أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

مصادر لـ"رويترز": ارتفاع طفيف في صادرات النفط السعودي

بإجمالي 6.1 مليون برميل يوميًا في سبتمبر

ارتفعت صادرات النفط الخام السعودي -أكبر مُصدّر للنفط على مستوى العالم- قليلًا، في سبتمبر/أيلول المنصرم، مقارنةً بشهر أغسطس/آب، وفق مصادر تحدّثت إلى رويترز، اليوم الإثنين.

وصدّرت المملكة 6.1 مليون برميل نفط يوميًا، في سبتمبر/أيلول، بينما أبقت على الإنتاج دون تغيير يُذكر عند 8.974 مليون برميل يوميًا.

وتختلف تقديرات الصادرات من مصدر لآخر، ومن ثمّ، فإن هذه البيانات قد لا تتوافق مع المصادر الرسمية.

وعادةً ما ترتفع صادرات النفط السعودي بعد شهور الصيف الحارّة، التي يزيد فيها استهلاك الخام لتوليد الكهرباء، ما يحدّ من شحنات النفط.

كانت الدول المنتجة للنفط، قد اتّفقت على خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميًا، تحت إطار مسمّى “أوبك+”، مطلع شهر مايو/أيّار الماضي، أي تخفيض ما يعادل 10% من الصادرات العالمية.

وتطوّعت السعوديّة، وقتها، بتخفيض إنتاجها النفطي بنحو مليون برميل يوميًا، فوق التزامها في اتّفاق “أوبك+”، خلال شهري مايو/أيّار ويونيو/حزيران، والذي جرى تمديده إلى نهاية العام، بالنسبة للدول غير الملتزمة بالتخفيضات.

فيما أظهرت بيانات حكومية بتاريخ 28 سبتمبر/أيلول المنصرم، انخفاض صادرات النفط السعودي بنحو 46.4% على أساس سنوي، في يوليو/تمّوز الماضي.

وأشار مسح أجرته "رويترز"، مؤخّرًا، إلى ارتفاع إنتاج "أوبك"، تزامنًا مع رفع الحصار عن المنشآت النفطية الليبيّة، وإعادة تشغيل بعضها، وأيضًا زيادة الصادرات الإيرانية، ما عوّض أثر الالتزام القوي لأعضاء آخرين، باتّفاق خفض المعروض الذي تقوده المنظّمة.

وضخّت 13 دولة في أوبك، 24.38 مليون برميل يوميًا، في المتوسّط، على مدار سبتمبر/أيلول، بزيادة 160 ألف برميل يوميًا عن أغسطس/آب، وذلك في صعود جديد من أدنى مستوى في 3 عقود، المسجّل في يونيو/حزيران 2020.

في حين استقرّ إنتاج السعودية -أكبر مصدّر للنفط في العالم- عند 9 ملايين برميل يوميًا.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق