التقاريرالنشرة الاسبوعيةتقارير الغازتقارير النفطتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةغازنفطوحدة أبحاث الطاقة

إيرادات صادرات الجزائر من المحروقات تقفز 70% (رسوم بيانية)

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

اقرأ في هذا المقال

  • إيرادات الجزائر من تصدير النفط تقفز إلى 15.3 مليار دولار العام الماضي
  • الزيادة السنوية لصادرات النفط 2022 تتخطى إجمالي المحقق في 2020
  • صادرات المشتقات النفطية شهدت زيادة ملحوظة في 2022
  • قيمة صادرات الغاز الطبيعي تحقق زيادة كبيرة رغم تراجع الكمية

ارتفع إجمالي إيرادات صادرات الجزائر من المحروقات للعام الثاني على التوالي خلال 2022، لتقفز بقيمة سنوية بلغت 24.361 مليار دولار، وبنسبة نمو 69.22%، وفقًا لبيانات حديثة حصلت عليها وحدة أبحاث الطاقة.

وقفز إجمالي عائدات الجزائر من تصدير المحروقات خلال العام الماضي إلى 59.551 مليار دولار، مقابل 35.19 مليار دولار عام 2021.

وكانت إيرادات صادرات الجزائر من المحروقات قد قفزت بقيمة تقترب من 15 مليار دولار خلال 2021، بعد تراجعها بصورة كبيرة خلال عام وباء كورونا (2020) إلى 20.231 مليار دولار، مقابل 33.168 مليار دولار في عام 2019، ونحو 39 مليار دولار عام 2018.

وتستعرض وحدة أبحاث الطاقة أبرز الأرقام عن حجم وإيرادات صادرات الجزائر من المحروقات خلال المدة من 2018 حتى 2022، بناءً على بيانات البنك المركزي الجزائري.

إيرادات صادرات الجزائر من النفط ومشتقاته

قفزت إيرادات صادرات الجزائر من المحروقات بدعم زيادة عائدات النفط الخام خلال العام الماضي، إذ ارتفعت إلى 15.309 مليار دولار، مقابل 9.74 مليار دولار عام 2021، بزيادة سنوية 5.569 مليار دولار، لتتخطى تلك الزيادة إجمالي المحقق عام 2020.

وسجل عام وباء كورونا (2020) أقل إيرادات للجزائر من تصدير النفط عند 5.509 مليار دولار خلال المدة من عام 2018 حتى عام 2022.

وكان التراجع عام 2020 هو الثاني على التوالي، إذ انخفضت إيرادات البلاد من تصدير النفط عام 2019 إلى 11.231 مليار دولار، مقابل 12.117 مليار دولار عام 2018.

وعلى صعيد صادرات المكثفات، فقد نمت إيرادات البلاد للعام الثاني على التوالي خلال 2022، لتحقق 2.254 مليار دولار، مقابل 2.03 مليار دولار في 2021، ونحو 1.136 مليار دولار في 2020، و2.192 مليار دولار في 2019، و2.527 مليار دولار خلال 2018.

كما تعززت إيرادات صادرات الجزائر من المحروقات في 2022، بفضل زيادة ملحوظة من عائدات المشتقات النفطية، إذ شهدت زيادة سنوية 2.788 مليار دولار، لتصل إلى 10.783 مليار دولار، مقابل 7.995 مليار دولار عام 2021.

وتُعد إيرادات الجزائر من المشتقات النفطية المحققة عام 2020 عند 4.722 مليار دولار، هي الأقل في الأعوام الـ5، التي رصدتها حدة أبحاث الطاقة، بعدما سجلت في عام 2019 مستوى 6.816 مليار دولار، مقابل 8.041 مليار دولار في 2018.

ويستعرض الرسم البياني التالي، الذي أعدته وحدة أبحاث الطاقة، إيرادات صادرات الجزائر من المحروقات حسب النوع خلال (2018-2022):

إيرادات صادرات الجزائر من المحروقات حسب النوع

وصعدت -أيضًا- إيرادات صادرات الجزائر من غاز النفط المسال في 2022، إلى 4.2 مليار دولار، مقابل 3.585 مليار دولار في عام 2021.

وكانت إيرادات تصدير غاز النفط المسال للجزائر عام 2020 قد تراجعت بصورة كبيرة إلى 1.821 مليار دولار، مقابل 2.434 مليار دولار عام 2019، و3.401 مليار دولار في 2018.

إيرادات صادرات الجزائر من الغاز

تمتد إيرادات صادرات الجزائر من المحروقات إلى الغاز الطبيعي، الذي قفزت عائدات تصديره إلى 19.3 مليار دولار، مقابل 7.606 مليار دولار عام 2021، أي بزيادة سنوية بلغت 11.694 مليار دولار.

وإيرادات صادرات الغاز الطبيعي عام 2020 هي الأقل خلال مدة (2018-2022)، لتسجل في ذلك العام نحو 4.621 مليار دولار، وهو الهبوط الثاني على التوالي عند مقارنته بعام 2019، التي بلغت فيه 6.762 مليار دولار، مقابل 9.285 مليار دولار عام 2018.

وبقيمة زيادة سنوية بلغت 3.869 مليار دولار، ارتفعت إيرادات صادرات الجزائر من الغاز المسال خلال العام الماضي إلى 7.703 مليار دولار، مقابل 3.834 مليار دولار عام 2021.

وفي السياق نفسه، سجل عام 2020 أقل إيرادات للجزائر من تصدير الغاز المسال خلال مدة الأعوام الـ5، إذ بلغت 2.419 مليار دولار، مقابل 3.731 مليار دولار عام 2019، ونحو 3.565 مليار دولار خلال 2018.

منشأة غاز في الجزائر
منشأة غاز في الجزائر - الصورة من نيويورك تايمز

حجم صادرات الجزائر من المحروقات

جاءت قفزة إيرادات صادرات الجزائر من المحروقات خلال العام الماضي بدعم من ارتفاع الكميات المصدرة لأغلب بنودها في ظل الأسعار القياسية التي شهدها عام 2022، جراء الحرب الروسية الأوكرانية.

وتوضح البيانات أن كميات النفط الخام التي صدّرتها الجزائر خلال 2022 ارتفعت إلى 147.3 مليون برميل، وهو الصعود الثاني على التوالي مقارنة بنحو 134.7 مليون برميل عام 2021، و131.5 مليون برميل عام 2020، وفق ما نقلته وحدة أبحاث الطاقة من بنك الجزائر.

وقبل الانخفاض المسجل عام 2020، كانت صادرات الجزائر من النفط الخام قد ارتفعت عام 2019، إلى 174.1 مليون برميل، مقابل 170.1 مليون برميل عام 2018.

يُشار إلى أن كمية صادرات النفط الجزائري قد صعدت إلى 0.403 مليون برميل يوميًا، خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية أغسطس/آب 2023، مقابل 0.400 مليون برميل يوميًا في المدة المقابلة من 2022، كما يرصد الرسم البياني التالي:

صادرات الجزائر من النفط الخام

وللعام الثالث على التوالي، انخفضت حجم صادرات الجزائر من المكثفات إلى 26.7 مليون برميل، مقابل 27.8 مليون برميل عام 2021، و29.2 مليون برميل في 2020، و39.1 مليون برميل في 2019، و38.5 مليون برميل في 2018.

وارتفعت كمية صادرات الجزائر من المشتقات النفطية في 2022 إلى 110.7 مليون برميل، مقابل 107.4 مليون برميل عام 2021، و115.6 مليون برميل في 2020، و108.1 مليون برميل خلال 2019، و112.9 مليون برميل في 2018.

بينما تراجعت كمية صادرات الجزائر من غاز النفط المسال خلال العام الماضي إلى 66.1 مليون برميل، مقابل 63.8 مليون برميل عام 2021.

وتُعد الكمية المصدرة من غاز النفط المسال عام 2020 الأقل خلال المدة (2018-2022)، إذ بلغت 60.7 مليون برميل، مقابل 68 مليون برميل في 2019، و71.9 مليون برميل في 2018.

وفي السياق نفسه، تراجعت صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي إلى 36 مليار متر مكعب خلال العام الماضي، مقابل 39 مليار متر مكعب عام 2021.

وكانت كمية صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي قد تراجعت بصورة كبيرة خلال عام 2020 إلى 25.6 مليار متر مكعب، ليكون الانخفاض الثاني على التوالي بعد عام 2019، الذي سجلت فيه 29 مليار متر مكعب، مقابل 38.5 مليار متر مكعب في عام 2018.

وأمام ذلك، انخفضت صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال خلال 2022 إلى 22.2 مليار متر مكعب، مقابل 24 مليار متر مكعب في 2021.

وسجل عام 2020 نحو 22.9 مليار متر مكعب، مقابل 25.2 مليار متر مكعب عام 2019، و21.9 مليار متر مكعب في 2018.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بيانات مشرفة تدل على تفاني وجهد وحب للوطن
    نتمنى لكم مزيدا من النجاح والتقدم
    وشكرا للسفافية في عرض البيانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق