رئيسيةأخبار النفطنفط

شركة إسرائيلية تطور حقل نفط احتياطياته 800 مليون برميل

وتوقعات بإنتاج أولى كميات من الحقل نهاية عام 2026

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • خطة تطوير حقل سي ليون تشتمل على 23 بئرًا حُفِرَت على مرحلتين
  • تخفيض النفقات التشغيلية طوال عمر الحقل بشكل ملموس إلى أقل من 17 دولارًا للبرميل
  • مرحلة الاستقرار المطولة أدت إلى زيادة إجمالي الاستخراج وخفض التكلفة
  • يبلغ إجمالي النفقات الرأسمالية لمشروع سي ليون 5 مليارات دولار

تخطط شركة إسرائيلية للمضي قدمًا في تطوير حقل نفط عملاق، احتياطياته تقترب من 800 مليون برميل في جزر فوكلاند بأميركا الجنوبية، التي تبعد 480 كيلو مترًا عن شواطئ الأرجنتين الجنوبية.

وحصلت شركة ناقيتاس Navitas الإسرائيلية على حصة 65% من تراخيص حقل سي ليون النفطي (Sea Lion) في حوض شمال فوكلاند، وحصلت شركة روكهوبر Rockhopper البريطانية على 35% المتبقية.

واستحوذت "نافيتاس" الإسرائيلية على شركة بريمير أويل إكسبلوريشن آند برودكشن (POEPL)، التي تمتلك "هاربور إنرجي" Harbour Energy البريطانية جميع تراخيصها في جزر فوكلاند (003، و004، و005، و0032، و0033).

جاء ذلك بعد قرار شركة هاربور إنرجي بالخروج من حقل نفط "سي ليون"، في سبتمبر/أيلول 2021، كونه لم يعد مناسبًا لإستراتيجيتها المؤسسية، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

ووقّعت روكهوبر وهاربور ونافيتاس صفقة بشروط تفصيلية، في ديسمبر/كانون الأول 2021، للسماح بالخروج النظيف من مشروع حقل نفط "سي ليون" في جزر فوكلاند.

بعد ذلك، وقّعت الشركات الـ3 وثائق نهائية ملزمة قانونًا، في أبريل/نيسان 2022، بشأن خروج هاربور ودخول نافيتاس إلى حوض شمال فوكلاند.

حقل سي ليون النفطي

يتوقع محللون تطوير حقل سي ليون النفطي على مرحلتين، الذي تشير التقديرات المستقلة إلى أنه يحتوي على ما يقرب من 520 مليون برميل من الموارد المحتملة متوسط الحجم، حسبما نشرته منصة أوفشور إنرجي (Offshore Energy) المعنية بتحول الطاقة والحلول المستدامة في المجال البحري.

بالإضافة إلى ذلك، كان يُنظر إلى منطقة إيزوبيل/إلين على أنها تطوير محتمل للمرحلة الثالثة في حوض شمال فوكلاند.

وجاء التحديث الأخير لشركة نافيتاسبش أن التقدم المحرَز في تطوير حقل سي ليون النفطي بتعديل شامل لخطة التطوير لتتماشى مع النماذج الثابتة والديناميكية للخزانات، وفقًا لما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وأدى ذلك إلى زيادة الموارد المعتمدة في تقرير الموارد المستقل المحدث لحوض شمال فوكلاند، الذي أجرته شركة نترلاند سيويل آند أسوشيتس(NSAI) نيابة عن الشركة.

مهبط طائرات على منصة حفر في حقل سي ليون النفطي
مهبط طائرات على منصة حفر في حقل سي ليون النفطي - أرشيفية

وتمّ تعزيز إجمالي الموارد متوسطة الحجم المعتمدة في حوض شمال فوكلاند من 712 مليون برميل إلى 791 مليون برميل، ما يمثّل زيادة في الموارد بنسبة 11% في محفظة الحوض الإجمالية، مقارنة بالمورد متوسط الحجم المعتمد السابق، حسبما نُشِر في 20 مارس/آذار 2023.

وبعد توفير شركة نافيتاس سفن التخزين والتفريغ والإنتاج العائمة المناسبة والمتاحة، فإنها تعمل مع البائعين في الصناعة لتأمين جميع معدّات المرحلة الأولى، مع الاستمرار في استهداف قرار الاستثمار النهائي للمرحلة الأولى من حقل سي ليون النفطي في عام 2024، وإنتاج أولى كميات النفط في نهاية عام 2026.

وتشتمل خطة تطوير حقل سي ليون على 23 بئرًا، حُفِرَت على مرحلتين، مع زيادة بنسبة 16% في إجمالي الموارد المحتملة متوسطة الحجم من 269 مليون برميل إلى 312 مليون برميل من إجمالي 791 مليون برميل من الموارد المكتشفة المعتمدة.

النفقات الرأسمالية

خُفِّضَ إجمالي النفقات الرأسمالية المطلوبة لإنتاج كميات النفط الأولى في حقل سي ليون من 1.3 مليار دولار إلى 1.2 مليار دولار، إذ تبلغ النفقات الرأسمالية للبرميل نحو 8 دولارات فقط.

في المقابل، خُفّضَت النفقات التشغيلية طوال عمر الحقل بشكل ملموس إلى أقل من 17 دولارًا للبرميل على خلفية استمرار تضخم تكاليف الصناعة، حسبما نشرته منصة أوفشور إنرجي (Offshore Energy) المعنية بتحول الطاقة والحلول المستدامة في المجال البحري.

وتوضح شركة استكشاف وإنتاج النفط والغاز "نافيتاس" أن هذا يوفر اقتصاديات "قوية للغاية" ومشروعًا منخفض المخاطر مع تخفيض للنفقات حتى أقل من 25 دولارًا للبرميل، مقارنة بـ 27 دولارًا المعلَنة سابقًا.

ومن المتوقع إنتاج الهيدروكربونات من خلال سفينة التخزين والتفريغ والإنتاج العائمة، ما يتيح مرحلة استقرار ممتدة لنحو 8 سنوات من خلال تحسين تقنية "الحفر للملء"، مع معدل إنتاج الذروة يصل إلى 55 ألف برميل يوميًا.

وأدت مرحلة الاستقرار المطولة إلى زيادة إجمالي الاستخراج وخفض التكلفة، ما يعني أن صافي القيمة الحالية بمعدل خصم 10% ما يزال ضمن 5% من الأرقام المنشورة مسبقًا، على الرغم من معدل الإنتاج المستقر المنخفض الأولي.

وتحتوي سفينة التخزين والتفريغ والإنتاج العائمة لمشروع حقل سي ليون النفطي على برج قابل للفصل يتيح إعادة الانتشار إلى حقل آخر في حوض شمال فوكلاند، ويسمح لسفينة ثانية أكبر حجمًا باستبداله في المشروع، مع زيادة القدرة الإنتاجية فوق 80 ألف برميل يوميًا.

ويتضمن تطوير المرحلتين الأولى والثانية لحقل سي ليون 23 بئرًا في المجمل، حسب تقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وبما أن برنامج الحفر هذا سيكون على مراحل، فمن المرتقب حفر 11 بئرًا في المرحلة الأولى، منها 5 آبار للنفط قبل إنتاج النفط الأول، و12 بئرًا إضافية في المرحلة الثانية بعد 4 سنوات تقريبًا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق