عاجلأخبار الغازأخبار الكهرباءأخبار النفطرئيسيةغازكهرباءنفط

أزمة المحروقات في لبنان.. إجراءات استثنائية للحد من تفاقم الأوضاع

ومصرف لبنان يضع شروطًا لإقراض الحكومة

تتصاعد أزمة المحروقات في لبنان يومًا بعد آخر، وسط مساعٍ من حكومة تصريف الأعمال لتدبير الأموال اللازمة لاستيراد المشتقات النفطية، التي أدّى عجزها إلى توقف العديد من محطات الكهرباء والوقود.

وبحث الرئيس اللبناني ميشال عون -خلال اجتماع اليوم الخميس، ضم وزيري المالية غازي وزني، والطاقة والمياه ريمون غجر، بحضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة- أزمة المحروقات.

اقتراحات لحل الأزمة

ناقش الاجتماع عددًا من الاقتراحات لمعالجة أزمة المحروقات في لبنان، وتفادي حدوث أي مضاعفات سلبية تنعكس على الاستقرار الأمني والمعيشي في البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية.

وتقرر اتخاذ إجراءات استثنائية لتمكين مصرف لبنان من القيام بالترتيبات اللازمة، للحد من تمدّد الأزمة، لحين انتهاء التشريعات التي يدرسها مجلس النواب، والتي من شأنها توفير الحلول الشاملة حول موضوع الدعم.

وكانت أزمة المحروقات في لبنان تصاعدت خلال الأيام الماضية، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بين المواطنين في محطات الوقود، فضلًا عن زيادة ساعات فصل التيار الكهربائي، وتوقف العديد من الخدمات المهمة.

أزمة المحروقات في لبنان
زحام في محطات الوقود في لبنان

شروط صرف القرض

من جهة أخرى، أصدر مصرف لبنان بيانًا أكد استعداده لدعم المواطن اللبناني وإقراض حكومة تصريف الأموال، ولكن بشروط معينة وفق المادة 91 من قانون النقد والتسليف.

ودعا المصرف إلى ضرورة تشكيل الحكومة، للبدء المباشر بخطة طريق واضحة للشروع في عدد من الإصلاحات، لوضع الأسس المناسبة الكفيلة بإعادة الثقة وتعافي الاقتصاد والتركيز على الدعم المباشر للمواطنين وترشيد الدعم.

وقال إنه في ظل الظروف التي تعيشها البلاد فإن المصرف على استعداد لمنح الحكومة القرض المطلوب منها، شريطة اقتراح التدابير التي من شأنها الحد مما يكون لقرضه من عواقب اقتصادية سيئة، خصوصًا الحد من تأثيره على الوضع الذي أعطي فيه، على قوة النقد الشرائية الداخلية والخارجية.

ودعا المصرف الحكومة إلى العمل على إقرار الإطار القانوني المناسب الذي يسمح له باستعمال السيولة المتوافرة في التوظيفات الإلزامية مع التزام الحكومة بإعادة أي أموال مقترضة من مصرف لبنان ضمن المهل المحددة قانونا.

تهديدات بتوقف المخابز

من جهة أخرى، ناشد عدد من أصحاب الأفران في عكار، معالجة أزمة المحروقات بالسرعة الممكنة، مؤكدين أن فقدان مادة المازوت في أفرانهم، سيضطرهم إلى التوقف عن العمل.

وطالب أصحاب الأفران المحتجين بعدم قطع الطرق على الصهاريج، لأن المخابز حينها ستتوقف عن العمل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق