائلاتنا ومستقبلنا".

وبعد توقف العمل، اضطر بعض أصحاب المناصب في مصفاة ريتشموند إلى العمل بدلًا منهم، مثل المراقبين والمديرين والمهندسين؛ لتسيير العمل منذ ذلك الوقت.

تنقية الوقود

تعمل مصفاة ريتشموند التابعة لشركة شيفرون على تنقية نحو 59 ألف برميل يوميًا من وقود الطائرات من الكبريت، ليتوافق مع المعايير البيئية في أميركا.

وقالت المصادر من التجار: إن وحدة وقود الطائرات في المصفاة توقفت في اليوم التالي لانسحاب العمال -يوم الإثنين 21 مارس/آذار- ما زاد من صعوبة الوضع.

وأشار التجار إلى أن إضراب العمال يأتي في وقت تشهد فيه إمدادات الديزل والوقود القادمة من الساحل الغربي انخفاضًا، مع توقعات بعدم وصول شحنات جديدة قبل أسبوعين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق