أسهم وشركاتأسهمرئيسيةشركات

سهم شركة الكهرباء الفرنسية ينخفض 12% بسبب توقف المفاعلات النووية

محمد سليم

تراجع سهم سهم شركة الكهرباء الفرنسية "إي دي إف"، بعد أن قالت الشركة، إنها اكتشفت عيوبًا في الأنابيب بإحدى محطاتها للطاقة النووية، مما تسبّب في إغلاق 4 مفاعلات.

اتضح وجود مشكلات في مفاعل بمحطة سيفو التابعة للشركة، في مقاطعة فيينا الفرنسية، خلال فحوصات الصيانة التي تجري مرة كل 10 سنوات.

ُأُبلِغَت سلطة الأمان النووي الفرنسية بالأعطال، والتي أغلقت 4 مفاعلات نووية، بما في ذلك اثنان في محطة سيفو، ومثلهما في محطة شوز النووية، على الحدود البلجيكية، والتي استخدمت تكنولوجيا المفاعلات النووية نفسها.

ماذا حدث لشركة الكهرباء الفرنسية؟

ستوقف شركة الكهرباء الفرنسية إي دي إف مفاعل شوز-2 في الساعة 11 مساء يوم الخميس، وشوز-1 في الوقت نفسه من يوم السبت.

وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني، إنه من المقرر بعد ذلك أن تتوقف الوحدتان عن العمل حتى 23 يناير/كانون الثاني.

أمّا الوحدتان في محطة سيفو، فهما متوقفتان عن العمل، بسبب الصيانة منذ وقت سابق من هذا الخريف.

وجرى تمديد وقف المفاعل الثاني -الذي كان من المقرر إعادة تشغيله الأسبوع المقبل- لأكثر من 3 أشهر حتى 31 مارس/آذار، كما جرى تمديد توقّف المفاعل سيفو-1 لمدة شهرين حتى 30 أبريل/نيسان.

إي دي إف- شركة كهرباء فرنسا
شعار شركة الكهرباء الفرنسية - أرشيفية

تأثير إغلاق المفاعلات في سهم شركة الكهرباء الفرنسية

تراجع سهم إي دي إف بنسبة 12% الساعة 12:19 مساء بتوقيت غرينتش (03:20 بتوقيت مكة المكرمة)، بعد أن وجدت شركة الكهرباء الفرنسية العملاقة عيوبًا في محطة للطاقة النووية.

وأغلقت محطة أخرى تستخدم النوع نفسه من المفاعلات، مما دفعها إلى تقليص أرباحها لهذا العام.

وقالت شركة الكهرباء الفرنسية، إن إغلاق هذه المفاعلات سيؤدي إلى خسارة نحو 1 تيراواط/ساعة بحلول نهاية عام 2021.

وأضافت أنها عدّلت تقديرات الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء إلى نطاق بين 17.5 مليار يورو (19.8 مليار دولار أميركي) إلى 18 مليار يورو (20.4 مليار دولار أميركي) مقابل الهدف السابق البالغ 17.7 مليار يورو.

(1 يورو = 1.4 دولارًا أميركيًا)

وتأتي هذه الانتكاسة في الوقت الذي تخطط فيه فرنسا لبرنامج بناء محطة طاقة نووية كبرى، عكس ألمانيا المجاورة التي انسحبت من الطاقة النووية بعد كارثة فوكوشيما النووية في اليابان عام 2011.

وقال بنك جيه بي مورغان، إن التأثير من المرجح أن يستمر في العام المقبل، وإن المرافق الفرنسية قد تحتاج إلى إنفاق نحو 2-3 مليار يورو (2.3 إلى 3.4 مليار دولار) في 2022، لإعادة شراء الكهرباء لتغطية الانقطاعات في المفاعلات النووية، في وقت وصلت فيه أسعار الطاقة إلى مستويات قياسية، وهو ما مدّد من هبوط سهم شركة الكهرباء الفرنسية إي دي إف خلال تداولات اليوم .

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق