رئيسيةأخبار الغازعاجلغاز

أسعار الغاز في أوروبا ترتفع إلى 960 دولارًا لكل 1000 متر مكعب

ومسؤول روسي يهدد ببيعه للأوروبيين بـ2000 يورو

أحمد بدر

بينما ألقى اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانفصال دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا بظلال قاتمة على أسعار الغاز في أوروبا، التي ارتفعت إلى أكثر من 960 دولارًا لكل ألف متر مكعب، اليوم الأربعاء، هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بأن يشتري الأوروبيون الغاز الروسي بـ2000 يورو للألف متر مكعب.

وارتفع سعر العقود الآجلة لشهر مارس/آذار في مركز "تي تي إف" في هولندا (المؤشر المرجعي الرئيس للغاز في أوروبا) إلى 960.6 دولارًا لكل 1000 متر مكعب، أو 82 يورو لكل ميغاواط/ساعة، للمرة الأولى منذ 14 فبراير/شباط.

ووفقًا لوكالة تاس الروسية، فقد بلغت الزيادة الإجمالية في أسعار الغاز في أوروبا منذ بداية اليوم، 2.8%، وهو رقم كبير مقارنة بالزيادات السابقة.

تهديد روسي لأوروبا

قال الرئيس الروسي السابق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن الأوروبيين سيدفعون قريبًا 2000 يورو (2270 دولارًا أميركيًا) لكل 1000 متر مكعب مقابل الغاز الروسي، بحسب موقع آرغوس ميديا.

موقع تنفيذ خط غاز نورد ستريم 2
موقع تنفيذ خط غاز نورد ستريم 2

وأضاف ميدفيديف أن المستهلكين الأوروبيين سيدخلون "عالمًا جديدًا شجاعًا" بعد قرار ألمانيا في وقت سابق وقف التصديق على خط أنابيب "نورد ستريم 2" الذي تبلغ قدرته على نقل الغاز في أوروبا 55 مليار متر مكعب/سنويًا.

وكان من المتوقع أن تحصل روسيا على شهادات وتصاريح تشغيل خط الأنابيب نورد ستريم 2، خلال النصف الثاني من العام الجاري، الذي كان سيدعم نقل الغاز إلى أوروبا.

ولن يوفر نورد ستريم 2 بالضرورة غازًا إضافيًا لأوروبا، لكنه يوفر طريقًا بديلًا للغاز نفسه، إذ تعتمد الإيرادات المرتفعة من الغاز الروسي على ترشيحات مشتري غازبروم وعلى الإمدادات المتاحة لشركة غازبروم للتصدير، حسب آرغوس ميديا.

إجراءات ضد روسيا

في 21 فبراير/شباط، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسومين اعترف فيهما بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، المنفصلتين عن أوكرانيا، الأمر الذي دفع النفط إلى تقليص مكاسبه.

وتشير تقارير إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتجنّب تنفيذ أقسى العقوبات ضد روسيا، في حين بدت الدبلوماسية النووية الإيرانية أقرب إلى نتيجة يمكن أن توفر بعض الراحة لأسواق الطاقة العالمية، حسب بلومبرغ.

وأغلقت العقود الآجلة للنفط في نيويورك مرتفعة 1.4%، مقتطعة المكاسب السابقة البالغة 5.4%، في حين استقر خام برنت تحت 97 دولارًا للبرميل أمس الثلاثاء.

وارتفع المؤشر القياسي الدولي إلى نحو 100 دولار للبرميل يوم الإثنين، وتوقف عند 99.50 دولارًا، بعد أن وقع بوتين أمرًا لإرسال ما سماه "قوات حفظ السلام" إلى منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا.

وأعلن بايدن أنه سيفرض مزيدًا من العقوبات على روسيا، من خلال تنفيذ عقوبات على الديون السيادية الروسية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق