رئيسيةأخبار الغازعاجلغاز

مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري يشهد اجتماعًا ثلاثيًا

الطاقة

تتواصل جهود إخراج مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري إلى النور؛ إذ تسعى الدول الرئيسة المهتمة بالمشروع إلى التوصل لاتفاق يضمن الانتقال به من مرحلة الخطط والدراسات إلى التجسيد على أرض الواقع.

وفي هذا الإطار، التقت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، أمس الخميس 25 يناير/كانون الثاني (2024)، وزير الدولة النيجيري للموارد النفطية إكبيريكبي إيكبو، ووزير النفط والطاقة السنغالي أنطوان فيليكس عبدواللاي ديومي، وفق ما جاء في بيان حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.

وخُصص الاجتماع لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ المشروع الإستراتيجي المهم بين الدول الـ3، وهو أنبوب الغاز المغربي النيجيري، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدان الـ3 لتسريع وتيرة إنجاز هذا المشروع المهم.

اجتماعات ثنائية مهمة

تصدّر مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، إلى جانب قضايا أخرى -من بينها تطوير الطاقات المتجددة وإصلاح قطاع الكهرباء والنجاعة الطاقية والكهربة القروية- مشاورات وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، ووزير الدولة النيجيري للموارد النفطية، ووزير النفط والطاقة السنغالي.

جانب من اللقاء بين الوزراء الـ3
جانب من اللقاء بين الوزراء الـ3 - الصورة من صفحة الوزيرة "ليلى بنعلي" على منصة "إكس"

وضم الوفد السنغالي المرافق للوزير المدير العام للوكالة السنغالية للكهربة القروية، والمدير العام للشركة الوطنية للكهرباء (SENELEC) والمدير العام للشركة القابضة للبترول في السنغال (PETROSEN Holding)، والمدير العام لشركة شبكة الغاز السنغالية (RGS SA) ومديرة الإستراتيجية والتقنين بوزارة النفط والطاقة.

وحضر المباحثات -مع الجانب السنغالي- الكاتب العام لقطاع التنمية المستدامة، والكاتب العام بالنيابة لقطاع الانتقال الطاقي بالمغرب، والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والمدير العام المنتدب للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن).

كما التقت الوزيرة وزير الدولة النيجيري للموارد النفطية؛ إذ أجريا على هامش اللقاء زيارة إلى متحف الجيولوجيا والمعادن والطاقة بالوزارة للتعرف على تنوع التراث الجيولوجي والمعدني الوطني.

جانب من زيارة متحف الجيولوجيا والمعادن والطاقة
جانب من زيارة متحف الجيولوجيا والمعادن والطاقة - الصورة من صفحة الوزيرة ليلى بنعلي على "إكس"

معلومات عن أنبوب الغاز المغربي النيجيري

تتواصل الجهود لإخراج مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري إلى النور، والذي من المقرر أن يزيد طوله على 5 آلاف و600 كيلومتر، ليصبح أكبر خط أنابيب بحري في العالم، فور اكتماله، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

ومن المقرر أن يبدأ الأنبوب في نيجيريا، ويمر بعدد من الدول في غرب أفريقيا، وهي بنين وتوغو وغانا، قبل ربطه بالمغرب، ليكون محورًا لعبور الغاز إلى أوروبا؛ إذ سيمر في أراضي 13 دولة أفريقية، قبل أن يتصل في النهاية بأنبوب خط الغاز المغاربي الأوروبي.

وكان الخط المغاربي الأوروبي قد شهد إجراءً جزائريًا متشددًا، في أكتوبر/تشرين الأول 2021، ردًا على الأزمة الدبلوماسية مع المغرب؛ إذ أغلقت الدولة المجاورة الخط بشكل كامل.

أنبوب الغاز المغربي النيجيري

وينطلق أنبوب الغاز المغربي النيجيري من جزيرة براس في نيجيريا، باتجاه بنين، ثم توغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا، ثم إلى المغرب.

وسينقل المشروع -المملوك لكل من مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في المغرب- نحو 3 مليارات قدم مكعبة يوميًا (0.084 مليار متر مكعب يوميًا أو قرابة 30 مليار متر مكعب سنويًا) من الغاز باتجاه أوروبا.

وبحسب التكلفة المبدئية، قد تتجاوز استثمار أنبوب الغاز المغربي النيجيري حاجز الـ25 مليار دولار، ولكن التكلفة النهائية لم تُحَدَّد حتى الآن؛ إذ إنها مرتبطة بالانتهاء الكامل من تصميم المشروع، الذي قد يستغرق سنوات طويلة لإنجازه على أرض الواقع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق