تقارير الهيدروجينالتقاريررئيسيةعاجلهيدروجين

المملكة المتحدة تستعد للمنافسة في توسيع نطاق إنتاج الهيدروجين

يُمثّل أفضل خيار لإزالة الكربون في قطاع النقل الثقيل

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • المملكة المتحدة تتمتع بقدرة تنافسية لإنتاج الهيدروجين على مستوى العالم
  • دعم مالي لتطوير الجيل القادم من الشاحنات الكهربائية وحافلات الهيدروجين
  • الهيدروجين يملك 3 أضعاف طاقة البنزين أو الديزل أو وقود الطائرات
  • 76.4 مليون دولار دعمًا لـ 3 مشروعات ضمن خطة المملكة المتحدة

تعقِد المملكة المتحدة آمالًا كبيرة على دور الهيدروجين في تحقيق الحياد الكربوني والانتعاش الاقتصادي، نظرًا لقابلية استخدامه في قطاعات النقل والصناعة والكهرباء.

وتحاول جمعية الهيدروجين وخلايا الوقود في المملكة تسليط الضوء على أهمية الطاقة المتجددة في مواكبة نمو مرْكبات الهيدروجين، حسبما أورد موقع "باور تكنولوجي" المعني بشؤون صناعة الطاقة العالمية.

وقالت الرئيسة التنفيذية للجمعية، سيلياغريفز، إن المملكة المتحدة تتمتع بقدرة تنافسية، على مستوى العالم، لإنتاج الهيدروجين، ما يتيح لها فرصة تصدير رئيسة، عند توافر الدعم المناسب.

ويُعدّ إنتاج الهيدروجين بسيطًا نسبيًا اعتمادًا على التحليل الكهربائي للماء، ويمثّل ناتجًا ثانويًا من إنتاج الطاقة المتجددة أو الوقود الأحفوري، حيث يُستخدم لإنتاج الكهرباء والحرارة.

ويتميّز الهيدروجين أيضًا بأنه قابل للتخزين وخفيف الوزن وغني بالطاقة، لأنه يملك 3 أضعاف طاقة البنزين أو الديزل أو وقود الطائرات، عدا عن أنه لا يطلق انبعاثات الكربون أو الملوثات المباشرة.

ونتيجة اهتمام الشركات والحكومات بتوسيع انتشار السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، تبقى سيارات نقل الركّاب التي تعمل بخلايا الهيدروجين هدفًا بعيد المنال.

وقد سجلت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية في العام الماضي رقمًا قياسيًا، حيث بيعت 108000 سيارة، محطمة الأرقام القياسية في المملكة المتحدة.

تطلّعات واعدة

بناءً على قدرة الهيدروجين على إزالة الكربون من وسائل النقل مثل الشاحنات والحافلات والطائرات والقطارات، قررت الحكومة تقديم دعم مالي لتطوير الجيل القادم من الشاحنات الكهربائية والحافلات التي تعمل بالهيدروجين.

وسيشمل التمويل 3 مشروعات تتلقّى أكثر من 54 مليون جنيه إسترليني (76.4 مليون دولار أميركي)، من أجل التخلص من 45 مليون طن من انبعاثات الكربون، أي ما يعادل إجمالي انبعاثات 1.8 مليون سيارة على مدار حياتها.

وقالت سيلياغريفز، إن الأبحاث أكدت أهلية الهيدروجين بصفته خيارًا تنافسيًا منخفض الكربون بحلول عام 2030 للسكك الحديدية والشاحنات المتوسطة والثقيلة والحافلات وسيارات الركّاب للمسافات الطويلة.

الاعتبارات التجارية

يتطلب التحوّل إلى شاحنات وحافلات وسيارات الهيدروجين في المملكة المتحدة، نحو 2000 توربين رياح ساحلي إضافي، في حال استمرار تركيز الاهتمام على المركبات التي تعمل بالبطاريات، حسبما كشف تحليل جديد نشرته مجلة "نيو ساينتست" الأسبوعية البريطانية.

من جهتها، أوضحت وكالة الطاقة الدولية أن القدرة التنافسية لسيارات الهيدروجين تتوقف على تكاليف خلايا الوقود ومحطات التزوّد بالوقود، بينما تهتم مركبات البضائع الثقيلة بمدى انخفاض سعر تسليم الهيدروجين.

تقول شركة "رينيوابلإنرجي" البريطانية، إن تطوير طاقة الرياح البرية أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى المملكة المتحدة والعالم لإزالة الكربون، وبوصفها أرخص أشكال توليد الطاقة الجديدة، يمكن أن تقلل تكلفة الكهرباء.

وأضافت أن طاقة الرياح ستوفر 31 ألف وظيفة في المملكة المتحدة بحلول عام 2035، وطالبت الشركة حكومتي إسكتلندا و"ويلز" بتحديد هداف مجانية للرياح البرية لعام 2030، لدعم طموح 30 غيغاواط للمملكة المتحدة.

صادرات الهيدروجين

قالت سيلياغريفز، إن صادرات الهيدروجين المتجدد البحرية من المملكة المتحدة يمكن أن توفّر طلبًا متزايدًا على الواردات من أوروبا، بقيمة تصل إلى 48 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2050.

وأوضحت أن هذا سيُسهم في إجمالي القيمة المضافة البالغ 320 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2050، بشكل أساس، من صادرات المحلل الكهربائي العالمي.

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق