رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءطاقة متجددةكهرباء

طاقة الرياح.. إيبردرولا الإسبانية تستثمر 10 مليارات دولار لبناء 3 مزارع في أميركا

للوصول إلى 30 ألف ميغاواط بحلول 2030

أمل نبيل

تهدف الولايات المتحدة إلى زيادة إنتاجها من طاقة الرياح إلى 30 ألف ميغاواط بحلول عام 2030، عبر تعاقدات مع شركات عالمية، وذلك بهدف توليد كميات كافية من الكهرباء لتشغيل أكثر من 10 ملايين منزل، ضمن مساعي البلاد للوصول إلى الحياد الكربوني في 2050.

وتستقطب طاقة الرياح في الولايات المتحدة كبرى الشركات العالمية للاستثمار بها، إذ أعلنت شركة إيبردرولا الإسبانية اعتزامها استثمار أكثر من 10 مليارات دولار في تطوير 3 مزارع للرياح قبالة سواحل ماساتشوستس، وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة إجناسيو غالان، لحاكم ولاية ماساتشوستس، تشارلي بيكر.

وخلال اللقاء، كشف الرئيس التنفيذي لشركة إيبردرولا الإسبانية عن خطة الشركة التوسعية في الولايات المتحدة خلال المدة من 2020 إلى 2025، التي ستُمكن أميركا من زيادة سعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح ضمن مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز تحقيقها الحياد الكربوني، وفقًا لموقع أوف شور ويند.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة الإسبانية: إن مشروعات الشركة في ولاية ماساتشوستس ستؤدي دورًا رئيسًا في تحقيق هدف الولايات المتحدة في الوصول إلى 30 ألف ميغاواط من طاقة الرياح بحلول عام 2030، وتحقيق التنمية الصناعية وخلق وظائف جديدة.

مزارع جديدة للرياح

تُطور شركة إيبردرولا الإسبانية 3 مزارع لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بطاقة إنتاجية 2.8 ألف ميغاواط في مناطق مختلفة بسواحل ولاية ماساتشوستس، كما تُطور الشركة خطًا للربط بسعة 1200 ميغاواط لنقل الطاقة الكهرومائية من كندا إلى أميركا.

طاقة الرياح في أميركا- تحوب الطاقة

وتُسهم مشروعات الشركة في تلبية 35% من الطلب على الكهرباء في الولاية، اعتمادًا على مصدر نظيف للطاقة وبأسعار منافسة، كما تُسهم في توفير 4 آلاف فرصة عمل خلال عمليات الإنشاء في السنوات القليلة المقبلة.

طاقة الرياح البحرية تزرع "مليار دولار استثمارات"بحلول 2025

وبدأ البناء مؤخرًا في مزرعة رياح فينيارد -أول مزرعة رياح كبيرة في البلاد- التي تقع على بُعد 15 ميلًا جنوب ساحل مارثا فينيارد، بقدرة 800 ميغاواط، والتي ستلبي احتياجات 400 ألف أسرة من الكهرباء.

ووافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على إنشاء محطة فينيارد في منتصف مايو/أيار الماضي، ومن المخطط الانتهاء من المشروع في عام 2024.

وتُعد صناعة الرياح في الولايات المتحدة صناعة ناشئة، مقارنة بأوروبا التي شهدت افتتاح أول مزرعة رياح بحرية عام 1991.

خفض الانبعاثات الكربونية

يُسهم تشغيل المحطة في الحد من انبعاثات أكثر من 1.6 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون/سنويًا، أي ما يعادل استبعاد 325 ألف سيارة من الطريق.

انبعاثات الكربون.. توقعات بتأثير ضئيل لخطط الطاقة النظيفة في أميركا

وكانت شركة "أفان غريد" قد فازت بعقد إنشاء مزرعة رياح في ولاية ماساتشوستس في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسعة 1.232 ميغاواط، إذ تبلغ تكلفتها الاستثمارية 4 مليارات دولار، وتُسهم في توفير 11 ألف فرصة عمل.

طاقة الرياح

وبوصفه جزءًا من المشروع، تدعو شركة إيبردرولا إلى إنشاء مصنع للكابلات البحرية في الولاية، محل محطة سابقة لإنتاج الطاقة بالفحم.

وتشهد المنطقة ذاتها إنشاء مزرعة رياح "بارك سيتي" بطاقة إنتاجية 804 ميغاواط، التي ستُسهم في إمداد سكان ولاية كونيتكت بالطاقة النظيفة وتنشيط العمل في ميناء بريدجبورت، ومن المتوقع الانتهاء منها في 2027.

كما يُسهم إنعاش صناعة الرياح في الولايات المتحدة في خلق فرص عمل، وإنعاش الموانئ الخاملة واستبدال الوقود الأحفوري من خلال توفير مصدر نظيف للطاقة خالٍ من الكربون، وفقًا لتصريحات سابقة للرئيس التنفيذي لشركة "إيفر سورس" لموقع ماركت واتش.

وعلى الصعيد العالمي، واجهت صناعة الرياح تحديات عديدة خلال العام الماضي، أثرت في ربحية الشركات العاملة في هذه الصناعة، من بينها ارتفاع أسعار التكلفة وتراجع سرعة الرياح في العديد من الدول، فضلًا عن نقص سلاسل الإمداد.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق