رئيسيةأخبار الغازغاز

أول مشروع غاز مسال يعمل بالكهرباء النظيفة في الشرق الأوسط

الطاقة

كشفت شركة أدنوك الإماراتية تطورات أول مشروع غاز مسال يعمل بالكهرباء النظيفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تستعد الشركة لاتخاذ قرار الاستثمار النهائي فيه.

وقالت نائبة الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في الشركة، فاطمة النعيمي، في تصريحات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة، إن هناك تقدّمًا ملموسًا في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، بحسب الجدول الزمني المخطط له، كما أن إجراءات تطويره تسير بشكل ثابت ومتسارع، وصولًا لاتخاذ قرار الاستثمار النهائي فيه.

وأوضحت أن تنفيذ أدنوك للمشروع الضخم يمضي وفق المسار المحدد، إذ بدأت الشركة عملية مشتريات المواد التي يستغرق تسليمها وقتًا طويلًا، بقيمة تتجاوز 1.47 مليار درهم (400 مليون دولار)، وفق ما نقلته عنها وكالة أنباء الإمارات "وام".

ومن المقرر أن تستعمل المواد التي تشتريها الشركة بأنظمة ضغط تسييل الغاز الطبيعي في أول مشروع غاز مسال يعمل بالكهرباء النظيفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحة أن مزيدًا من التفاصيل ستُعلَن في وقت قريب.

أول مشروع غاز مسال يعمل بالكهرباء النظيفة

أوضحت نائبة الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في شركة أدنوك، فاطمة النعيمي، أن مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال يعدّ أول مشروع غاز مسال يعمل بالكهرباء النظيفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما يعدّ المشروع، وفق المسؤولة في الشركة الإماراتية، واحدًا من أقلّ منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية عالميًا، إذ إن استعمال التقنيات الموفرة للطاقة، مثل الضواغط التي تعمل بالاعتماد على الكهرباء بشكل كامل، يضمن زيادة الطاقة إلى أقصى حدّ، مع المحافظة على أدنى مستوى من الانبعاثات.

وقالت نائب الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في الشركة فاطمة النعيمي
نائبة الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في الشركة، فاطمة النعيمي - الصورة من "وام"

ولفتت فاطمة النعيمي إلى أن هذا المشروع الرائد يتكون من خطين لإنتاج للغاز الطبيعي المسال، بطاقة 4.8 مليون طن سنويًا، يعملان بتقنية "بيكر هيوز" (Baker Hughes) الموفرة للطاقة، وبضمان ضواغط تعمل بمحركات كهربائية بقدرة 75 ميغاواط.

يشار إلى أن أول مشروع غاز مسال يعمل بالكهرباء النظيفة، مصمم للعمل بالاعتماد على شبكة الكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة والنووية، مع الالتزام بأعلى المعايير العالمية في مجال السلامة والأداء والبيئة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وقالت، إن شركة أدنوك تعدّ موردًا موثوقًا للغاز المسال، ومساهمًا رئيسًا في تلبية الطلب العالمي على هذا المورد الحيوي، إذ يسهم المشروع في مضاعفة طاقة الشركة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 6 ملايين طن سنويًا إلى 15 مليون طن سنويًا، ما يرسّخ مكانتها بصفتها مورّدًا عالميًا موثوقًا، ويعزز جهودها ومساهمتها في تحقيق أمن الطاقة العالمي.

الطلب على الطاقة الإماراتية

قالت المسؤولة في شركة أدنوك، إن دولة الإمارات من مراكز الطلب الرئيسة على الطاقة، بما في ذلك أوروبا، ما يجعلها شريكًا مثاليًا لبناء شراكات إستراتيجية طويلة الأمد في مجال الطاقة، وفق التصريحات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

أدنوك

وأضافت فاطمة النعيمي أن هذه الميزة الإستراتيجية تنعكس على عمليات الشركة الحالية، وبنيتها التحتية، ومشروعاتها المستقبلية، كما أن المشروع يستفيد من موقعه الإستراتيجي المميز في مدينة الرويس الصناعية.

وحول مساهمة المشروع في تعزيز الاقتصاد المحلي، أوضحت أن حجم المشروع وموقعه الإستراتيجي سيجعلانه مركزًا تجاريًا حيويًا في مدينة في الرويس، مما يعزز حضور دولة الإمارات بوصفها منتجًا عالميًا للغاز الطبيعي المسال.

يشار إلى أن شركة أدنوك كانت قد حددت هدفًا طموحًا لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2045، إذ تواصل خفض انبعاثات عملياتها، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، والوقود منخفض الكربون، وبناء سلسلة قيمة عالمية للهيدروجين، وتوظيف الحلول المناخية المبتكرة، وتعزيز الحلول القائمة على الطبيعية، مثل زراعة أشجار القرم في دولة الإمارات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق