مصيرة للنفط تبدأ برنامج حفر جديدًا في سلطنة عمان

حياة حسين

2024-04-01

0 936

بدأت شركة مصيرة للنفط (Masirah Oil) برنامج حفر لآبار عديدة في المربع البحري 50 قبالة ساحل سلطنة عمان.

وأجّرت مصيرة التابعة لشركة "ركس إنترناشيونال" Rex International في سنغافورة معدّة حفر مؤخرًا لهذا الغرض، وفق تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وجاء قرار البدء في عملية الحفر، بعد مرور شهر على تأجير الحفار الذي تديره "نورثن أوفشور" Northern Offshore، بحفر واستكمال بئر جديدة وإعادة صيانة بئرين منتجتين - حاليًا- في حقل "يمنى".

وفي مايو/أيار 2023، أعلنت "ركس"، صاحبة أكبر مساهمة في مصيرة للنفط، خططًا لحفر مزيد من الآبار الإنتاجية والاستكشافية في المربع 50.

تأخُّر أعمال مصيرة للنفط

كان من المفترض بدء شركة مصيرة للنفط مهمة الحفر في عمان في منتصف مارس/آذار 2024، إلّا أن حفر بئر يمنى-5 انطلق في 28 مارس/آذار 2024.

وقالت الشركة، إنها تعتزم حفر البئر من منطقة أعلى الهيكل الموجود، لتتمكن من تصريف النفط المتبقي من المنتجين الحاليين في الأعلى.

ويتوالى تنفيذ الخطة وفق البرنامج بمجرد انطلاق النشاط، وبدء عمليات حفر بئر يمنى-5، إذ ستتحرك بعدها إلى تحقيق الهدف التالي، والعمل على البئرين المنتجتين يمنى-2 ويمنى-3، ومن المتوقع أن تستغرق عمليات الحفر 90 يومًا، حسبما ذكر موقع "أوفشور إنرجي بيز"، اليوم الإثنين 1 أبريل/نيسان 2024.

وكان الحفار "جاك-أب" jack-up، الذي تعتمد عليه مصيرة للنفط بالحفر في المربع 50، قد أُنتج في عام 2017، من طراز "غوستوإم إس سي سي جيه 46-إكس 100-دي" GustoMSC CJ46-X100-D، ويصل أقصى عمق حفر له إلى 30 ألف قدم، كما يستطيع العمل عندما يصل عمق المياه إلى 375 قدمًا.

جانب من شبكة كهرباء سلطنة عُمان - الصورة من باور تكنولوجي

حق امتياز المربع 50

تمتلك شركة مصيرة للنفط في عُمان حقوق امتياز المربع 50 بنسبة 100%، كما تمتلك شركة ركس إنترناشيونال في سنغافورة 91.81% من مصيرة.

وكانت خطة تطوير حقل يمنى قد حصلت على موافقة وزارة النفط والغاز العمانية في يوليو/تموز من 2020.

وبعد إتمام حفر 3 آبار استكشافية بالقرب من حقل يمنى البحري في عمان، في أبريل/نيسان2021، حُدِّثَت مرافق الإنتاج في الحقل في المدة بين فبراير/شباط وأبريل/نيسان 2022؛ لذلك ركّبت الشركة ناقلة تخزين عائمة جديدة، معتمدة للبقاء في الحقل.

ويقع المربع رقم 50 على مساحة 17 ألف كيلومتر مربع تقريبًا في خليج مصيرة شرق عمان.

وكان قطاع الكهرباء العماني قد شهد عددًا من المشروعات الأساسية، خلال 2023، أبرزها مشروع الربط الكهربائي بين شمال البلاد وجنوبها، ومشروع ربط جزيرة مصيرة بشبكة الكهرباء الرئيسة، ومشروع إنشاء محطة بركاء لإنتاج الطاقة من النفايات، ومشروعات طاقة الرياح، ومحطات الطاقة الشمسية أمين وقبس و"عبري 2"، ومحطتا منح للطاقة الشمسية.

وأعلنت وزارة الطاقة والمعادن العمانية، في 15 يوليو/تموز (2023)، تحسنًا كبيرًا شهده إنتاج النفط والغاز وتعزيز الاحتياطيات، بجانب دعم تنمية برامج القيمة المحلية المضافة، وتطوير إستراتيجية طموحة لضمان تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وفق التقرير السنوي، الذي طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وقالت الوزارة، إن شركات الاستكشاف في سلطنة عمان حفرت واختارت وقيّمت خلال (2022) نحو 56 بئرًا استكشافية وتقييمية للنفط، و12 بئرًا استكشافية وتقييمية للغاز، بما فيها آبار حُفرت وخضعت للاختبار والتقييم في العام نفسه.

وأوضحت أن نتائج التحاليل البتروفيزيائية، واختبار إنتاجية الآبار، كشفت مؤشرات إيجابية في عدد منها، بما يضيف إلى احتياطيات النفط والغاز في البلاد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..