نفطأخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجل

تصاعد أزمة المحروقات في لبنان.. وسائقو النقل العام يهددون بالإضراب

وسط مساعي حكومة تصريف الأعمال لتوفير الوقود

يبدو أن أزمة المحروقات في لبنان في طريقها للتصعيد مرة أخرى، ففي الوقت الذي ظهرت فيه بوادر انفراجة لحلّ أزمة الكهرباء، بعد إقرار البرلمان سلفة بقيمة 200 مليون دولار لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، هدّد سائقو النقل العامّ بالدخول في إضراب بسبب النقص في الوقود.

من جانبها، تسعى حكومة تصريف الأعمال لحلّ المشاكل العالقة، حيث استقبل وزير الطاقة والمياه المهندس ريمون غجر، اليوم الأربعاء رئيس تكتل "نواب بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن والنائب إيهاب حمادة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

توفير المحروقات

ناقش الاجتماع، الذي حضرته المديرة العامّة للنفط أورور فغالي، ومدير المنشآت زاهر سليمان، ورئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، ورئيس بلدية الهرمل صبحي صقر، توفير المحروقات للمنشآت الحيوية في منطقة الهرمل.

واتفق المجتمعون على اعتماد آلية متابعة لتزويد المنشآت الحيوية من مستشفيات ومستوصفات وأفران ومولدات كهرباء ومحطات مياه وبلديات بالمحروقات.

عاودت أزمة المحروقات الظهور مجددًا، في أعقاب نقص الوقود الذي تسبب في انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، بالتزامن مع الارتفاع الحادّ لسعر الدولار.

إضراب سائقي النقل

بالتزامن مع تواصل الأزمة، هدّد سائقو النقل العامّ بالدخول بإضراب عامّ بداية من الأربعاء المقبل، بسبب ما أسموه احتكار المشتقات النفطية وتخزين البنزين والمازوت من قبل شركات ومافيات قطاع النقل.

ويرتبط نقص الوقود بشكل مباشر بنقص السيولة مع الحكومة اللبنانية، حيث إن بيروت تعتمد على استيراد المواد النفطية بالدولار، وهي العملة الصعبة في البلاد حاليًا.

وقال نقيب السائقين العموميين في الشمال شادي السيد: إن "الإضراب يأتي محاولةً لمواجهة الواقع المؤسف وفوضى الأسعار والاحتكاك واحتقار المواطن، فالناس تئنّ جوعًا ووجعًا والسلطة تفشل حتى في تأليف حكومة هي أضعف الإيمان، أقلّ شيء يمكن أن يختلفوا على حسمه"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية.

أسعار الوقود في لبنان

ترتفع أسعار صفيحة البنزين يومًا بعد يوم في لبنان، مع تفاقم أزمة انهيار العملة المحلية مقابل سعر الدولار في السوق الموازية.

وأضاف: "سننفذ الإضراب العام الأربعاء المقبل، وسنعتصم ونوجّه رسالة شمالية صارخة في وجه كل الظلم والغلاء وسوء التدبير وندرة الأعمال المسؤولة تجاه الناس وتجاه بلد يموت فقرًا وجوعًا".

وتسبَّب نقص الوقود في تفاقم معاناة الشعب اللبناني، حيث انقطعت الكهرباء لفترات طويلة تجاوزت 15 ساعة في اليوم داخل بيروت وغيرها من المناطق.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق