سلطنة عمان تبني شبكة خطوط أنابيب لنقل الهيدروجين في 3 مناطق
حياة حسين
من المخطط بناء شبكة خطوط أنابيب لنقل الهيدروجين في سلطنة عمان في 3 مناطق بالبلاد، وفق تصريحات مسؤولة رسمية بمؤتمر في العاصمة البريطانية (لندن).
وقالت مديرة التخطيط في شركة هيدروم (Hydrom) التابعة للدولة حفصة الصبحي، إن بلادها تخطط لبناء شبكة خطوط أنابيب لنقل الوقود الأخضر بطول 2000 كيلومتر داخل البلاد، مع إمكانات ربطها بجيرانها.
وتابعت الصبحي، خلال مشاركتها بمؤتمر الهيدروجين الأخضر في لندن، أمس الجمعة 15 سبتمبر/أيلول (2023)، أن سلطنة عمان ترغب في إزالة بعض الأعباء الواقعة على مطوري الصناعة، عبر تدشين شبكة خطوط أنابيب لنقل الهيدروجين، حسبما ذكرت منصة "آرغوس ميديا" المتخصصة في شؤون الطاقة.
وتطمح سلطنة عمان إلى تطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر، ونجحت في جذب اهتمام المستثمرين ووكالة الطاقة الدولية، في ظل توقعات بانضمام الدولة إلى كبار الدول المُصدّرة للوقود بحلول عام 2030.
وتأمل الدولة الخليجية في إنتاج ما يُقدَّر بنحو مليون طن من الهيدروجين اعتمادًا على مصادر طاقة متجددة بحلول عام 2030، وتُخطط لرفع هذه الكميات إلى 3.75 مليون طن مع نهاية العقد المقبل في 2040، ثم إلى 8.5 مليون طن مع بلوغ القرن منتصفه في 2050، وفق تقارير اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
نقل الهيدروجين في سلطنة عمان
قالت مديرة التخطيط بشركة هيدروم في سلطنة عمان حفصة الصبحي، إن خطة بلادها لبناء شبكة خطوط أنابيب لنقل الهيدروجين تستهدف -أيضًا- تدشين بنية تحتية مناسبة لنقل المياه والكهرباء التي تحتاج إليهما صناعة الهيدروجين الأخضر من مصادر الطاقة المتجددة.
وأوضحت الصبحي أن المرحلة الأولى من الخطة تستهدف بناء شبكة خطوط أنابيب لنقل وقود الهيدروجين لخدمة 3 مناطق صناعية للهيدروجين الأخضر في جنوب البلاد، وهي: الدقم والجازر وصلالة.
ومن المستهدف ربط منطقتي الدقم والجازر في المرحلة الأولى بشبكة خطوط أنابيب نقل الهيدروجين، و"في 2040، سنربط صلالة بالمنطقتين"، وفق الصبحي.
وتابعت أنه في الوقت نفسه، تخطط سلطنة عمان لربط مراكز توليد الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة في الجنوب بشقيقاتها في شمال البلاد مثل تلك الموجودة في ولاية صحار، عبر شبكة خطوط أنابيب نقل وقود الهيدروجين المرتقبة.
وأضافت الصبحي أن المرحلة الأخيرة من خطة شبكة نقل الهيدروجين تأتي في 2050، حيث ترتبط تلك المناطق بالعاصمة مسقط، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وكان تقرير حكومي قد أشار، في وقت سابق، إلى أن ربط الإمدادات بالطلب لوجستيًا، أحد التحديات التي تواجه السلطنة، مقدرًا قيمة الاستثمارات التي تحتاج إليها شبكة خطوط أنابيب لنقل الهيدروجين بنحو 3 مليارات دولار.
الربط بالإمارات
نفت مديرة التخطيط بشركة هيدروم في سلطنة عمان حفصة الصبحي، خطة السلطنة لربط شبكة خطوط أنابيب لنقل الهيدروجين المرتقب بناؤها بدولة الإمارات في 2040.
وقالت الصبحي: "هذا الموعد غير مؤكد ويعتمد على مدى تطور سوق الهيدروجين"، وفق التصريحات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
يُذكر أن هناك 91 مشروعًا مخططًا لخطوط أنابيب نقل الهيدروجين حول العالم، تقودها أوروبا، ويبلغ إجمالي طول الخطوط 30 ألفًا و300 كيلومتر، ومن المقرر بدء تشغيل هذه المشروعات بحلول عام 2035، وفق شركة استشارات الطاقة "ريستاد إنرجي".
وتلبيةً لمشروعات الإمدادات المقترحة لأوروبا من الهيدروجين في العالم، من المتوقع أن يبلغ طول خطوط أنابيب نقل الهيدروجين 28 ألف كيلومتر بحلول عام 2030، و53 ألف كيلومتر عام 2040 في 28 دول أوروبية، وفق مبادرة تهدف إلى بناء عمود فقري للهيدروجين في أوروبا، وهي مجموعة تضم 31 مشغلًا أوروبيًا لأنظمة نقل الغاز.
وحتى الآن، تصل خطوط الأنابيب، التي ستكون متاحة لنقل الهيدروجين بحلول عام 2030، إلى 23 ألفًا و365 كيلومترًا، وهو ما يمثّل 83% من الهدف المخطط.
نقل المياه
قالت مديرة التخطيط بشركة هيدروم في سلطنة عمان حفصة الصبحي، إن خطة بناء شبكة خطوط أنابيب لنقل الهيدروجين، تتضمن تدشين كابلات نقل الكهرباء ومشروعات لنقل المياه اللازمة للتحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين، بالإضافة إلى نقل مخلفات المياه بعيدًا، "وربما ننشأ محطات لتخزين الهيدروجين".
وتؤدي هيدروم دور المنسق الذي يخصص الأراضي اللازمة ويطور البنية التحية، بينما يُتوقع أن يؤدي المطورون الدوليون باقي عمليات التنفيذ، متضمنةً تدبير التمويل اللازم، ومحطات توليد الكهرباء المتجددة، وإنتاج الهيدروجين ومشتقاته وتسويقه.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من المقرر أن تغلق سلطنة عمان الجولة الثانية من طروحات أراضٍ لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من الأحجام الكبيرة.
وأبدى 110 مطورين اهتمامًا بالطرح، إذ سجلوا للحصول على أراضٍ، وهم ضعف عدد المسجلين في الجولة الأولى، التي استقطبت 60 مطورًا فقط، وفق الصبحي.
وفاز مشروعان لإنتاج الصلب الأخضر (يعتمد على الهيدروجين)، والهيدروجين الأخضر والأمونيا، بأراضٍ في المرحلة الأولى.
وقبل الطرح، استقطبت السلطنة 3 شركات عالمية لإنتاج الهيدروجين، هي: شركة النفط البريطانية (بي بي) BP، وشل العالمية (Shell)، وديم البلجيكية (Deme).
وقالت الصبحي إن قدرة المشروعات الـ5 الإنتاجية تغطي 75% من المستهدف في الخطة العمانية لإنتاج مليون طن هيدروجين بحلول عام 2030.
موضوعات متعلقة..
- سلطنة عمان تستعين بخبرات إيطاليا وسويسرا في الطاقة المتجددة والهيدروجين
- اتفاقيتان بقطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان.. استثمار ضخم
- قطاع الهيدرجين الأخضر في عمان يشهد توقيع أول 3 اتفاقيات لـ"هايدروم"
اقرأ أيضًا..
- ملامح الطلب العالمي على النفط والمعروض في 2024 (تقرير)
- طريق بديل لقناة السويس.. أول شحنة غاز مسال تصل وجهتها النهائية
- حفارات النفط الأميركية ترتفع للأسبوع الثاني على التوالي
تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات(اليابان والصين) هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..