التقاريرتقارير النفطرئيسيةنفط

التنقيب عن النفط في أنغولا ينتظر 5 مشروعات ضخمة خلال 2024

وسط خطط لزيادة إنتاج النفط إلى 1.3 مليون برميل يوميًا

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • إكسون موبيل تستثمر 200 مليون دولار لحفر بئر استكشاف حدودي بحري
  • أنغولا ناضلت طوال الوقت من أجل تجديد أوبك ومساعدة أعضائها في الحصول على المزايا
  • أنغولا انضمت طوعًا إلى منظمة الدول المصدّرة للنفط في عام 2006

يترقّب قطاع النفط في أنغولا 5 حملات حفر تقودها شركات التشغيل خلال العام المقبل (2024)، وذلك بعد انسحابها من منظمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك"، عقب سلسلة من الخلافات بشأن حصص إنتاج النفط لعدد من الدول الأفريقية.

في عام 2023، حصلت أنغولا -إلى جانب نيجيريا- على لقب أكبر سوق للتنقيب عن المواد الهيدروكربونية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وقد تتفوق على الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في عام 2024 مع امتداد حملات الحفر إلى النصف الثاني من العام المقبل، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وتماشيًا مع هدف الحكومة المتمثل في زيادة إنتاج النفط في أنغولا إلى 1.3 مليون برميل يوميًا، يمكن لهذه البرامج أن تضع لواندا في موقع المنتج الرئيس للنفط الخام في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى خلال السنوات الـ5 المقبلة.

إكسون موبيل

تستثمر شركة الطاقة الدولية إكسون موبيل 200 مليون دولار لحفر بئر استكشاف حدودية بحرية في حوض ناميبي بحلول نهاية عام 2024.

وتهدف الحملة، بالشراكة مع شركة النفط الوطنية سونانغول، إلى الكشف عن احتياطيات جديدة من النفط والغاز في الأراضي الأنغولية غير المستكشفة.

وفي حال نجاحها؛ فإن وزارة الموارد المعدنية والنفط والغاز تقدر تكاليف تقييم وتطوير الاكتشاف المهم بنحو 15 مليار دولار؛ إذ من المقرر أن يبدأ الإنتاج في عام 2030، بحسب منصة الاستثمار في قطاع الطاقة الأفريقي إنرجي كابيتال آند باور (Energy Capital & Power).

في المقابل، أثارت حملة الحفر الاهتمام بالجزء الناميبي من الحوض؛ ما أدى إلى إتاحة المزيد من فرص استكشاف النفط في أنغولا على نطاق أوسع.

شيفرون

حصلت شركة شلف دريلينغ للحفر البحري على تمديد عقد لمدة عام واحد لمنصة الحفر البرجية "شلف دريلينغ تيناشس" التي تعمل قبالة شاطئ أنغولا.

ويعد التمديد، الممنوح حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، استمرارًا لعقدها مع شركة كابيندا غلف أويل التابعة لشركة شيفرون الأنغولية.

وأعلنت الشركة، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، تعاقدات متراكمة بقيمة 2.8 مليار دولار في الربع الأول من عام 2023، بمعدل استعمال 94% لأسطولها.

وتتميز منصة "شلف دريلينغ تيناشس"، وهي منصة من طراز بيكر مارين باسيفيك 375 التي صُنِعت في عام 2007، بالحفر على عمق يبلغ حده الأقصى نحو 30 ألف قدم، وفقًا لما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

أحد مشروعات النفط في أنغولا
أحد مشروعات النفط في أنغولا - أرشيفية

كيه سي إيه ديوتاغ

في سبتمبر/أيلول الماضي، حصلت شركة خدمات النفط والغاز الدولية كيه سي إيه ديوتاغ على تمديد عقد بقيمة 60 مليون دولار لمدة عام واحد لعمليات الحفر وخدمات الصيانة على منصتين بحريتين للتنقيب عن النفط في أنغولا.

وسيستفيد العميل من عمليات الحفر الأساسية والصيانة وعمليات الرافعات وإدارة المواد وخدمات تأجير المعدات لشركة كيه سي إيه ديوتاغ.

ويعكس هذا العقد العمل الناجح للشركة في أنغولا، الذي يتضمّن أنشطة على منصة كيزومبا تي إل بي-إيه التابعة لشركة إكسون موبيل، التي بدأت عملياتها في أبريل/نيسان 2022، بحسب منصة الاستثمار في قطاع الطاقة الأفريقي إنرجي كابيتال آند باور (Energy Capital & Power).

سونانغول

بهدف أن تصبح مشغلًا رائدًا لقطاع النفط في أنغولا، أعلنت شركة النفط الأنغولية سونانغول، في سبتمبر/أيلول الماضي، إطلاق الاستعدادات للحفر والتقييم في مربع كيه أوه إن 11 في حوض كوانزا البري.

ويُعّد المربع موطنًا لحقل توبياس التاريخي، وهو مشروع تطوير بني، ونتيجة لذلك، تتوقع سونانغول إنتاج النفط مبكرًا بعد نجاح الحفر وتُنَفذ إستراتيجية تتضمّن تقنيات الحفر الحديثة، ربما بما في ذلك الحفر الأفقي، بهدف الاستفادة القصوى من النفط الموجود في الحقل الخامل.

أزول إنرجي

حصلت شركة أزول إنرجي، وهي مشروع مشترك بين شركتي بي بي البريطانية وإيني الإيطالية، وشركة الطاقة النرويجية إكوينور، على اتفاق لتقاسم الإنتاج في المربع البحري الأنغولي 31/21، الذي يغطي منطقة مياه عميقة تبلغ مساحتها 4500 كيلومتر مربع في حوض الكونغو السفلي.

وتهدف شركة أزول إلى بدء الحملة في عام 2024، وتخطط لحفر بئر واحدة خلال مدة الاستكشاف الأولية البالغة 5 سنوات من الاتفاق.

انسحاب أنغولا من أوبك

تأتي الحملة الكبيرة للتنقيب عن النفط في أنغولا بالتزامن مع إعلان الدول الأفريقية الانسحاب من أوبك؛ إذ قال وزير النفط والغاز الأنغولي ديامانتينو دي أزيفيدو: "نشعر بأن أنغولا في هذه اللحظة لن تكسب شيئًا من البقاء في المنظمة.. وقررت الانسحاب دفاعًا عن مصالحها".

وشدد على أن البلاد أوفت دائمًا بالتزاماتها، وناضلت طوال الوقت من أجل تجديد أوبك، ومساعدة أعضائها في الحصول على المزايا، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة، نقلًا عن وكالة الأنباء الأنغولية.

وأوضح الوزير -في حديثه للصحافة- أنه "عندما نكون في المنظمات ومساهماتنا وأفكارنا لا تُحدث أيّ تأثير؛ فإن أفضل شيء هو الانسحاب".

يُذكر أن أنغولا انضمّت طوعًا إلى منظمة الدول المصدّرة للنفط في عام 2006.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق