رئيسيةأسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط تنخفض 1%.. وتسجل مكاسب شهرية وفصلية قوية - (تحديث)

انخفضت أسعار النفط 1% في نهاية تعاملات اليوم الجمعة 29 سبتمبر/أيلول (2023)، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية وشهرية، كما حققت مكاسب فصلية قوية.

وتلقّت أسعار النفط دعمًا، هذا الأسبوع، من تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 2.2 مليون برميل، خلال الأسبوع المنتهي 22 سبتمبر/أيلول 2023، ليصل الإجمالي إلى 416.3 مليون برميل، وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الصادرة يوم الأربعاء.

كما أظهر التقرير الأسبوعي الصادر عن شركة بيكر هيوز الأميركية، اليوم الجمعة، انخفاض عدد حفارات النفط الأميركية بمقدار 5 حفارات، ليصل الإجمالي إلى 502 حفارة، خلال الأسبوع الماضي.

أسعار النفط اليوم

في ختام الجلسة، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2023- بنسبة 0.07%، لتصل إلى 95.31 دولارًا للبرميل، مسجلة مكاسب أسبوعية بنحو 2.1%، وشهرية (9.6%)، كما سجلت مكاسب فصلية قوية بنسبة 27.3% أو ما يعادل 20.5 دولارًا.

في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي -تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2023- بنسبة 1%، لتصل إلى 90.79 دولارًا للبرميل، مسجلة مكاسب أسبوعية بنحو 0.84%، وشهرية (8.5%)، بينما سجلت مكاسب فصلية قوية بنسبة 28.5% أو ما يعادل 20 دولارًا، بحسب الأرقام المقارنة التي رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 28 سبتمبر/أيلول، على تراجع بنحو 2%، مع موازنة المستثمرين للمخاوف المتعلقة بنقص الإمدادات مقابل تنامي التوقعات بأن الاقتصادات الغربية الرئيسة ستحافظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول لمعالجة التضخم.

تحليل أسعار النفط

بعد قفزة بنسبة 30% تقريبًا في أسعار النفط، خلال الربع الثالث من العام الجاري، مسجلةً أعلى مستوياتها خلال عام، ينتظر المحللون لمعرفة ما إذا كانت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط، قد تتطلع إلى زيادة العرض.

وقال محللو مصرف آي إن جي، في مذكرة للعملاء: "كافح خام برنت للتمسك بالمكاسب التي حققها في الجزء الأول من جلسة التداول.. من المحتمل أن يكون هناك إحجام بين المشاركين في الارتفاع أكثر من اللازم في الوقت الحالي مع وجود السوق بشكل واضح في منطقة التشبع الشرائي".

منصة بحقل نفط في الأرجنتين
منصة بحقل نفط في الأرجنتين - الصورة من رويترز

وأضافوا: "هناك أيضًا قلق محتمل من أن يبدأ أوبك+، وعلى وجه التحديد المملكة العربية السعودية، في تخفيف التخفيضات في وقت أبكر من المقرر إذا ارتفعت أسعار النفط كثيرًا"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة وزارية من منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول .

وقال محللو مصرف أستراليا الوطني، في مذكرة للعملاء: "سيكون اجتماع أوبك، الأسبوع المقبل، بمثابة تحديث رئيس للسوق مع تزايد احتمال خفض تخفيضات الإمدادات الطوعية من أرامكو".

وفي الوقت نفسه، انخفض التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى في عامين عند 4.3% في سبتمبر/أيلول، حسبما أظهرت أحدث قراءة يوروستات، مما يشير إلى أن سياسة البنك المركزي الأوروبي المتمثلة في رفع أسعار الفائدة بشكل مطرد بدأت تدخل حيز التنفيذ.

الطلب على النفط

أدى تحسُّن بيانات الاقتصاد الكلي من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى جانب الطلب القوي على الوقود مع بدء البلاد عطلة الأسبوع الذهبي التي تستمر أسبوعًا يوم الجمعة، إلى الحد من انخفاض أسعار النفط.

وقال محللو إيه إن زد، في مذكرة للعملاء: "إن زيادة السفر الدولي خلال عطلة الأسبوع الذهبي تعزز الطلب الصيني على النفط".

ومن المتوقع أيضًا أن يعزز السفر الداخلي الطلب؛ إذ تظهر البيانات الواردة من تطبيقات حجز رحلات الطيران أن متوسط ​​عدد الرحلات اليومية المحجوزة أعلى بمقدار الخمس مقارنة بالأسبوع الذهبي في عام 2019، قبل فيروس كورونا.

وأظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز أن نشاط المصانع في الصين من المرجح أن يستقر في سبتمبر/أيلول؛ ما يضيف إلى سلسلة من المؤشرات التي تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم بدأ في الاستقرار، وهو ما قد يعزز الطلب بشكل أكبر.

وأظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأميركي حافظ على وتيرة نمو قوية إلى حد ما في الربع الثاني، ويبدو أن النشاط تسارع في هذا الربع؛ ما يشير إلى طلب صحي محتمل على الوقود.

قدّمت خلفية الإمدادات المحدودة في الولايات المتحدة مزيدًا من الدعم لأسعار النفط؛ إذ وصل التخزين في كوشينغ، أوكلاهوما، نقطة التسليم للعقود الآجلة للخام الأميركي، إلى أدنى مستوياته منذ يوليو/تموز 2022.

وقال المحلل في كومرتس بنك، كارستن فريتش: "أي انخفاض إضافي سيهدد بخفضها إلى مستوى حرج، وهو ما قد يجعل المزيد من عمليات السحب صعبة".

ومن المتوقع أن يتباطأ إنتاج النفط الأميركي أيضًا بسبب انخفاض عدد منصات الحفر، وقد يؤدي انخفاض العرض والطلب العالمي القياسي البالغ 103 ملايين برميل يوميًا إلى دفع السوق إلى عجز يزيد على مليوني برميل يوميًا في الربع الأخير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق