أخبار السياراتأخبار النفطسياراتنفط

غانا تُعدل مستويات الكبريت في وقود السيارات لدعم مصافي التكرير

هبة مصطفى

قررت غانا تعديل مواصفات الوقود المحلي في محاولة لضبط مواصفات وقود السيارات طبقًا لتوجيهات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بما يضمن استمرار عمل مصافي التكرير المحلية.

وقررت الهيئة الوطنية للنفط في غانا "إن بي إيه" إجراء تعديلات على نسبة الكبريت خلال عمليات إنتاج الوقود، والسماح لمصافي التكرير المحلية بإنتاج الديزل والبنزين بمستويات كبريت تصل إلى 1500 جزء في المليون بحدّ أقصى.

وأوضحت الهيئة الغانيّة أن تلك التعديلات في خصائص كبريت وقود السيارات تسري حتى نهاية عام 2024، في محاولة لدعم استمرار عمل مصافي التكرير المحلية، أمّا فيما يتعلق بواردات الوقود، فحافظت الهيئة على مستويات الكبريت بها عند 50 جزءًا في المليون.

الوقود ومصافي التكرير

تتّسق التعديلات في مستويات الكبريت خلال عمليات إنتاج وقود السيارات في غانا مع ما حدّدته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، بجانب دعمها عمل المصافي المحلية، وفق صحيفة إنرجي فويس.

سوق إضافات الوقود
تموين السيارات في إحدى محطات الوقود

ودعمت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" تلك الاستثناءات لشروط ومواصفات مستويات الكبريت خلال إنتاج وقود السيارات في مصافي التكرير المحلية، رغم أنها تستهدف خفضها إلى 50 جزءًا في المليون بدول المنطقة، بحلول عام 2025.

وتسمح الهيئة ببيع وقود السيارات المُنتج بالمواصفات الجديدة على الصعيد المحلي فقط عبر محطات الوقود في غانا، كما تُتيح خلطه مع منتجات الواردات الخارجية، شريطة ألّا تتخطى مستويات الكبريت للمنتج بعد الدمج مستويات 1500 جزء في المليون.

وأكدت الهيئة أن تلك التعديلات في مستويات الكبريت بوقود السيارات المحلي الممتدة حتى نهاية عام 2024 لن تؤثّر في الأسعار، أو تدفع نحو أيّة اختلافات بها، مشددة على أهمية إثبات الوكلاء أن مبيعاتهم من وقود السيارات المحتوي على أكثر من 50 جزءًا من المليون أُنتِجَت في مصافي تكرير محلية بدلًا من تغريمهم.

أسعار الوقود وتهريبه

على الصعيد المحلي، علّقت الهيئة الوطنية للنفط ضريبة استقرار أسعار الوقود وتعافيها، في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، ومدّدت العمل بقرار التعليق حتى نهاية الشهر الجاري.

وكانت غانا قد رفعت أسعار الوقود مرتين متواليتين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى 1.14 دولارًا أميركيًا للّتر؛ ما دفع السائقين للتهديد بالدخول في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على مستويات الأسعار.

ويواجه قطاع النفط في غانا أزمتي تهريب والوقود وعرضه للبيع في السوق السوداء؛ ما يؤثّر في أسعاره وانتظام الإمدادات، إلى جانب تأثيره في الإيرادات الحكومية.

وتملك غانا مصفاة واحدة في تيما بطاقة إنتاجية تصل إلى 45 ألف برميل يوميًا، وهي متوقفة عن العمل في الآونة الحالية، بينما تخطط غانا للتوسع في قطاع التكرير طبقًا لأنباء تواترت حول وجود صيني بمصفاة سينتو دون إعلان تفصيلات رسمية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق