التقاريرتقارير الهيدروجينسلايدر الرئيسيةهيدروجين

إغلاق جميع محطات الهيدروجين في الدنمارك بسبب ضعف القطاع وكُلفته (تقرير)

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • ستعيد الشركة التركيز على إنتاج الهيدروجين الأخضر وتقليل استثمارات شبكة محطات الوقود.
  • لا يمكن تبرير إنفاق المزيد من الأموال على دعم الهيدروجين وحده.
  • الغالبية العظمى من سيارات الهيدروجين في الدنمارك تُستعمَل لخدمات الأجرة.
  • السيارات الكهربائية ستفوز بالغالبية العظمى من سوق سيارات الركاب.

تعرّضت محطات الهيدروجين في الدنمارك إلى ضربة قد تكون "قاضية" مع إعلان شركة الهيدروجين الأخضر الدنماركية إيفر فيول أنها ستوقف تشغيل جميع محطاتها في أرجاء البلاد التي تزوّد السيارات بهذا الوقود المهم في عملية تحول الطاقة.

وكشفت الشركة -الموزّع الوحيد في الدنمارك- عن أن تلك المحطات "غير مربحة"، مؤكدة أنها ستعيد التركيز على إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقليل استثمارات شبكة محطات الوقود من خلال تحسين أداء محفظة محطات الهيدروجين لديها.

جاء ذلك في تقرير النتائج المالية لشركة إيفر فيول للربع الثاني من عام 2023، بحسب ما نشرته مجلة إتش2-فيو (h2-view) المعنية بدعم اقتصاد الهيدروجين وتعزيزه.

وقال المؤسس الرئيس التنفيذي لشركة إيفر فيول، جاكوب كروغسغارد، الذي لا يريد القضاء على مستقبل الهيدروجين في سيارات الركاب: "لا يمكننا تبرير إنفاق المزيد من الأموال على دعم الهيدروجين وحده". وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

انطلاقة شركة إيفر فيول

في 12 أغسطس/آب 2021، أعلنت شركة الهيدروجين الأخضر الدنماركية إيفر فيول أنها حصلت على تصريح بناء المرحلة الأولى من مشروع المحلل الكهربائي هايسينرجي في مدينة فريديريسيا الدنماركية، بحسب ما نشره موقع شركة العلاقات العامة سيجين وخدمات البرمجيات (cision).

وسيؤدي تطوير مشروع هايسينرجي إلى إنتاج وتخزين واسع النطاق للهيدروجين الأخضر والإسهام في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أوروبا.

وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمنشأة نحو 8 أطنان يوميًا من الهيدروجين الأخضر المصنوع من الطاقة المتجددة، وسعة تخزينية تبلغ 10 أطنان.

وتتولى شركة إيفر فيول مسؤولية أعمال الهندسة والمشتريات والبناء، بما في ذلك مرافق تخزين وتوزيع الهيدروجين، وأشارت التوقعات -حينذاك- إلى تشغيل المرحلة الأولى من مشروع هايسينرجي بحلول منتصف عام 2022 وستصبح -في ذلك الوقت- أكبر محلل كهربائي في أوروبا.

وحينها، قال المؤسس الرئيس التنفيذي لشركة إيفر فيول، جاكوب كروغسغارد: "إن تصريح البناء يتقدّم بنا خطوة أخرى نحو تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ودعم التحول الأخضر من خلال إنتاج الهيدروجين الأخضر على نطاق صناعي".

إغلاق جميع محطات الهيدروجين في الدنمارك

بعد مراجعة إستراتيجية، قررت شركة إيفر فيول إعادة هيكلة شبكة محطات الهيدروجين؛ نظرًا إلى أن "سوق التنقل بوقود الهيدروجين والتقنيات الحالية غير الناضجة تؤدي -إلى جانب تأخر تطوير مصادر الهيدروجين- إلى تحدي دراسة الجدوى التجارية الحالية"، بحسب تحديثات نشرها موقع الشركة (everfuel).

وستركز إيفر فيول في المستقبل على شبكة محطات الهيدروجين المستقبلية للمركبات الثقيلة المتوافقة مع اللائحة التنظيمية للبنية التحتية للوقود البديل (إيه إف آي آر).

ويشير هذا إلى أن شركة إيفر فيول ستوقف تشغيل المحطات القديمة غير المربحة، ولن يُعاد فتح 7 منها، بينما حدّدت الشركة 5 محطات سيجري إيقافها حتى إشعار آخر.

وكانت خطة الشركة تنص على أنه بحلول نهاية العام، سيكون الدنماركيون قادرين على تزويد سياراتهم بوقود الهيدروجين في 19 محطة بجميع أنحاء البلاد. وقررت الشركة، بدلًا من ذلك، التوقف عن تشغيل جميع محطات هذا الوقود في الدنمارك.

يأتي هذا نتيجة للتحول الإستراتيجي في شركة إيفر فيول، التي تمتلك وتدير جميع محطات الهيدروجين الدنماركية منذ الاستحواذ على وقود الهيدروجين الدنماركي في عام 2020.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيفر فيول، جاكوب كروغسغارد: "إن إنتاج الهيدروجين الأخضر في الدنمارك ليس جاهزًا بعد"، مشيرًا إلى أنه "لا التحليل الكهربائي، ولا الشاحنات الصهريجية، ولا المحطات كانت ناضجة كما توقعنا عندما أطلقنا طموحاتنا".

وتابع: "بالإضافة إلى أنه لم تكن هناك كميات كافية لدى الشركات المصنعة للسيارات؛ ما عرقل تطوير نموذج عمل لتشغيل محطات الهيدروجين".

إحدى محطات الهيدروجين التابعة لشركة إيفر فيول في الدنمارك
إحدى محطات وقود الهيدروجين التابعة لشركة إيفر فيول في الدنمارك – الصورة من PR/Ok Amba

خسائر محطات الهيدروجين في الدنمارك

توجد 136 سيارة فقط تعمل بالهيدروجين في الدنمارك، وفقًا للأرقام المحدثة الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات الدنماركية.

وعلى الرغم من أن محطات الوقود لا تشكل سوى جزء صغير من أعمال شركة الهيدروجين الأخضر الدنماركية إيفر فيول، التي تتكون في المقام الأول من تطوير الهيدروجين الأخضر وإنتاجه بتكاليف باهظة؛ فإن ذلك أسهم في خسارة 11.63 مليون دولار في الأشهر الـ6 الأولى من العام.

وتزيد هذا الخسارة أكثر من 18 مرة عن إيرادات المدة نفسها، بحسب ما نشره موقع إنرجي ووتش (energywatch) في 14 سبتمبر/أيلول الجاري.

وتُستعمَل الغالبية العظمى من سيارات الهيدروجين في الدنمارك لخدمات الأجرة، بينما جرى تسجيل أحدث سيارة هيدروجينية للاستعمال الخاص في يناير/كانون الثاني 2022، ليصل العدد الإجمالي إلى 10 سيارات.

الأنظار تتجه إلى السيارة الكهربائية

تُعد هيونداي نيكسو، إحدى سيارات وقود الهيدروجين الـ10 في الدنمارك، مملوكة للرئيس التنفيذي لشركة إيفر فيول، جاكوب كروغسغارد، وهي سيارته الهيدروجينية الثالثة.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة إيفر فيول مؤيدًا لسيارات الهيدروجين منذ أن شارك في تأسيس شركة إتش 2 لوجيك قبل 20 عامًا، التي كان لها غرض محدد هو تطوير محطات الهيدروجين، حسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

في ذلك الوقت، لم تكن السيارات العاملة بغير الوقود الأحفوري موجودة عمليًا على الطرق الدنماركية. وعلى الرغم من أن هذا ما زال هو الحال بالنسبة لسيارات الهيدروجين، فإن نحو واحدة من كل 3 سيارات ركاب جديدة تعمل الآن بالكهرباء.

وعلى الرغم من أن سيارات الهيدروجين تعمل لمدة أطول بكثير عند ملء خزان الوقود مرة واحدة -كما أنها أسرع كثيرًا في إعادة التزود بالوقود- فإن التطورات في تقنية البطاريات جعلت هذا الفارق أصغر على نحو متزايد.

وبالنسبة لسيارات الهيدروجين، فمن الصعب الخروج من الحل الوسط المكلف المتمثل في استعمال الكهرباء لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يدخل في خزان الوقود.

ويؤكد المحللون أن سيارات الهيدروجين ليست خيارًا على المدى القصير، وأن السيارات الكهربائية ستفوز بالغالبية العظمى من سوق سيارات الركاب.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيفر فيول، جاكوب كروغسغارد: "إن التحدي الذي يواجه السيارات الكهربائية لن يكون البطاريات، بل القيود المفروضة على الشبكة. وعندما يصبح من الصعب على الشبكة توفير الكهرباء الخضراء في الوقت الذي نريد فيه شحنها، فقد يشهد الهيدروجين نهضة".

في الوقت الحالي، لا يعمل سوى عدد قليل من الشاحنات الصغيرة في الدنمارك بالهيدروجين، في حين توقّف العديد من التجارب الاختبارية لحافلات الهيدروجين البلدية والإقليمية قبل الموعد المحدد. ومع ذلك، فإن البطاريات تكتسب شعبية في العربات الكبيرة.

مشروعات الهيدروجين الأخضر الإسبانية
محطة وقود سيارات بالهيدروجين - الصورة من "نومتريكس"

سوق التنقل بوقود الهيدروجين

على الرغم من التركيز على النجاح والتقدم في مشروع إنتاج هايسينرجي في مدينة فريدريكا بالدنمارك، فقد قال المؤسس الرئيس التنفيذي لشركة إيفر فيول، جاكوب كروغسغارد: "من المتوقع أن تظل سوق التنقل بوقود الهيدروجين دون المستوى لبعض الوقت،" بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح: "لذلك، سنعيد هيكلة شبكة محطاتنا، بما في ذلك إيقاف المحطات غير المربحة المستعملة لتزويد السيارات بالوقود وتعديل لائحتنا التنظيمية النهائية إلى مستوى نشاط أقل"، بحسب ما نشره موقع إتش2-فيو (h2-view).

وأضاف كروغسغارد: "نعتذر عن الإزعاج الذي سيسببه ذلك للعملاء والموظفين، لكن لا يمكننا الاستمرار في دعم إعادة تزويد وقود الهيدروجين في الأماكن العامة"، واستدرك قائلًا: "سنواصل احترام عقود التوريد الحالية للشركة".

يُذكر أنه في يونيو/حزيران 2023، أوقفت شركة إيفر فيول أسطولها من مقطورات الهيدروجين التي تزود محطات التزود بالوقود بعد حدوث عطل وتسرب صمام في إحدى المقطورات الـ12.

تقنيات الهيدروجين غير ناضجة

أفادت شركة إيفر فيول، في تقرير نتائجها المالية للربع الثاني من هذا العام، بأن الفعاليات و"وقت التشغيل الفني المنخفض المستمر" لمحطات الوقود الحالية تؤكد أن "تقنيات الهيدروجين ما زالت غير ناضجة"، مضيفة أنها ستسعى إلى نشر الدروس المستفادة في منتديات الصناعة ذات الصلة.

وستواصل الشركة تطوير مواقع التزود بالوقود المخصصة للشاحنات الثقيلة وأساطيل المرْكبات الكبيرة بموجب لائحة البنية التحتية للوقود البديل (إيه إف آي آر) المعتمدة الآن في الاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى إنشاء ما لا يقل عن 667 محطة هيدروجين بحلول عام 2030 في الدول الأعضاء.

وأضافت الشركة أنها "ستعمل على مواءمة خطتها لتطوير محطات التزود بوقود الهيدروجين ذات المواقع الإستراتيجية مع اللائحة التنظيمية الجديدة"، مشيرة إلى أن المواقع ذات السعة العالية وإمكانات التوسع المعيارية قيد التطوير حاليًا أو التي تديرها إيفر فيول ستكون محطّ اهتمامها.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
    حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
    ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات(اليابان والصين) هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق