تأكيد اكتشاف غاز وهيدروجين طبيعي في دولة أفريقية
وبأقل نسبة من الشوائب
دينا قدري
أكدت شركة إنفيكتوس إنرجي الأسترالية (Invictus Energy) اكتشاف غاز بإحدى الدول الأفريقية، بالإضافة إلى المكثفات والهيليوم؛ ما يسهم في تعزيز احتياطيات البلاد من الطاقة.
وقال وزير الطاقة في زيمبابوي صودا زيمو للصحفيين في العاصمة هراري: إن "النتائج التي حُصِلَ عليها مؤخرًا من التحليل المختبري لا تؤكد وجود الغاز الطبيعي فقط، بل تؤكّد -أيضًا- وجود مكثفات النفط الخفيف، وكذلك الهيليوم والهيدروجين (الطبيعي) في رواسب موكويو".
وأوضح أن النفط المكتشف في بئر موكويو-2 هو نفسه الذي ينتج الديزل والبنزين ووقود الطائرات، مضيفًا أن النتائج تشير إلى أن الغاز الطبيعي في منطقة موزراباني ذا جودة عالية، وبأقلّ نسبة من الشوائب، ولا يوجد أيّ وجود لكبريتيد الهيدروجين في العينات، وفق ما اطّلعت عله منصة الطاقة المتخصصة.
يُذكر أن هذا المشروع تخلّت عنه شركة إكسون موبيل (Exxon Mobil) في التسعينيات، إذ توقفت الشركة الأميركية عن سعيها للعثور على النفط الخام في منطقة موزراباني.
وفي ذلك الوقت، خلصت إكسون موبيل إلى أن أيّ اكتشافات من المرجح أن تحتوي على الغاز أكثر من النفط، بحسب ما أفادت به وكالة بلومبرغ.
اكتشاف غاز في زيمبابوي
أكد التحليل التركيبي للعينات من بئر موكويو-2 وجود غاز طبيعي عالي الجودة يحتوي على حدّ أدنى من الشوائب، أقلّ من 2% من ثاني أكسيد الكربون، ولا يحتوي على كبريتيد الهيدروجين؛ ما سيتطلب الحدّ الأدنى من المعالجة للتحضير للبيع للعملاء النهائيين.
ووفق بيان صحفي حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه، تُقدَّر نسب الغاز المكثف بما يتراوح بين 14-22 برميلًا لكل مليون قدم مكعّبة قياسية من الغاز من عينات بئر موكويو-2.
وأكدت نتائج التحليل في بئر موكويو-1 وجود إنتاج من النفط الخفيف ومكثفات الغاز يتراوح بين 30-135 برميلًا لكل مليون قدم مكعّبة، وغاز طبيعي عالي الجودة مع الحدّ الأدنى من الشوائب.
وعلّق المدير العام لشركة إنفيكتوس، سكوت ماكميلان، قائلًا: "نحن سعداء للغاية بالنتائج المبكرة لتحليل عينة قاع البئر، والتي تؤكد اكتشافًا كبيرًا وغنيًا لمكثفات الغاز في موكويو".
وأضاف: "تتوافق نتائج موكويو-2 مع نماذجنا الجيولوجية لحوض كابورا باسا، كما أن وجود كل من النفط الخفيف ومكثفات الغاز يمنحنا الثقة بينما نستعد للمرحلة التالية من برنامج التقييم الخاص بنا".
ثاني أكبر اكتشاف في المنطقة
في سياقٍ متصل، قدّمت شركة إنفيكتوس إنرجي تحديثًا حول التحليل المستقل الذي أُجري حول مشروع كابورا باسا الذي تملكه وتديره بنسبة 80% في زيمبابوي.
وحُدِّدَ حقل موكويو بوصفه ثاني أكبر اكتشاف في منطقة الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى في مراجعة نشرتها شركة أبحاث الطاقة العالمية وود ماكنزي الشهر الماضي، وفق ما جاء في بيان صحفي حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.
يأتي وضع موكويو بوصفه موردًا يُقدَّر بنحو 230 مليون برميل من النفط المكافئ (1.3 تريليون قدم مكعّبة)، في أعقاب اكتشافين للغاز من خزانات أنغوا العليا والسفلى التي أعلنتها شركة إنفيكتوس في ديسمبر/كانون الأول 2023.
فقد أعلنت شركة إنفيكتوس اكتشافين ماديين بعد استرداد ما مجموعه 15 عينة من الغاز ومكثفات الغاز في قاع البئر من أهداف تكوين أنغوا العليا والسفلي في بئر موكويو-2/إس تي-1، خلال حملة الحفر في ديسمبر/كانون الأول 2023.
وشددت الشركة الأسترالية على أن الاكتشافات المزدوجة تؤكد الإمكانات المذهلة لحقل غاز موكويو، وتحدد مقاطعة نفطية جديدة في حوض كابورا باسا، إذ تمتلك الشركة موقعًا مهيمنًا على مساحة تبلغ 360 ألف هكتار بالقرب من سوق الطاقة المتعطشة للإمدادات.
وقال المدير العام لشركة إنفيكتوس، سكوت ماكميلان: "إن الاعتراف باكتشاف موكويو بشكل مستقل بوصفه أحد أكبر الاكتشافات في عام 2023، والاعتراف به من قبل العديد من الشركات متعددة الجنسيات، يؤكد ثقتنا بجودة وحجم حقل الغاز الجديد هذا في منطقة الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى".
وتابع: "ما يزال هناك جانب إيجابي كبير لشركة إنفيكتوس للبناء على اكتشاف موكويو، وتحويل الموارد المحتملة في حقل موكويو إلى موارد طارئة، ما يمهد الطريق لنضج الاحتياطيات من خلال المزيد من الحفر".
موضوعات متعلقة..
- اكتشاف غاز في زيمبابوي على يد إنفيكتوس الأسترالية
- ثاني اكتشاف غاز في زيمبابوي يحقق نتائج مذهلة
- اكتشاف نفط وغاز في زيمبابوي على يد شركة أسترالية
اقرأ أيضًا..
- ما الفرق بين النفط الصخري والتقليدي؟
- أنبوب الغاز الجزائري النيجيري يجدد آمال أوروبا بعد إنجاز 55% منه
- الهيدروجين الطبيعي في الفلبين يترقب منافسة على حقوق التنقيب
- حرب أسعار السيارات الكهربائية تتسارع بين تيسلا وبي واي دي.. من ينتصر؟