كشفت شركة ريد روك ريسورسز البريطانية أبرز مستجدات مشروعات الذهب والنحاس خاصة في أفريقيا، ضمن تحديث أرسلته إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ومن بين تطورات 9 مشروعات للشركة في القارة السمراء وأستراليا، استحوذت موارد القارة الأفريقية على اهتمام شركة ريد روك ريسورسز (Red Rock Resources) البريطانية.
وركّز تحديث الشركة على مشروع نحاس وكوبالت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومشروعين للذهب في بوركينا فاسو وكينيا، ومشروع ليثيوم في زيمبابوي، بالإضافة إلى تطورات في ساحل العاج.
وبالإضافة إلى المشروعات الأفريقية تستثمر الشركة البريطانية في أستراليا أيضًا، بمشروعين للذهب.
شركة ريد روك ريسورسز
تسعى شركة ريد روك ريسورسز إلى الاستفادة من موارد قارة أفريقيا، وفق ما تطرقت إليه في تحديثها الذي أرسلته إلى منصة الطاقة.
وفيما يلي، أبرز تطورات مشروعات الذهب والنحاس التابعة للشركة:
مشروع الكونغو
فيما يتعلق بمشروع جمهورية الكونغو، تتوقع الشركة أن ينتهي التحكيم الدائر حوله لصالحها، إذ تصف المشروع بـ"الواعد"، رغم أنها لم تفصح عن إمكاناته بعد.
ويعدّ الحديث حول تفاصيل التسوية والتحكيم "محدودًا"، غير أن المعلومات المتاحة حتى الآن تُشير إلى أن الشركة تطالب بنحو 10 ملايين دولار أميركي مقابل حصص لها في مشروع مشترك بالكونغو، يتعلق بتعدين النحاس والكوبالت، وفق تحديث سابق للشركة (صدر بتاريخ 14 فبراير/شباط الماضي).
ورغم مرور ما يقارب 8 أشهر على تحديث فبراير/شباط، وحتى إصدار التحديث الأخير الشهر الجاري، لم يكن أمر التسوية والتحكيم قد حُسم.
وتوقعت شركة ريد روك ريسورسز أن يلوح حل قريب في الأفق، خاصة بعدما تلقّت أنباء حول دعوتها للمشاركة في حضور جلسة التسوية الأخيرة، وأبدت مرونتها في مناقشات الاتفاق مع الأطراف الأخرى، مع دراسة كيفية التصعيد لإنهاء الأمر.
وفي الوقت ذاته، تستهدف هيئة حكومية في جمهورية الكونغو التعاون مع "ريد روك ريسورسز" بصفتها شركة تعدين بريطانية رائدة في تطوير مشروع جديد كبير، كما طلب مطورون من خارج الدولة الأفريقية مشاركة الشركة البريطانية في تطوير عدد من مشروعاتهم المعتزم إطلاقها قريبًا.
ورهنت الشركة استجابتها للتعاون مع الأطراف السابق ذكرها بإنهاء التسويات المعلقة، وحصولها على المستحقات المتأخرة والاتفاق حول الأطر الفنية والقانونية.
وتسعى شركة أوروبية أخرى –لم يذكر التحديث اسمها- إلى التعاون مع "ريد روك ريسورسز" في مشروع جمهورية الكونغو، التي يبدو أنها ما زالت متخوفة من تكرار الخلافات القانونية، خاصة أن التسوية الخاصة بالخلاف الأخير لم تُحسم بعد.
مشروع بوركينا فاسو وساحل العاج
تعتزم شركة التعدين البريطانية بدء البيع من مشروع ذهب في بوركينا فاسو، بحلول نهاية العام الجاري.
وتسعى الشركة إلى إنجاز التحديات التنظيمية والإدارية، خاصة فيما يتعلق بجلب العمالة الهندية إلى المشروع الأفريقي، واستعانت بفريق يعمل في الكونغو للتعاون في تحديد التكلفة والمتطلبات، وتطبيق هذه البنود على مشروع ساحل العاج أيضًا.
ووقّعت الشركة البريطانية اتفاقًا مع شركة "جراي بوينت Grey Point" الكونغولية، لتعزيز الخدمات الإدارية لمشروع "فاسو مينرالز" لتطوير الذهب الرسوبي.
وتشمل الشراكة: المشاركة في التخطيط، وتنسيق عمليات توريد العمالة والتعاقدات من الباطن، ومتابعة التطور وميزانية المشروع والإطار الزمني له، وشراء المعدّات اللازمة.
ويمتد تعاون شركة ريد روك ريسورسز مع "جراي بويت" في ساحل العاج أيضًا، مع تطبيق ذات الخطط الإدارية والتشغيلية والمالية.
وينطبق ذلك على مشروع "غرين ستون بلت Green Stone Belt" لإنتاج الذهب.
كينيا وزيمبابوي
أمّا في كينيا، فتطوّر الشركة مشروعًا لتعدين الذهب غرب البلاد، يحمل اسم مايكي غولد (Mikei Gold)، واستعانت الشركة بفريق قانوني لمتابعة تجديد رخصة المشروع.
واستبعدت "ريد روك" استئناف التشغيل في مشروعها لإنتاج الليثيوم في زيمبابوي، رغم التطور الذي شهدته سوق المعدن.
موضوعات متعلقة..
- قطاع التعدين في أفريقيا.. فرصة حاسمة لدعم تحول الطاقة عالميًا (تقرير)
- اكتشاف نحاس يبشّر باحتياطيات ضخمة في دولة أفريقية
- تطوير الليثيوم في زيمبابوي يواجه تحديات.. وهذا موعد إنتاج البطاريات (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- حقل جبل علي للغاز.. 80 تريليون قدم مكعبة تدعم اكتفاء الإمارات ذاتيًا
- إنتاج أكبر حقل غاز في مصر ينخفض لأدنى مستوى منذ اكتشافه (خاص)
- تداعيات استهداف إسرائيل المحتمل لمنشآت النفط والغاز في إيران (مقال)