تقارير الغازالتقاريررئيسيةشركاتعاجلغاز

أدنوك للغاز الحامض.. 5 معلومات عن أحد أكبر منتجي الكبريت عالميًا

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

اقرأ في هذا المقال

  • عام 2010 شهد تأسيس شركة أدنوك للغاز الحامض الإماراتية.
  • حقل شاه أحد أكبر مشروعات الغاز فائق الحموضة بشركة أدنوك.
  • أدنوك للغاز الحامض من أكبر منتجي الكبريت على مستوى العالم.
  • أدنوك للغاز الحامض تُشكل 5% من إجمالي إنتاج الكبريت عالميًا.

تمتلك دولة الإمارات إحدى أكبر شركات تطوير حقول الغاز الحامض، وتُعَد كذلك من ضمن أكبر منتجي الكبريت على مستوى العالم، وهي شركة أدنوك للغاز الحامض.

وتنفذ الإمارات منذ سنوات خطة طموحة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول 2030، والتي تتضمن رفع نسبة الغاز في مزيج الطاقة لديها إلى 38% بحلول عام 2050.

ووفقًا لبيانات الشركة، تُعَد أدنوك للغاز الحامض الشركة الوحيدة على المستوى العالم التي تعالج 1.28 مليار قدم مكعبة من الغاز الحامض يوميًا، والذي يحتوي على أكثر من 23% من غاز كبريتيد الهيدروجين.

الأهم بين منتجي الغاز الحامض

في عام 2010، أسست شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك)، شركة أدنوك للغاز الحامض، بالشراكة مع شركة أوكسيدنتال بتروليوم، لتطوير حقل شاه الذي يوصف بأنه أحد أكبر مشروعات الغاز فائق الحموضة على مستوى العالم.

ويتوزع رأسمال أدنوك للغاز الخامض، بين 60% تمتلكه أدنوك و40% لصالح شركة أوكسيدنتال بتروليوم.

وأكثر ما يميز شركة أدنوك للغاز الحامض، إدارتها مشروعًا متكاملًا من موقع واحد، يغطي الأنشطة والعمليات التشغيلية في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، ومعالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات.

أكبر منتجي الكبريت عالميًا

يضم حقل شاه للغاز الحامض -العمل الرئيس لشركة أدنوك للغاز الحامض يتركز على هذا المشروع- مصنعًا لإنتاج الكبريت المحبب، الذي يحتوي على 4 من أكبر وحدات استخلاص الكبريت في العالم، وفقًا لبيانات أدنوك.

وبسبب ما ينتجه حقل شاه من غاز فائق الحموضة، تُعَد الشركة من ضمن أكبر منتجي الكبريت على مستوى العالم؛ إذ يُشكل إنتاجها 5% من إجمالي الإنتاج العالمي.

وتوضح بيانات أدنوك للغاز الحامض أن الشركة تستطيع إنتاج نحو 4.2 مليون طن من الكبريت سنويًا.

وتشمل قائمة أبرز اللاعبين في سوق الكبريت عالميًا كلًا من شركات أدنوك للغاز الحامض، وأرامكو السعودية، ومؤسسة البترول الكويتية، وغازبروم الروسية، وسنكور الكندية للطاقة، وفقًا لبيانات شركة "ماركت ووتش"، وكذلك شركة النفط والكيماويات الصينية "سينوك"، وشركة فاليرو للطاقة، وشركة مونتانا للكبريت والكيماويات الأمريكية، وشركة ماراثون بتروليوم الأميركية.

وتنتج أدنوك للغاز الحامض كذلك مشتقات من المكثفات النفطية والإيثان وسوائل الغاز الطبيعي، وهي المنتجات التي تنقل إلى مجموعة شركات أدنوك سواء لمزيد من المعالجة أو للاستهلاك المحلي.

وفي عام 2018، ركّبت أدنوك للغاز الحامض منشأةً جديدة لإعادة صهر الكبريت في محطة شاه، بهدف تعزيز استرجاع الكبريت المفقود في أثناء عمليات النقل.

ووفقًا للشركة؛ يصل حجم الكبريت المفقود خلال نقل حبيبات الكبريت من آلات التحبيب لمستودعات التخزين أو محطة تصدير الكبريت التابعة لأدنوك في الرويس، إلى نحو 2 طن من الكبريت يوميًا.

ومع تشغيل منشأة إعادة صهر الكبريت، يمكن للشركة إعادة تدوير الكبريت وإضافته إلى الإنتاج اليومي من حبيبات الكبريت.

مجمع الحصن لمعالجة الغاز الحامض

في عام 2016، افتتحت الإمارات مجمعًا لمعالجة الغاز الحامض في حقل شاه التابع لشركة الحصن للغاز، والذي وُصف في ذلك الوقت بأنه الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط للغاز الحامض، بتكلفة استثمارية بلغت 10 مليارات دولار.

وينتج مجمع الحصن نسبة 10% من إجمالي إنتاج الإمارات من الغاز الطبيعي؛ إذ يمكن لمجمع الغاز الحامض في حقل شاه إمداد أكثر من 200 ألف منزل بالماء والكهرباء.

وشركة الحصن التي نَفَّذت مجمع معالجة الغاز الحامض، عبارة عن شراكة بين أدنوك وشركة أوكسيدنتال بتروليوم.

توسعة مصنع حقل شاه

تسعى دولة الإمارات إلى زيادة السعة الإنتاجية لمصنع حقل شاه للغاز الحامض -الذي افتتح عام 2015- لتصل إلى 1.45 مليار قدم مكعبة يوميًا.

وكانت أدنوك قد أرست، خلال عام 2021، عقدًا بقيمة 1.87 مليار درهم (510 ملايين دولار) على شركة "سايبم" الإيطالية؛ لتنفيذ مشروع التوسعة.

ومن المتوقع أن يسهم هذا العقد -المحتمل انتهاء تنفيذه بحلول عام 2023- في زيادة سعة المعالجة بمصنع شاه للغاز الحامض من 1.28 إلى 1.45 مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا.

هدف الاكتفاء الذاتي من الغاز

تؤدي أدنوك للغاز الحامض دورًا مهمًا في سبيل تحقيق إستراتيجية أدنوك المتكاملة لعام 2030، تتضمن توفير المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي؛ ما يُسهِم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة، وفقًا للرئيس التنفيذي للشركة، طيبة الهاشمي.

كما تؤدي مجموعة أدنوك دورًا بارزًا في توفير 50% من احتياجات دولة الإمارات من الغاز الطبيعي، مع سعيها إلى تحقيق هدف الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول عام 2030.

وبحسب بيانات منظمة أوابك، ارتفعت صادرات الإمارات من الغاز الطبيعي خلال الربع الثالث من العام الماضي -يوليو/تموز حتى سبتمبر/أيلول- إلى نحو 1.5 مليون طن، مقابل 1.4 مليون طن خلال الربع نفسه من العام الماضي.

وفي مجمل عام 2021، تشير بيانات منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول (أوابك)، إلى أن إجمالي صادرات الإمارات من الغاز الطبيعي المسال بلغ نحو 5.9 مليون طن.

وكان للسوق الآسيوية -وأبرزها الهند واليابان والصين- النصيب الأكبر من صادرات الغاز؛ إذ استحوذت على 85% من إجمالي صادرات الإمارات من الغاز الطبيعي المسال خلال 2021.

وأسهمت الاكتشافات التي أعلنتها الإمارات، خلال نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2019، في إحراز البلاد تقدمًا من المركز السابع إلى السادس عالميًا من حيث احتياطيات النفط والغاز العالمية، بإجمالي احتياطيات بلغ 105 مليارات برميل من النفط، و273 تريليون قدم مكعبة من الغاز التقليدي و160 تريليون قدم مكعبة قياسية من موارد الغاز غير التقليدية، وفقًا لشركة أدنوك.

كما أعلنت الإمارات، في فبراير/شباط 2020، اكتشاف مكمن جديد للغاز الطبيعي في المنطقة الواقعة بين سيح السديرة في أبوظبي، وجبل علي بدبي بمخزون ضخم يقدر بـ80 تريليون قدم مكعبة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق