أخبار منوعةرئيسيةعاجلمنوعات

مصنع جديد لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية في إسبانيا

مشروع مشترك بين توتال وبلاستيك إنرجي

حياة حسين

وقّعت شركتا "بلاستيك إنرجي" البريطانية و توتال إنرجي الفرنسية اتفاقًا لبناء مصنع في إسبانيا لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية.

وبهذا الاتفاق، تبني بلاستيك إنرجي ثاني مصانعها لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية في أشبيلية الإسبانية، إذ ستقوم بتحويل البلاستيك منتهي الصلاحية إلى مادة تُعرف باسم "تاكويل"، وفق بيان لشركة توتال.

وفي المرحلة التالية، تحوّل توتال تلك المادة البلاستيكية المُعالَجة إلى بوليمرات (نوع من الخامات عالية الجودة) يمكن استخدامها في تغليف الأطعمة.

تدوير النفايات البلاستيكية

يقوم المصنع الجديد المشترك لشركتي توتال وبلاستيك إنرجي بتدوير نحو 33 ألف طن من النفايات البلاستيكية سنويًا، والتي كان مصيرها الحرق أو في مكبّ النفايات، وفق الاتفاق.

ويبدأ المصنع عملياته التشغيلية مطلع عام 2025، إذ يُنتج مادة "تاكويل" لاستخدامها مادة إنتاج في البوليمرات عالية الجودة، بوحدة تصنيع تابعة لتوتال في أوروبا.

ولشركة توتال تجربة ناجحة في وحدتها الموجودة في ميناء "آنتورب" على نهر "شيلدت بلغيوم" الممتد من شمال فرنسا ليمر في غرب بلجيكا، ثم نيوزيلندا، وذلك لتحويل "تاكويل" إلى خامة البوليمرات عالية الجودة، والقريبة من الطبيعية، ما يجعلها مناسبة لتصنيع عبوات الغذاء المرنة والصلبة.

الاقتصاد الدائري

توتال إنرجيكانت شركتا توتال وبلاستيك إنرجي قد أعلنتا التزامهما ببناء الاقتصاد الدائري في أوروبا والعالم.

ولتحقيق هذا الهدف، أعلنت الشركتان في سبتمبر/أيلول من عام 2020، تدشين مصنع مشترك لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية في منصة توتال التي تعمل بخامات حيادية الكربون.

ويعيد المصنع المشترك، الذي يبدأ العمل العام المقبل 2023، تدوير نحو 15 ألف طن من البلاستيك منتهي الصلاحية سنويًا، وفق خطة العمل.

مصنع تكساس

أعلنت شركتا توتال وبلاستيك إنرجي شراكة أخرى لمصنع مشابه في ولاية تكساس الأميركية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بطاقة تدوير 33 ألف طن من بلاستيك زجاجات المياه سنويًا.

ويبدأ مصنع الولايات المتحدة العمل في 2024، إذ تُحوّل توتال مادة التاكويل إلى بوليمرات في وحدتها بالولاية الأميركية.

وقال مؤسس ورئيس بلاستيك إنرجي التنفيذي، كارلوس مونرال: "إنني سعيد بإعلان شراكة أخرى مع توتال لمصنع جديد في إسبانيا.. هذا المصنع سيعزز من قدرتنا على إعادة تدوير المزيد من النفايات البلاستيكية".

وأضاف نائب الرئيس في توتال، فاليرييه غوف: "إن هذا المشروع في إسبانيا، ومصنعَي فرنسا وأميركا، يدعمون تحقيق الاقتصاد الدائري، كما تساعد منتجات تلك المشروعات في إنتاج 30% من البوليمرات من البلاستيك المُعاد تدويره في 2030".

تلوّث هائل

يُذكر أن البلاستيك، ورغم التلوث الهائل الذي يسبّبه، لا يحظى بالاهتمام الكافي مثل الفحم، وهو ما دفع كلّية بينينغتون بولاية فيرمونت الأميركية ومؤسسة "بيوند بلاستيكس" لإصدار تقرير، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفاد أن التأثير المدمّر لصناعة البلاستيك في المناخ يمضي بقليل من التدقيق والمساءلة.

وأشار إلى أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بالصناعة في الولايات المتحدة ستتجاوز انبعاثات الفحم بحلول نهاية العقد الجاري.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق