التقاريرتقارير الطاقة المتجددةسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةعاجل

تحديث - حصة الطاقة المتجددة الأسرع نموًا في مزيج الطاقة بحلول 2045 (تقرير)

رغم استمرار هيمنة الوقود الأحفوري

أحمد شوقي

من المتوقع أن تكون الطاقة المتجددة المصدر الأسرع نموًا في مزيج الطاقة العالمي بين عامي 2020 و2045، وفقًا لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

وبحسب تقرير آفاق النفط طويلة الأجل -الصادر عن أوبك، اليوم الثلاثاء- من المتوقع أن تمثّل مصادر الطاقة المتجددة 10% من احتياجاتها عالميًا بحلول عام 2045.

وأرجعت أوبك ذلك إلى انخفاض التكاليف والسياسات التي تركّز على تقليل الانبعاثات الكربونية.

طفرة كبيرة

من المتوقع أن تنمو حصة الطاقة النووية في مزيج الطاقة العالمي لتصل إلى 6.2% بحلول عام 2045، ارتفاعًا من 5.2% عام 2020، بحسب التقرير.

وترى أوبك أن حصة الطاقة الكهرومائية والكتلة الحيوية سترتفع إلى 3% و10.5% بعد 25 عامًا، مقارنة مع 2.7% و9.9% العام الماضي، على التوالي.

وفي المقابل، من المرجح أن يزداد الطلب على مصادر الطاقة المتجددة الأخرى من 6.8 مليون برميل مكافئ من النفط يوميًا العام الماضي إلى 36.6 مليونًا بحلول عام 2045، وفقًا للتقرير.

ويعني ذلك أن مصادر الطاقة المتحددة ستمثّل أكبر مساهمة إضافية بشكل فردي في مزيج الطاقة، بنحو 10.4% بحلول 2045، ارتفاعًا من 2.5% فقط العام الماضي.

أكثر الدول إنتاجًا للنفط - شركات النفط

عوامل النمو

استمر الاتجاه نحو الاستثمار العالمي في مصادر الطاقة المتجددة عام 2020، على الرغم من انتشار الوباء وعمليات الإغلاق والاضطرابات في سلاسل التوريد.

وجاء ذلك مع تركيز الدول على تحوّل الطاقة، والوصول إلى نظام طاقة أكثر استدامة وبأسعار معقولة مع تحقيق الحياد الكربوني.

وبحسب تقرير أوبك، أدت التطورات التكنولوجية ووفورات الحجم وتحسين الكفاءة وإدارة سلسلة التوريد وغيرها، إلى النظر نحو مصادر الطاقة المتجددة، خاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وكانت الصين بمثابة العمود الفقري للاستثمار في الطاقة النظيفة العام الماضي، مع توقعات أن تظل المصادر المتجددة الأسرع نموًا في الصين بنسبة 7% سنويًا بين عامي 2020 و2045، بحسب التقرير.

الوقود الأحفوري

تتوقع أوبك تراجع حصة الوقود الأحفوري -باستثناء الغاز الطبيعي- بحلول 2045، لكنه سيظلّ المهيمن على مزيج الطاقة العالمي.

وتعتقد المنظمة أن الطلب على الفحم سيكون أكبر الخاسرين بين عامي 2020 و2045، لتهبط حصة الوقود الأسود من 26.5% وتصل إلى 17.4%.

وفضلًا عن الوباء، يأتي تراجع حصة مزيج الطاقة للفحم، نتيجة لتعزيز السياسات والتدابير التنظيمية التي تهدف إلى استبدال أكثر أنواع الوقود تلوثًا حتى في الصين والهند، أكبر دولتين مستهلكتين.

ومن المرجح أن تتراجع حصة النفط من 30% لتصل إلى 28.1% بحلول 2045، لكنها ستظل الأكبر في مزيج الطاقة العالمي، وفقًا لأوبك.

بينما تتوقع أوبك ارتفاع حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة بأكثر من 1%، لتصل إلى 24.4% بحلول 2045، مقارنة مع العام المنصرم عندما كانت 23.3%.

مزيج الطاقة العالمي

ويأتي الغاز الطبيعي في المرتبة الثانية بعد مصادر الطاقة المتجددة من ناحية النمو، مع حقيقة أنه أقل أنواع الوقود الأحفوري إطلاقًا للانبعاثات.

وعمومًا، من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الطاقة من 275.4 ألف برميل مكافئ يوميًا من النفط العام الماضي، إلى 352 ألفًا عام 2045، بقيادة الصين والهند والدول النامية الأخرى، وفقًا للتقرير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق