التقاريرتقارير النفطتقارير دوريةرئيسيةروسيا وأوكرانياعاجلنفطوحدة أبحاث الطاقة

حصة المشتقات النفطية تتجاوز الخام في واردات أميركا من روسيا (تقرير)

وحدة أبحاث الطاقة

تستورد الولايات المتحدة المشتقات النفطية من روسيا أكثر من النفط الخام؛ لذلك قد تكون مصافي التكرير الأكثر تضررًا من قرار حظر النفط الروسي.

وفي 8 مارس/آذار الجاري، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حظر استيراد النفط الخام ومشتقاته والغاز الطبيعي والفحم من روسيا؛ ردًا على غزو موسكو أوكرانيا.

وبحسب تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الثلاثاء، فإن زيادة حصة المشتقات النفطية في الواردات من روسيا عن الخام، تأتي لأن مصافي التكرير تستخدم المنتجات غير المكتملة -التي تتطلب معالجة إضافية- وزيت الوقود بصفتها مكملات للنفط الخام في عملية التكرير.

واردات أميركا من روسيا

تعدّ روسيا أحد أكبر 3 دول منتجة للنفط الخام في العالم، إلى جانب الولايات المتحدة والسعودية، وتستورد الدول الأوروبية ربع احتياجاتها النفطية من موسكو، أي أكثر مما تستورده الولايات المتحدة.

ورغم قرار حظر النفط الروسي، فإن الولايات المتحدة ستستقبل بعض واردات النفط الخام من روسيا في الأسابيع المقبلة، مع تسليم الشحنات المنقولة بحرًا، التي كانت في طريقها إلى أميركا قبل أن يصبح قرار حظر الاستيراد ساريًا.

وفي عام 2021، شكّلت روسيا 8% من إجمالي واردات النفط ومشتقاته في الولايات المتحدة، تشمل 3% من النفط الخام و20% من واردات المشتقات النفطية.

واردات النفط حسب النوع

في العام الماضي، كان أكثر من نصف إجمالي واردات النفط الأميركية من روسيا عبارة عن منتجات نفطية غير مكتملة، مثل المازوت 100 (أو كما يعرف إم-100)، أحد المدخلات التكميلية لمصافي التكرير، وله صفات مماثلة للنفط الخام الثقيل عالي الكبريت نسبيًا.

وجاءت واردات النفط الخام في المرتبة الثانية ضمن إجمالي واردات النفط الأميركية من روسيا في عام 2021، بحصة 29%.

بينما شكّل بنزين السيارات 9% الواردات الأميركية من روسيا من حيث الحجم، ليأتي في المرتبة الثالثة، وفقًا للتقرير.

وكانت رابع أكبر حصة من واردات النفط الأميركية من روسيا هي زيت الوقود المتبقي، الذي شكّل 4% العام الماضي، ويُستخدم في الغالب بقطاع الشحن البحري.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق