التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةتقارير التغير المناخيرئيسيةطاقة متجددة

أستراليا تجدد التزامها بتحقيق الحياد الكربوني في 2050

رغم مساعيها لتصبح أكبر منتج للفحم والغاز عالميًا

حياة حسين

جدّد رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، التزام بلاده بتحقيق الحياد الكربوني في عام 2050، خلال لقائه مع مجموعة من رجال الأعمال، على هامش مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، أمس الجمعة.

وكان موريسون قد أعلن اتخاذ إجراءات تحقق الحياد الكربوني في منتصف هذا القرن، في أثناء مشاركته في قمة المناخ كوب 26، التي انعقدت في مدينة غلاكسو الإسكتلندية.

جاء ذلك في وقت تواصل فيه أستراليا نشاطها لتُعَدّ ضمن أكبر منتجي الفحم والغاز في العالم.

أكبر التحديات

قال رئيس وزراء أستراليا -خلال مؤتمر دافوس السنوي، الذي عُقد افتراضيًا، واختتم أعماله أمس الجمعة-: "إن تحقيق الحياد الكربوني هو واحد من أكبر التحديات التي تواجه العالم بعد جائحة كورونا".

وأشار سكوت موريسون إلى أن نهج بلاده، الذي وصفه بأنه "أسترالي جدًا"، يستهدف خفض تكلفة تقنيات الحد من الكربون، حسبما ذكر بيان، حصلت "الطاقة" على نسخة منه.

وأوضح أن أستراليا تلتزم بتبني تحول أكثر اخضرارًا.

مزرعة لألواح الطاقة الشمسية في أستراليا
مزرعة لألواح الطاقة الشمسية في أستراليا

خفض الانبعاثات

أشار رئيس وزراء أستراليا إلى أن بلاده عندما تعلن أنها ملتزمة بالحياد الكربوني وخفض الانبعاثات فهي تحافظ على التزاماتها، قائلًا: "لقد هبطت الانبعاثات لدينا بنسبة 20%".

ويُحدد التزام أستراليا الحالي خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 26% و28%، بحلول عام 2030.

وتابع: "أستراليا تريد أن تكون في طليعة الدول المشاركة في ثورة الطاقة الجديدة، مع التركيز على معايير الموثوقية والاستدامة وانخفاض التكلفة التي تناسب الفئات المختلفة، بالإضافة إلى التقنيات منخفضة انبعاثات الكربون".

الطاقة المتجددة

وضع مشغل سوق الطاقة الأسترالية، المعني بالحفاظ على إمدادات الكهرباء، نماذج لحصة 79% من مصادر الطاقة المتجددة (يمثل هذا معدلًا متوسطًا ​​على مدار العام) بحلول عام 2030.

وأفادت تقارير محلية -مؤخرًا- بأن كهرباء الطاقة الشمسية باتت تمثل ثاني أكبر مصدر للطاقة في البلاد، بعد الفحم، الذي تُعد أستراليا ثاني أكبر مُصدر له عالميًا.

وحثّ سكوت موريسون على إنتاج تقنيات منخفضة التكلفة لتناسب الدول النامية، قائلًا: "يجب أن نوفر تقنيات رخيصة وجيدة يمكن إتاحتها إلى الدول النامية".

ورغم ذلك، كان رئيس الوزراء سكوت موريسون قد رفض التزامًا عالميًا يُجبر الدول المشاركة في قمة المناخ كوب 26 على خفض انبعاثات الميثان بنسبة 30%، بحلول 2030.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق