أمين عام أوابك: 4 دول عربية تتحرك لزيادة طاقة إنتاج النفط والغاز
الطاقة
قال أمين عام أوابك المهندس جمال عيسى اللوغاني، إن هناك 4 دول عربية تتحرك في الوقت الحالي لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط والغاز.
جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، في فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (إيجبس 2024)، الذي تابعته منصة الطاقة المتخصصة، اليوم الإثنين 19 فبراير/شباط؛ إذ شارك في جلسة حوارية بعنوان "تأمين الطاقة المستدامة بأسعار معقولة للجميع".
وقال أمين عام أوابك إن الدول الأعضاء في المنظمة تملك قدرات كبيرة وموارد هائلة تؤهّلها لأداء دور أكبر مستقبلًا؛ إذ ستكون قادرة على تحقيق تحول الطاقة المنشود، ولا سيما أنها تستحوذ على 54% من احتياطي النفط العالمي المؤكّد، و26% من الاحتياطيات المؤكدة من الغاز.
بالإضافة إلى ذلك، وفق اللوغاني، تستأثر دول المنظمة بنحو 27% من إنتاج النفط العالمي، و14% من إنتاج الغاز، بالإضافة إلى أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بمصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح) بجانب الطاقة النووية.
النفط والغاز والطاقة المتجددة
قال أمين عام أوابك المهندس جمال اللوغاني، إن توقعات المنظمة الأخيرة تشير إلى ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 23%، ومن المتوقّع أن ترتفع حصة مصادر الطاقة المتجددة (خاصة طاقتي الشمس والرياح) في مزيج الطاقة من 2.7% الآن إلى 11.7% في عام 2045.
وفي المقابل، وفق اللوغاني، سيبقى النفط والغاز المصدرين الرئيسين لتلبية احتياجات الطاقة العالمية، مستحوذين على حصة 53.7% في مزيج الطاقة لعام 2045، وفق ما جاء في بيان لمنظمة أوابك، حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وأشار أمين عام أوابك إلى الدور المتوقّع للمنظمة في تحولات الطاقة العالمية؛ إذ إنها ستستمر موردًا رئيسًا للطاقة إلى العالم، عبر الاستثمار في الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، والحفاظ على أمن الطاقة، وخفض الانبعاثات.
وأضاف: "بعض الدول الأعضاء في أوابك تستهدف توسعة طاقتها الإنتاجية في المستقبل، مثل الكويت والعراق والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى قطر التي تهدف إلى رفع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن متري سنويًا إلى 126 مليون طن متري سنويًا في عام 2026".
تحدي الاستثمارات العملاقة
قال أمين عام أوابك المهندس جمال عيسى اللوغاني، إنه بالإضافة إلى ذلك، تخطط المملكة العربية السعودية للحفاظ على طاقتها القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميًا، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأوضح أن التحدي الرئيس الذي تواجهه الدول الأعضاء هو الاستثمارات الضخمة اللازمة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، مضيفًا: "من أجل إنتاج النفط والغاز بطرق نظيفة، تضخ دول أوابك استثمارات ضخمة في مختلف التقنيات المتاحة، مثل تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه".
وأكد أمين عام أوابك أن دول المنظمة تؤمن بأن إنتاج النفط والغاز مع التحكم في الانبعاثات، عبر التقنيات النظيفة، يمكن أن يقود إلى صافي انبعاثات صفرية في عام 2050، وفق ما جاء في بيان منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول.
ومن ثم، بحسب اللوغاني؛ فإن دول أوابك ستكون جزءًا من حل التحول المتوازن والتدريجي والمسؤول إلى مصادر طاقة أكثر استدامة، مؤكدًا، في ختام كلمته، أن هذه الجهود تعكس بلا شك التزام المنظمة بتعزيز أنظمة الطاقة المستدامة، والمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة تداعيات تغير المناخ.
موضوعات متعلقة..
- أمين عام أوابك: الدول المصدرة للنفط لا تملك الموارد الكافية للاستثمار
- أمين عام أوابك: 6 دول عربية تقدم نموذجًا للوفاء بالالتزامات المناخية
اقرأ أيضًا..
- مصر تترقب زيادة واردات الغاز الإسرائيلي.. وخطوة جديدة قد تقلل انقطاع الكهرباء
- الطلب العالمي على النفط في ديسمبر يرتفع 541 ألف برميل يوميًا
- أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية تهبط 47% في 2023
قناة مخزنية ممولة من الصهاينة عقدتها الجزائر التي تفزعكم وترعبكم