رئيسيةأخبار النفطنفط

تسرب نفطي على السواحل الأميركية.. والسلطات تبدأ التحقيق

البدء في تنظيف التسرب بمشاركة 15 كيانًا

حياة حسين

بدأ خفر السواحل تنظيف تسرب نفطي على السواحل الأميركية من خط أنابيب نقل تحت مياه خليج المكسيك، بالقرب من لويزيانا، كما فتح تحقيقًا لتحديد الأسباب، وفق بيان اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وقال بيان لإدارة خفر السواحل الأميركية، منشور على الموقع الإلكتروني مساء الجمعة 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن التسرب النفطي جاء من خط أنابيب تابع لشركة "ماين باس أويل غازرينغ" إم بي أوه جي (MPOG)، بالقرب من مقاطعة بلاكويمينز باريش في جنوب شرق أورليانز بمقاطعة لويزيانا.

وأشار البيان إلى أن التسرب النفطي حدث يوم الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

خطة طوارئ

قالت شركة "إم بي أوه جي"، إنها اكتشفت تسربًا نفطيًا على السواحل الأميركية من خلال صور التقطتها طائرات تابعة لها حلّقت فوق موقع الحادث.

وأضافت، أنها تعمل على مواجهة هذا التسرب باستعمال خطة الطوارئ المحلية والفيدرالية، وفق بيان لإدارة خفر السواحل الأميركية.

وتستعين الشركة بموارد إدارة الطوارئ التابعة لها، بالإضافة إلى منظمات إزالة التسرب النفطي متضمنةً السلامة البيئية والخدمات الاستشارية (Environmental Safety & Health Consulting Services)، ومؤسسة السواحل النظيفة (Clean Gulf Associates).

كما تنسّق الشركة مع إدارة المحيطات والمناخ الوطنية، وإدارة جودة البيئة المحلية في لويزيانا، بالإضافة إلى وكالات محلية وولايات أخرى، لضمان التغلب على التسرب النفطي.

تسرب نفطي
آثار التسرب النفطي - الصورة من ريسبونس ريستوراشن

تسرب نفطي غامض

كشف تقرير شركة "إم بي أوه جي" عن تسرب نفطي على السواحل الأميركية، الذي أعدته بعد تحليق طائرة تابعة لها في موقع الحادث، موضحة أنه لم يسفر عن أي أضرار بشرية، إذ لا وجود لجرحى، كما لم يلحق الساحل أي أضرار.

وأشار بيان لإدارة خفر السواحل إلى أنه يُجري تحقيقًا لتحديد أسباب الحادث غير المعروفة حتى الآن.

وذكرت وكالة حماية البيئة الأميركية، أن طول خط أنابيب نقل النفط الذي شهد التسرب يبلغ 19 ميلًا (30 كيلومترًا)، وفق وكالة رويترز.

وأضافت الوكالة، أن 15 كيانًا تشارك في جهود مواجهة التسرب النفطي.

يُذكر أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022 تعرّض خط أنابيب كيستون النفطي، المعني بنقل الخام من مقاطعة ألبرتا الكندية إلى أميركا، لحادث تسرب، ووُصف -حينها- بأنه أكبر التسربات النفطية في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عقد.

وأشارت -حينها- بيانات إدارة سلامة خطوط الأنابيب والمواد الخطرة في الولايات المتحدة، إلى أن واقعة التسرب تُعَد الأكبر من نوعها في البلاد منذ تسرب ما يزيد على 20 ألف برميل نفط من خط أنابيب "تيسورو" في أكتوبر/تشرين الأول عام 2013 في ولاية داكوتا الشمالية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق