التقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير النفطتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةنفطوحدة أبحاث الطاقة

خريطة الطلب على الطاقة عالميًا.. ما أكبر مصدر بحلول 2045؟

الفحم سيشهد انخفاضًا حادًا

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

اقرأ في هذا المقال

  • أوبك تتوقع ارتفاع الطلب على جميع مصادر الطاقة بحلول 2045
  • حصة الغاز في مزيج الطاقة العالمي سترتفع إلى 24.2% بحلول 2045
  • حصة النفط قد تنخفض بنسبة 1.7% لكنه سيظل الأكبر في المزيج العالمي
  • الطاقة المتجددة ستضاعف حصتها 4 مرات إلى 11.7% بحلول 2045
  • الطلب على الطاقة النووية والكهرومائية والكتلة الحيوية سيزداد بنسب متفاوتة

تختلف تقديرات الطلب على الطاقة عالميًا خلال العقديْن المقبليْن من مؤسسة إلى أخرى، وسط تباين في توقعات الحصص الخاصة بمصادر الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة.

وتوقع تقرير حديث -حصلت وحدة أبحاث الطاقة على نسخة منه- ارتفاع استهلاك الطاقة الأولية إلى 359 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا بحلول عام 2045، بزيادة 23% على المستوى المسجل في عام 2022، عند 291 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا.

وتستند تقديرات نمو الطلب على الطاقة بحلول 2045 إلى زيادة الاستهلاك في المناطق غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي سيزيد الطلب فيها بمقدار 69 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا خلال مدة التوقعات، بحسب التقرير الصادر عن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".

توقعات الوقود الأحفوري

وفق تقديرات الحالة الأساسية لمنظمة أوبك، من المرجح زيادة الطلب على جميع أنواع الوقود على المدى الطويل، باستثناء الفحم الذي سيشهد تراجعًا حادًا في استهلاكه عالميًا خلال العقدين المقبلين، مع اختلاف حصة كل مصدر في مزيج الطاقة العالمي.

واستنادًا إلى ذلك، يتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بنسبة 0.7% سنويًا، ليرتفع من 90.7 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2022، إلى 106.1 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في عام 2045.

ويزيد الطلب على النفط بصورة تدريجية من 96.4 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2025، إلى 102 مليون برميل عام 2030، ثم إلى 104.3 مليون برميل عام 2035، تزيد بعد ذلك إلى 105.3 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2040.

ورغم نمو الطلب على الطاقة خاصة النفط، فإن حصته في مزيج الطاقة العالمي ستشهد تراجعًا من 31.2% في عام 2022، إلى 29.5% بحلول عام 2045.

محطات غاز طبيعي في أوروبا
محطات غاز طبيعي في أوروبا - الصورة من CNBC

كما تتوقع أوبك ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 1.1% سنويًا خلال المدة من 2022 إلى 2045، ليصعد من 67.1 مليون برميل إلى 87 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا بحلول عام 2045.

ويزيد الطلب على الغاز بصورة تدريجية خلال هذه المدة من 69.6 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في عام 2025، إلى 75 مليون برميل بحلول 2030، ثم إلى 80.2 مليون برميل في عام 2035، تزيد بعدها إلى 84.4 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2040.

ومن المرجح ارتفاع حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة العالمي من 23.1% في عام 2022 إلى 24.2% عام 2024، مع النظر إليه على أنه أقل مصادر الوقود الأحفوري تلويثًا ومصدرًا انتقاليًا لحين نضوج مصادر الوقود النظيفة.

كما يتوقع انخفاض الطلب على الفحم بنسبة 1.4% سنويًا خلال المدة من 2022 إلى 2045، ليهبط من 75.9 مليون برميل نفط مكافئ عام 2022، إلى 54.4 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2045.

استنادًا إلى ذلك، يُتوقع انخفاض حصة الفحم بصورة حادة من 26.1% عام 2022، إلى 15.1% بحلول عام 2045، مدفوعًا بخطط التخلص التدريجي منه في أوروبا وأميركا وبعض الاقتصادات الآسيوية.

توقعات الطاقة الشمسية والرياح

من المتوقع نمو الطلب على مصادر الطاقة المتجددة بمقدار 34.3 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا خلال المدة من 2022 إلى 2045، مستندة إلى دعم سياسي قوي واقتصادات مواتية في عديد من المناطق.

وبناءً على ذلك، يُتوقع ارتفاع الطلب على الطاقة المتجددة بنسبة 7.5% سنويًا خلال المدة المتوقعة، لترتفع مما يعادل 7.9 مليون برميل نفط مكافئ عام 2022، إلى 42.2 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2045.

الطلب على الطاقة
تركيب ألواح شمسية على أسطح المنازل - الصورة من Centre for Sustainable Energy

ويزيد هذا الطلب بصورة تدريجية من 11.2 مليون برميل عام 2025، إلى 18.5 مليون برميل عام 2030، ثم إلى 26.7 مليون برميل عام 2035، وصولًا إلى 35.8 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2040.

ويتوقع تقرير أوبك -بناءً على ذلك- تضاعف حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي من 2.7% عام 2022، إلى 11.7% في عام 2045.

وتشمل هذه التوقعات كلًا من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية وطاقة المد والجزر، مع إفراد تقديرات أخرى للطاقة النووية والطاقة الكهرومائية والطاقة الحيوية، بحسب بيانات تفصيلية رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

توقعات الطاقة النووية والكهرومائية

يمتد ارتفاع الطلب على الطاقة إلى الطاقة النووية بنسبة 2% سنويًا خلال المدة المتوقعة، لترتفع مما يعادل 15 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2022، إلى 23.8 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2045.

وهذا من شأنه أن يرفع حصة الطاقة النووية في مزيج الطاقة العالمي من 5.2% عام 2022، إلى 6.6% في عام 2045، بحسب بيانات رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

كما يُتوقع ارتفاع الطلب على الطاقة في قطاع الطاقة الكهرومائية بنسبة 1.3% سنويًا خلال المدة المتوقعة، لترتفع مما يعادل 7.7 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2022، إلى 10.5 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2045.

وترجح هذه البيانات نمو حصة الطاقة الكهرومائية في مزيج الطاقة العالمي من 2.7% عام 2022، إلى 2.9% في عام 2045.

وتمتد توقعات نمو الطلب على الطاقة إلى الكتلة الحيوية المرشحة للنمو بنسبة 1.2% سنويًا خلال مدة التوقعات، ليرتفع مما يعادل 26.6 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2022، إلى 42.2 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا عام 2045.

ويُرجّح ذلك زيادة حصة الطاقة الحيوية في مزيج الطاقة في العالم 9.1% عام 2022، إلى 9.8% في عام 2045.

وتشمل مصادر الكتلة الحيوية في حسابات أوبك كلًا من الكتلة الحيوية الصلبة والنفايات، والغاز الحيوي والوقود الحيوي وبعض أنواع الفحم، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق