أخبار الطاقة المتجددةانفوغرافيكرئيسيةطاقة متجددة

5 محطات رياح في سلطنة عمان لدعم خطط تحول الطاقة (إنفوغرافيك)

ياسر نصر

تعتزم سلطنة عمان تطوير 5 محطات رياح خلال المدة المقبلة، في إطار إستراتيجيتها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، ورفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 30% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول 2030.

ووفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، ستعزز المشروعات الخمسة قدرات طاقة الرياح في سلطنة عمان بنحو 1 غيغاواط، وباستثمارات 450 مليون ريال عماني (1.2 مليار دولار).

تمثّل خطط التطوير المتزامن لـ5 محطات رياح في مواقع رئيسة في جميع أنحاء السلطنة، أكبر دفعة من قبل الحكومة العمانية لدعم مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء بالبلاد.

طاقة الرياح في سلطنة عمان

أصدرت شركة نماء لشراء الطاقة والمياه (Nama PWP) في 19 مارس/آذار الجاري طلبات تقديم العروض لـ5 محطات رياح مخطط تنفيذها في جميع أنحاء سلطنة عمان.

ووفق المواعيد النهائية، من المتوقع ألّا تأتي الإضافات الرئيسة لسعة محطات طاقة الرياح في سلطنة عمان قبل عام 2027، مع استمرار العمل في مشروع الربط البيني في البلاد على قدم وساق.

طاقة الرياح في سلطنة عمان

وسبق إعلان 3 من بين المشروعات الخمس في وقت سابق جزءًا من طموحات البلاد في مجال الطاقة المتجددة، وهي محطات جعلان بني بوعلي، وظفار الثانية، وطاقة رياح الدقم.

وقالت شركة نماء لشراء الطاقة والمياه – المشتري الحصري للطاقة–، إنها تستعد لبدء طلب التأهيل لخمس محطات طاقة رياح جديدة، تماشيًا مع "رؤية عُمان 2040" والتزام السلطنة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

ودعت الشركة الشركات المؤهلة وذات الخبرة لتقديم بيان مؤهلاتها لمشروعات طاقة الرياح المستقلة، ومن ثم الإسهام في تحقيق مستقبل طاقة أكثر اخضرارًا وأكثر مرونة.

تفاصيل المشروعات

تختلف مشروعات طاقة الرياح في سلطنة عمان التي كُشفَت مؤخرًا إلى حدّ ما عن الإستراتيجيات المعلنة مسبقًا لقدرات الرياح، سواء من حيث الموقع المقترح لهذه المشروعات، أو من حيث قدراتها المتوقعة.

على سبيل المثال، ستستضيف مدينة محوت التي تغمرها الرياح في محافظة الوسطى، أكبر محطات توليد طاقة الرياح المستقلة الخمسة بقدرة توليد تُقدَّر بـ 342 – 400 ميغاواط، وبتكلفة استثمارية تبلغ نحو 187 مليون ريال عماني (485.78 مليون دولار)، على الرغم من أن محوت لم تظهر في القوائم السابقة للمواقع التي حُدِّدَت مواقع محتملة لمزارع الرياح.

وبالمثل، فإن الدقم، التي كان من المتوقع سابقًا أن تستضيف محطة طاقة رياح بقدرة 200 ميغاواط، ستضم الآن مشروعًا موسعًا بقدرات تتراوح بين 234 و270 ميغاواط.

من ناحية أخرى، فإن رأس مدركة – التي تقع على مسافة ليست بعيدة عن الدقم– والتي حُدِّدَت سابقًا موقعًا لمزرعة رياح بقدرة 100 ميغاواط، لا تظهر في المشروعات الجديدة لمحطات طاقة الرياح.

وظلت قدرات محطات طاقة الرياح المستقلة المخططة في صعدة (محافظة ظفار) وجعلان بني بوعلي (محافظة جنوب الشرقية) دون تغيير تقريبًا عند 81 – 98 ميغاواط لصعدة، و91 – 105 ميغاواط في جعلان.

وسيتجاوز مشروع طاقة الرياح ظفار 2 محطة ظفار لطاقة الرياح 1 المستقلة، أول مزرعة رياح في سلطنة عمان، بقدرات 114 – 132 ميغاواط، وهو أكبر قليلًا من القدرة المتوقعة سابقًا البالغة 100 ميغاواط.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق