دافوس يشارك في قمة المناخ كوب 28 لتعزيز مبادرات علاج تغير المناخ
منها خفض الانبعاثات وتحول الطاقة
حياة حسين
يشارك المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) في قمة المناخ كوب 28، للعمل على تعزيز مبادرات أصحاب المصلحة في تقديم حلول لعلاج تغير المناخ على عدد من الأصعدة مثل: خفض الانبعاثات، وتحول الطاقة، والغذاء، وفق بيان تلقت منصة الطاقة المتخصصة نسخة منه.
وتنعقد قمة المناخ المقبلة في دبي بدولة الإمارات بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني و12 ديسمبر/كانون الأول 2023.
وكانت مدينة شرم الشيخ المصرية قد استضافت قمة المناخ كوب 27 في 2022، ومن أهم نتائج تلك القمة الاتفاق على تأسيس صندوق الأضرار والخسائر، لكن -حتى الآن- لم تُعلن أي بيانات عن ملامح هذا الصندوق.
ووفق بيان دافوس، اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فإن قمة المناخ كوب 28 ستعمل على وضع إجراءات عاجلة في مواجهة أزمة تغير المناخ.
أولويات في قمة المناخ كوب 28
يعمل المنتدى الاقتصادي العالمي على وضع مجموعة من القضايا على رأس قائمة الأولويات التي تتطلب إجراءات لعلاجها خلال قمة المناخ كوب 28، تتضمّن تحقيق الحياد الكربوني وابتكارات تمويلية لعلاج تغير المناخ.
وقالت مديرة المنتدى جيم هواي نيو: "علينا أن نعمل بطريقة شاملة لعلاج أزمة البيئة، والتركيز على استعادة بيئتنا وحمايتها، وتعزيز صمود المجتمعات في مواجهة الضغوط على المياه وارتفاع درجة الحرارة، مع التوقف عن تلويث أرضنا وبحارنا وأنهارنا".
وأضافت أن "تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية أمر ضروري لبناء علاقة أكثر انسجامًا بين المجتمعات ومع الكوكب".
وأكّدت أن قمة المناخ كوب 28 تُعد "فرصة للمنتدى الاقتصادي العالمي، لتوفير منصة لأصحاب المصلحة المتعددين لتقييم التقدم المحرز، وتعزيز جهود الشراكة واستكشاف أفكار وحلول جديدة معًا لحماية عالمنا".
التنمية المستدامة
من المقرر أن تعتمد مناقشات المنتدى الاقتصادي العالمي في قمة المناخ كوب 28 بدبي على نتائج اجتماعات المنتدى حول تأثير التنمية المستدامة 2023، التي انعكست على التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة، وأوجدت حلولًا عديدة في معالجة أزمات المناخ والطبيعة وتعزيز التحول الشامل للطاقة، وفق بيان من المنتدى.
وكان المنتدى قد أصدر تقريرًا قبل انطلاق مؤتمره السنوي في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بعنوان "تأمين تحول الطاقة"، أكد فيه أن أمن الطاقة واستدامته يتطلبان تعجيل التحول إلى الطاقة النظيفة، مقترحًا 10 إجراءات لتحقيق هذا الهدف.
وأشار التقرير إلى أن أزمة الطاقة المتعلقة بارتفاع الأسعار القياسي على خلفية أزمة الحرب في أوكرانيا قد أدت إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، ما قد يسبّب اضطرابات اجتماعية.
وانتقد التقرير إجراءات بعض الدول لتوفير الكهرباء -مثل العودة إلى الفحم-، ما يقوّض تحول الطاقة، وفق تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
يُذكر أن غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وفرض عقوبات غربية على موسكو أربك سوق الطاقة العالمية، ودفع الأسعار إلى الارتفاع إلى مستويات قياسية، لأن روسيا من كبار منتجي النفط والغاز والفحم.
موضوعات متعلقة..
- قمة المناخ في الإمارات.. 6 أهداف طموحة تنتظر كوب 28
-
مسؤول: سوق السندات الخضراء تتجاوز 4.3 تريليون دولار وننتظر طفرة مع كوب 28
اقرأ أيضًا..
- اكتشاف نفطي في مصر يحقق نتائج مبشّرة
-
أمين عام أوابك: دول النفط والغاز تواجه تحديات.. و4 بلدان لديها خطط كبيرة للطاقة المتجددة (حوار)
