أخبار الغازرئيسيةعاجلغاز

أدنوك تعتزم إطلاق محطة لتزويد السفن بالغاز المسال

دينا قدري

تبحث شركة أدنوك للإمداد والخدمات -ذراع الشحن واللوجستيات البحرية لشركة بترول أبوظبي الوطنية- دعم عمليات تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال في الإمارات.

إذ تسعى لتوفير محطة وقود لسفنها الجديدة التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال، في إطار خطتها لتوسيع أسطولها البحري، حسبما أفادت منصة "إس آند بي غلوبال بلاتس".

محطة تزويد السفن بالوقود

أوضح مدير الشؤون الفنية (الغاز) وإدارة السفن في أدنوك للإمداد والخدمات، صموئيل لازار، أن أسطول الشركة للإمداد والخدمات يشتمل حاليًا على سعة وقود مزدوجة، في حين أن الطلبات الجديدة ستستخدم الغاز الطبيعي المسال فقط.

إلا أنه لا توجد خيارات في المنطقة لتزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال، بحسب لازار.

وأضاف أنه تُجرى دراسة الفجيرة على الساحل الشرقي للإمارات وجبل علي في دبي، من أجل محطة تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال، حسب إس آند بي غلوبال بلاتس.

والشركة موجودة بالفعل في الفجيرة بسعة تخزين النفط الخام، ويُعد خام مربان القياسي هو الأساس للعقود الآجلة الجديدة التي بدأ تداولها في مارس/آذار في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال، والفجيرة هي خيار تسليم للعقد.

صادرات الغاز المسال العربية

سفن الغاز المسال

قال لازار -في مؤتمر سيتريد ماريتايم الشرق الأوسط في إكسبو 2020 في دبي- إن أدنوك للإمداد والخدمات كانت تبحث على مدى العامين الماضيين عن حل لخدمة السفن الجديدة التي تعمل بوقود الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك ناقلات الغاز الكبيرة جدًا وناقلات النفط الكبيرة جدًا.

وقال: "بدأنا زيارة جيراننا في المنطقة وسألناهم عن خططهم لقطاعهم البحري، وأدركنا أن هناك إمكانًا لنشاط تجاري جديد تمامًا، وهو ما نسعى له حاليًا".

وأضاف أنه حتى أصحاب السفن السياحية "متحمسون جدًا لهذا وقد قدموا الآن طلبات" للسفن التي تعمل بوقود الغاز الطبيعي المسال لاستخدام ميناء في الشرق الأوسط لوقود الغاز الطبيعي المسال.

خطط زيادة الإنتاج

قالت أدنوك في وقت سابق من هذا العام إنها توسع أسطولها البحري لدعم أعمالها التجارية المنشأة حديثًا، وخططها لزيادة طاقة إنتاج النفط بنسبة 25% إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030.

وأعلنت خلال فبراير/شباط الماضي دخول 6 سفن جديدة، وهي أولى ناقلات نفط تنضم إلى أسطول أدنوك للإمداد والخدمات، التي يمكن أن تحمل ما مجموعه 12 مليون برميل.

وقالت أيضًا إنها طلبت 5 ناقلات غاز كبيرة جدًا مزدوجة الوقود حديثة البناء، ناقلة واحدة مستخدمة حديثًا لشركة إيه دبليو للملاحة في مشروعها المشترك مع وانهوا الصينية، واشترت 4 ناقلات للبضائع السائبة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق