التغير المناخيأخبار التغير المناخيرئيسيةعاجل

قمة المناخ كوب 26.. أستراليا تتحفظ على تحديث أهدافها المناخية

جددت تمسكها بأهدافها الحالية

هبة مصطفى

تزامنًا مع الزخم العالمي حول فعاليات قمة المناخ كوب 26، تواصل أستراليا مواقفها المثيرة للجدل، إذ أطلقت الآونة الأخيرة العديد من التعهدات التي تتماشى مع الأهداف المناخية الدولية، في الوقت الذي تواصل فيه نشاطها لتُعَدّ ضمن أكبر منتجي الفحم والغاز في العالم.

وأعلن وزراء أستراليون، اليوم الأحد، تمسُّك بلادهم بأهدافها تجاه الحدّ من الانبعاثات بحلول عام 2030، مؤكدين أنه هدف ثابت تلتزم الحكومة بتحقيقه.

أهداف قمة المناخ كوب 26

لم يتطرق الوزراء إلى إمكان مراجعة تلك الأهداف وتحديثها بما يتماشى مع قرارات قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي كوب 26، والتي صدر بيانها الختامي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

ويُحدد التزام أستراليا الحالي خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 26% و 28%، بحلول عام 2030.

وجددت وزيرة الخارجية ماريس باين، ووزير الطاقة أنغوس تايلور، التزام الحكومة بخفض النسبة المحددة من الانبعاثات، نهاية العقد الجاري، مؤكدين أنه سيظل هدفًا ثابتًا تلتزم الحكومة بتحقيقه.

وأكد الوزيران -في بيان مشترك، عقب انتهاء قمة المناخ كوب 26- أن الحكومة ستتخذ الإجراءات التي تراها ملائمة حيال المجتمعات الريفية المحلية في أستراليا.

الكهرباء المنتجة من مصادر الوقود المختلفة في أستراليا

أهداف دون تحديث

تحفّظ وزير الصحة الأسترالي، غريغ هنت، على الإفصاح عن خطط الحكومة تجاه تحديث الأهداف المناخية بما يتماشى مع قرارات كوب 26، مشيرًا إلى أن الحكومة ربما تعمل على تحديث توقعاتها، وليس أهدافها.

كان رئيس الوزراء الحالي، سكوت موريسون، قد رفض التزامًا عالميًا يُجبر الدول المشاركة على خفض انبعاثات الميثان بنسبة 30%، بحلول 2030، تحت رعاية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ورغم إعلانه تبنّي تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، فإن موريسون سبق أن أعلن عدم البدء في تحقيق هذا الهدف، وفق وكالة رويترز.

حفرية ضخمة

تُعدّ أستراليا واحدة من أكبر منتجي الفحم والغاز في العالم، وأطلق عليها نشطاء شبكة العمل المناخي -خلال قمة المناخ كوب 26- "الحفرية الضخمة"، لما تتبعه من إجراءات مخالفة لمكافحة تغيّر المناخ.

كان المشاركون في cop26 قد توصلوا -oghg البيان الختامي- إلى "اتفاقية غلاسكو للمناخ" التي تهدف للحفاظ على درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، بجانب "خفض" استخدام الفحم والعمل على تقليل الانبعاثات، وتقديم دعم مالي للدول النامية لمكافحة تغيّر المناخ.

ويتعين على الدول المشاركة تحديث أهدافها المناخية، بما يتوافق مع قرارات كوب 26، غير أن الشكوك تُساور نشاط الفحم الرائد في أستراليا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق