التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار الكهرباءأخبار منوعةسلايدر الرئيسيةعاجلكهرباءمنوعات

عكس الاتجاه.. الصين تخطط لإضافة 100 غيغاواط من محطات الفحم الجديدة

على الرغم من تراجع الموافقات على مشروعات جديدة

تعد الصين أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية حول العالم، إذ إنها مسؤولة عن نحو 28% من إجمالي الانبعاثات حول العالم، إلا أن خططها للتخلص من محطات الفحم، لا يتماشى مع خطط العديد من دول العالم.

وعلى الرغم من إعلانها خططا ضخمة من أجل تحول الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين، إلا أن بكين تعتمد بشكل أساسي على الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء.

إطلاق محطات جديدة

قالت منظمة السلام الأخضر البيئية اليوم الأربعاء إن أقاليم الصين ما زالت تخطط لإطلاق أكثر من 100 غيغاواط من الكهرباء من محطات جديدة تعمل بالفحم رغم تراجع الموافقات الجديدة في النصف الأول من عام 2021.

وأشارت المنظمة إلى إن وكالات التخطيط المحلية وافقت على 24 محطة جديدة لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم بطاقة إجمالية تبلغ 5.2 غيغاواط في الأشهر الستة الأولى من عام 2021، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وتُعدّ الصين أكبر مستهلك للكهرباء في العالم، ويأتي 80% من إجمالي الاستهلاك من الوقود الأحفوري، لكن خطة بكين تهدف إلى خفض النسبة إلى 14% من الفحم والنفط والغاز الطبيعي بحلول عام 2060.

وتخطّط الصين لأن تصبح حصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية والنووية من مزيج الطاقة 24% و23% و19% على التوالي بحلول عام 2060.

طاقة مشروعات الفحم

أكدت منظمة السلام الأخضر أن عدد محطات الفحم الجديدة انخفض بنسبة 80% تقريبًا عن العام السابق، عندما ارتفعت المشروعات الجديدة لمساعدة الصين على التعافي بعد الإغلاق، لكنه يضع الطاقة الإجمالية المخطط لها في قوائم مشروعات المقاطعات الصينية عند 104.8 غيغاواط، وهو ما يكفي لتزويد الولايات المتحدة بالكامل بالكهرباء.

محطات الكهرباء في الهند
إحدى محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم - أرشيفية

في وقت سابق من هذا الشهر ، قالت لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة إن ظاهرة الاحتباس الحراري اقتربت بشكل خطير من الخروج عن نطاق السيطرة وحثت على اتخاذ إجراءات فورية وسريعة وواسعة النطاق للحد من الانبعاثات.

وقالت الصين، أكبر مستهلك للكهرباء ومصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم إنها تهدف إلى رفع انبعاثات الكربون إلى ذروتها بحلول عام 2030 لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

ومع ذلك، لن تبدأ في خفض استهلاك الفحم حتى عام 2026، وحتى ذلك الحين ، تعهدت الحكومة المركزية بـ "التحكم" في عدد مشروعات الفحم الجديدة التي يتم تشغيلها.

دور حكومة الصين المركزية

قال الناشط في منظمة السلام الأخضر للمناخ والطاقة في بكين، لي دانكينغ : "إن "التحكم" لا يعني بالضرورة عدم الموافقة على محطات كهرباء جديدة تعمل بالفحم، لذلك ما زلنا نشهد موافقات جديدة".

وأضاف أن السلطات المحلية لا تزال لديها القدرة على إطلاق مشروعات دون إذن بكين، قائلا: "إن الديناميكية بين الحكومة المركزية والمحلية لا تزال هي المشكلة الجوهرية".

وطالبت منظمة السلام الأخضر للمناخ الحكومة الصينية أن تراقب بإحكام وتنفذ سياسات محددة للسيطرة على توسيع قدرة محطات الفحم.

وأوضحت المنظمة أن الرقم الإجمالي البالغ 104.8 غيغاواط يشمل المحطات التي تمت الموافقة عليها ودخلت حيز الإنشاء بالإضافة إلى تلك التي لا تزال في مرحلة التخطيط، ولا يزال من غير المؤكد كم سيتم الانتهاء منها.

وتستحوذ مقاطعات شنشي، وقوانغدونغ، وقانسو وقويتشو، على النسبة الأكبر من المحطات الجديدة العاملة بالفحم.

وقالت منظمة السلام الأخضر إن مقاطعات شاندونغ وفوجيان وتشجيانغ الواقعة على الساحل الشرقي للصين ليس لديها محطات جديدة لتوليد الكهرباء بالفحم.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق