رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

مؤتمر جيبكا.. سابك تخفض توقعاتها لإنتاج البتروكيماويات في 2022 (فيديو)

وتعاون سعودي عماني لإحياء مشروع الدقم

هبة مصطفى

تحدث الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، يوسف البنيان، خلال مشاركته في مؤتمر جيبكا، عن توقعاته لسوق البتروكيماويات في 2022.

وخفّض البنيان من توقعاته لزيادة إنتاج البتروكيماويات العام المقبل، رغم توقيعها أول أمس مذكرة تفاهم مع شركة النفط العمانية لبحث تطوير مشروع الدقم للبتروكيماويات.

وقلّل الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية، من إمكان تخطي إنتاج البتروكيماويات خلال العام المقبل مستويات العام الجاري في الخليج العربي.

ارتفاع طفيف

أشار يوسف البنيان -خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، المنعقد في دبي، اليوم الأربعاء- إلى أن الإنتاج المتوقع للعام المقبل سيكون أقل أو أكثر قليلًا من إنتاج العام الجاري.

وقال -في تصريحات لصحيفة ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس، على هامش مؤتمر جيبكا- إن إنتاج البتروكيماويات ارتفع بمقدار 1% فقط عام 2020، عن العام السابق له.

وأعلن البنيان أن الاجتماع السنوي المقبل سيكون في العاصمة السعودية الرياض، على أن يجري تناوب عقده بين دول مجلس التعاون الخليجي.

مشروع الدقم

تأتي تلك التصريحات في حين تعكف المنطقة على التوسع في إنتاج البتروكيماويات.

ووقّعت شركة سابك "أكبر مُنتج للبتروكيماويات في الشرق الأوسط" -المملوكة لأرامكو بنسبة 70%- وشركة النفط العمانية المملوكة للدولة مذكرة تفاهم، أول أمس، لبحث تطوير مشروع المنطقة الحرة في الدقم للبتروكيماويات.

المؤتمر السنوي لجيبكا
جانب من فعاليات مؤتمر جيبكا

وكان الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، عبدالوهاب السعدون، قد توقع ثبات الإنتاج الخليجي للبتروكيماويات عند 175 مليون طن متري، العام الجاري.

وأرجع السعدون توقعاته إلى بدء الصين -الوجهة الرئيسة لتصدير الخليج للبتروكيماويات- الاكتفاء ذاتيًا، وفق ما صرح لبلاتس في يونيو/حزيران الماضي.

ميزة تنافسية

أضاف السعدون أن مُنتجي البتروكيماويات في الخليج العربي يتمتعون بميزات تُكسبهم خطوة تنافسية، لاعتمادهم على الغاز الطبيعي ذي السعر الثابت مادة أولية وسيطة، عكس منافسي آسيا الذين يعتمدون على المنتج المشتق من النفط "النافثا" الذي ترتبط أسعاره صعودًا وهبوطًا بأسعار النفط.

يُشار إلى أن إنتاج البتروكيماويات تأثر بجائحة كورونا، إذ تسببت الجائحة في تأخر بعض مشروعات البتروكيماويات في المنطقة وإجراء تعديلات على البعض الآخر.

وتعرض المشروع المشترك بين الشركتين السعوديتين أرامكو وسابك -بتكلفة 20 مليار دولار أميركي- بهدف تحويل النفط الخام إلى كيماويات، إلى تقليص حجمه.

وأرجأت قطر خلال فترة الجائحة مشروع راس لفان للبتروكيماويات، وكذلك مشروعا الزور والدقم.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق