كهرباءأخبار الكهرباءرئيسية

موجة الجفاف في البرازيل مستمرة في ضرب قطاع الكهرباء

فجوة بين معدلات التوليد والطلب تسدها بالاستيراد

حياة حسين

لا تزال موجة الجفاف الحادة التي تواجهها البرازيل تنعكس على توليد الكهرباء سلبًا، وتُحدث فجوة بين الطلب والكميات المولدة متوقع أن تصل إلى 2 غيغاواط في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حسبما ذكرت منصة "آرغوس ميديا" المتخصصة في شؤون الطاقة.

وتعاني الدولة الجنوب أميركية أسوأ موجة جفاف منذ عام 1930، أي ما يقارب من 100 عام، ما انعكس سلبًا على توليد الكهرباء، كون البرازيل تعتمد على الطاقة الكهرومائية في تلبية 70% من احتياجاتها.

هطول الأمطار

تتميّز البرازيل بهطول الأمطار الغزيرة خلال 5 أشهر تقريبًا في السنة، من نوفمبر/تشرين الثاني حتى مارس/آذار، لكن موجة الجفاف كانت هي المسيطر هذا الموسم.

وقالت الشركة المشغلة لقطاع الكهرباء في البرازيل "أوه إن إس"، إن البلاد ستضطر إلى استيراد كميات من الكهرباء من جيرانها مثل أوروغواي والأرجنتين، لتغطية العجز هذه المدة.

ورغم ذلك أشارت الشركة إلى أن الفجوة بين الطلب والكميات المولّدة من الكهرباء ستتقلّص في نوفمبر/تشرين الثاني، إذ تصل إلى نحو 2107 ميغاواط من 3 آلاف و200 ميغاواط في أكتوبر/تشرين الأول.

وأضافت أنها ستستورد كمية محدودة من الأرجنتين، لكن أوروغواي ستمدها بنحو 570 ميغاواط، استقبلت منها يوم الخميس نحو 562 ميغاواط.

ذروة الجفاف

بنت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء خطتها، والسيناريو الذي ستتبعه، على أساس أن ذروة موجة الجفاف ستكون في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إذ يصل منسوب المياه خلف السدود إلى 10-12%.

كما توقعت أوه إن إس زيادة نمو الناتج المحلي في 2021 من 3% العام الماضي إلى 4.5%، ما يرفع الطلب على الكهرباء من 69 ألفًا و435 ميغاواط إلى 70 ألفًا و924 ميغاواط في المتوسط.

وبسبب أعمال الصيانة، ومسائل أخرى، خفّضت الشركة من توقعات توليد الكهرباء من الطاقة الحرارية في المدة نفسها من 20 ألفًا و397 ميغاواط إلى 16 ألفًا و469 ميغاواط.

يُذكر أن البرازيل تستخدم الإيثانول وقودًا بديلًا عن البنزين أو يمزج معه، وبدأت في استخدامه وقودًا للسيارات بدلًا من البنزين منذ عام 1975، وارتفعت أسعاره -أيضًا- بسبب موجة الجفاف التي أثرت سلبًا على محصول قصب السكر، مصدر إنتاج الإيثانول.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق