خط أنابيب ترانس ماونتن الكندي يحصل على موافقات بالتوسع
توقعات بإرجاء التشغيل مجددًا
حياة حسين
وافق منظم الطاقة الكندي على طلب تعديل مسار خط أنابيب ترانس ماونتن، ما يزيل عقبة رئيسة كانت تقف حائلًا أمام توسعة المشروع الحكومي، الذي تأجّل تنفيذه مرارًا.
وتمتلك الحكومة 44% من المشروع، إذ اشترته من شركة خاصة أجنبية تعمل في إنشاءات البنية التحتية لخطوط أنابيب النفط، في عام (2018)، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وقالت الشركة التابعة للحكومة والمالكة لمشروع توسعة خط أنابيب ترانس ماونتن الكندي، في وقت سابق، إنها تعمل على تأمين مبالغ إضافية لتمويل الأجزاء المتبقية من المشروع، تمهيدًا لبدء تشغيله في الربع الأول من (2024).
غير أن تغيير مسار خط أنابيب ترانس ماونتن يواجه بعض المعارضة بسبب تدمير محتمل لمناطق ثقافية، من المفترض أن يخترقها المشروع بعد تعديل وجهته، حسبما ذكرت وكالة رويترز، أمس الإثنين 25 سبتمبر/أيلول (2023).
مشكلة الأنفاق
وافق منظّم الطاقة الكندي على انحراف خط أنابيب ترانس ماونتن بنحو 1.3 كيلومترًا (0.8 ميلًا) عند منطقة كاملوبس في بريتش كولومبيا، لتجنّب بناء أنفاق في المسار الأول، والتي قالت الشركة المسؤولة عنها(Trans Mountain Corp)، إنها غير قابلة للتنفيذ في الموقع.
ومن المتوقع أن تضاعف توسعة خط أنابيب ترانس ماونتن الكندي قدرة النقل 3 مرات، لتبلغ 890 ألف برميل نفط يوميًا، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
إلّا أن هذه التوسعة ستزيد التكلفة والرسوم، ما دفع عددًا من شركات الطاقة إلى إرسال مذكرة إلى منظم الطاقة الكندي قبل 3 أشهر للاعتراض على الأمر.
ومن المتوقع أن ترتفع بعض الرسوم بنسبة 376.5%، جراء تأخُّر تنفيذ توسعة المشروع؛ ما ضاعف من تكلفة تلك التوسعات، حسبما ذكرت وكالة رويترز، في يونيو/حزيران 2023، واطّلعت على التقرير منصة الطاقة المتخصصة.
وأخطرت شركة خط ترانس ماونتن الشركات، في الشهر نفسه، أن تكلفة نقل البرميل تتراوح بين 11 و 12 دولارًا كنديًا (9.16 دولارًا أميركيًا)، وفق نوع الخام، ووجهته الأخيرة.
وقالت الشركة، إنها سترفع الرسوم بنحو 0.07 دولارًا كنديًا عن كل 100 مليار دولار كندي (76.3 مليار دولار أميركي) زيادة في تكلفة المشروع، وتُقدَّر تلك الزيادة حاليًا بنحو 9.1 مليار دولار كندي (6.9 مليار دولار أميركي).
وقفزت تكلفة توسعة خط أنابيب ترانس ماونتن الكندي بمقدار 4 أضعاف الأساسية، وسجلت ما يقارب 31 مليار دولار كندي (22.37 مليار دولار أميركي)، وفق ما كشفته الحكومة الكندية في بيان خلال شهر مارس/آذار الماضي.
(الدولار الكندي = 0.76 دولارًا أميركيًا)
اختراق أراضٍ ثقافية
ما يزال خط أنابيب ترانس ماونتن الكندي لنقل النفط يواجه المشكلات، إذ اعترضت شبكة الأمان الاجتماعي "ستكيه إملبسمك تي سكوبمك ناشن"، على تعديل المسار، لأنه بذلك سيعبر المقاطعة التي يقطنونها، ما يربك أوضاع الأراضي التي "لها أهمية روحية وثقافية عميقة".
وتعمل شبكة الأمان الاجتماعي على خدمة السكان الأصليين في هذه المنطقة، وفق ما ذكرته بموقعها الإلكتروني.
وتعتزم الحكومة بيع حصة في خط أنابيب النفط إلى مجموعة من السكان المحليين المقيمين حوله، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، الشهر الماضي، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
ومن المفترض -وفق القرار- أن تدعم الحكومة برئاسة جاستن ترودو، حصول السكان على رأس المال اللازم لشراء الحصة، حتى لا يضطروا للمخاطرة بأموالهم، ما يمكنهم من الحصول على تدفقات نقدية، وممارسة حقوقهم في إدارة خط الأنابيب.
وكانت الحكومة قد أعلنت (في 5 أغسطس/آب 2023) أنها ضمنت قروضًا جديدة بقيمة تصل إلى 3 مليارات دولار كندي (2.2 مليار دولار أميركي)، لصالح مشروع توسعة خط أنابيب ترانس ماونتن النفطي.
ورغم موافقة منظم الطاقة الكندي على تعديل مسار خط أنابيب النفط، فإن محللين عديدين يعتقدون أن تشغيل المشروع سيواجه تأجيلًا آخر.
موضوعات متعلقة..
- ارتفاع تكلفة توسيع خط ترانس ماونتن النفطي الكندي.. هل يدفع الحكومة لبيعه؟
- خط أنابيب ترانس ماونتن النفطي الكندي يواجه انتقادات مناخية: أموال مسروقة
- خط أنابيب النفط الكندي ترانس ماونتن لم يعد مربحًا (تقرير برلماني)
اقرأ أيضًا..
- وكالة الطاقة الدولية: الطلب على الوقود الأحفوري يجب أن ينخفض 25% بحلول 2030
- أسعار النفط تنخفض مع مخاوف الركود العالمي.. وخام برنت تحت 93 دولارًا
- تأجيل زيادة أسعار المحروقات في المغرب بسبب الزلزال.. هل ترفعها الشركات؟
استغاثة أهالي قرية شبرابيل بمحافظة الغربية _مصر لا تجدمن يحنوا عليهم الي الآن
اعمدة الكهرباء خطر يهدد أرواح المواطنين شبرابيل مركز السنطة
والمسؤلين بكهرباء جنوب الدلتا يقولون مش مسؤوليتنا ده مسؤلية المحافظة
تحولت أعمدة الكهرباء بشوارع قرية شبرابيل ، مركز السنطة ، بمحافظة الغربية إلي خطر وكارثة تهدد أرواح المواطنين من أهالي القرية بسبب تهالكها ووانتشار الصدأ بها .
طالب اهالي قرية شبرابيل رئيس شركة كهرباء جنوب الدلتا بتغير الأعمدة المتهالكة وتركيب أعمدة جديدة بدلا منها قبل سقوطها في أى وقت خاصة قبل دخول فصل الشتاء وسقوط الأمطار.
قد وأكد الأهالي أن هناك أعمدة جهد منخفض أصبحت مائلة وفي أي وقت معرضة للسقوط خاصة العامود المتواجد أمام مسجد النور بقرية شبرابيل ، حيث أن هذا العامود مائل بصوره سيئه جدا وتم عمل خرسانه مسلحه حول العامود ولكن ليس له فائدة ومازال العامود يمثل خطرا على المصلين الذين يذهبون للصلاة بالمسجد.
كما يوجد عامود أخر أمام منازل المواطنين مائل جدا وسبق أن تم صيانته أكثر من شهرين ولكن العامود مازال يمثل خطر داهم علي المارة.