من المقرر بدء أعمال تطوير اكتشافين للغاز في مصر، خلال المدة المقبلة، في خطوة من شأنها أن تدعم خطط القاهرة لتعويض نقص الإنتاج من الحقول الضخمة، وعلى رأسها حقل ظهر.
ووفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تسعى شركة شل العالمية للإسراع في عمليات التنمية للكشفين الجديدين الممثلين في غرب مينا وخوفو بالبحر المتوسط.
إذ استقبل وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، نائب رئيس شركة شل العالمية سيدريك كريمرز، ورئيسة شركة شل مصر داليا الجابري، إذ بُحِثت أنشطة الشركة في مصر وخططها المستقبلية في ظل تكثيف الشركة عملياتها، وخاصة تنمية الآبار.
وأكد الملا خلال أن شركة شل شريك إستراتيجي لقطاع النفط والغاز في مصر، وتعمل منذ أكثر من 110 أعوام، حققت خلالها العديد من النجاحات.
الغاز في مصر
هنّأ الملا الشركة على تحقيق اكتشافين للغاز في مصر ممثلين في غرب مينا وخوفو بالبحر المتوسط، وبحث مع الشركة العالمية الاستعدادات للإسراع في عمليات التطوير وبدء الإنتاج.
وأشار الملا إلى أن مصر تبنّت إستراتيجية تنمية مستدامة حتى عام 2030، وأن العمل جارٍ لتحقيق أهدافها والتغلب على التحديات.
ومن جانبه، أشار نائب رئيس شل إلى أن الشركة تستعد لتطوير إستراتيجيتها في مصر وتكثيف جهودها في ضوء حملة البحث والاستكشاف التي تجريها حاليًا، ونجاحها بتحقيق اكتشافين للغاز مهمّين هما غرب مينا وخوفو، بالإضافة إلى تنمية المرحلتين العاشرة و11 من مشروع غرب دلتا النيل العميق.
وأشار إلى ما حققته شل مؤخرًا في مجالات كفاءة العمليات والأمن والسلامة وحملة البحث والاستكشاف التي استمرت لمدة أكثر من 180 يومًا، بالإضافة إلى تنفيذ برامج المسح السيزمي بكفاءة، مؤكدًا التزام شل الكامل بعملياتها في مصر وتقديرها للشراكة المثمرة للجانبين.
وتعتزم شركة النفط العالمية تحقيق المزيد من الاكتشافات وزيادة الإنتاج وضخ المزيد من الاستثمارات خلال المدة المقبلة.
اكتشاف مينا غرب
في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكملت شل بشكل آمن وناجح حفر أول بئر-ضمن مشروعها الاستكشافي لحفر 3 آبار– بئر غرب مينا (Mina West)، الواقعة في امتياز شمال شرق العامرية، بالبحر المتوسط.
وحُفِرت البئر التي تقع عنده مستوى 250 مترًا تحت سطح البحر، وأظهرت النتائج وجود طبقة حاملة للغاز، وما تزال عمليات التقييم وجمع البيانات جارية لتحديد حجم الكشف والإنتاج المتوقع.
ويعدّ الاكتشاف خطوة مهمة نحو الأمام بالنسبة لشركة شل لتعزيز التطلعات نحو المزيد من التوسع والتأثير الإيجابي في السوق المحلية، كما يعزز التزامها بصفتها شريكًا رئيسًا بمجال الطاقة في مصر.
في سبتمبر/أيلول 2024، وقّعت شل اتفاقية مع الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك)، التي بموجبها استحوذت شركة كوفبك على حصة 40% من قطاع 3، إضافة إلى امتلاك شل الحصّة المتبقية البالغة 60% من حصة الشريك مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).
موضوعات متعلقة..
- إنتاج إيني من النفط والغاز في مصر ينخفض 12%.. وهذا موقف الجزائر وليبيا
- نقص الغاز في مصر يهدد بوقف التصدير خلال صيف 2024
- إنتاج الغاز في مصر يترقب دعمًا من 6 آبار جديدة بحقل البرلس
اقرأ أيضًا..
- خبير أوابك يكشف تأثير إفلاس مقاول مشروع قطر للطاقة في أسعار الغاز المسال
- إنتاج النفط في غايانا يسجل ثالث أسرع معدل نمو خارج أوبك
- رحلة قطاع الطاقة في المغرب.. وزراء ومسؤولون يتحدثون (ملف خاص)