أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

احتياطيات النفط في مصر ترتفع بمقدار 27 مليون برميل

الطاقة

قفزت احتياطيات النفط في مصر بمقدار 27 مليون برميل وفق إحدى الشركات الحكومية، التي كشفت ذلك في بيان رسمي اليوم الإثنين 11 سبتمبر/أيلول 2023، بحسب منصة الطاقة المتخصصة.

فقد أعلنت شركة بترول خليج السويس "جابكو" أن جهودها المكثفة خلال العام المالي 2022/2023 أثمرت عن إضافة احتياطات نفطية قدرها 27 مليون برميل نفط خام، وكذلك 14.8 مليار قدم مكعبة من الغاز.

وأشاد رئيس الشركة المهندس صلاح عبدالكريم بما تحقق من نجاحات على مدار المدة الماضية، خاصة في مجال الحفر والاستكشاف.

وأوضح -في بيان لوزارة البترول والثروة المعدنية- أن معدلات إنتاج الشركة بلغت نحو 56.2 ألف برميل نفط يوميًا، نتيجة حفر 5 أبار تنموية وذلك بمعدل إنتاج 6.5 آلاف برميل نفط يوميًا، بالإضافة الى إصلاح وإكمال 6 آبار، إلى جانب عمليات تحسين إنتاج الآبار.

وأشار رئيس شركة بترول خليج السويس "جابكو" إلى تنفيذ أعمال مسح سيزمي حديث، ومعالجة البيانات السيزمية، وحفر البئر الأولى على البيانات السيزمية الحديثة.

التنقيب عن النفط والغاز في مصر

بهدف زيادة احتياطيات النفط في مصر، وأيضًا الغاز، تعمل البلاد جاهدة على زيادة معدلات الحفر والتنقيب، وذلك بالشراكة والتعاون مع مجموعة كبيرة من الشركات العالمية، في مقدّمتها شيفرون الأميركية، وبي بي البريطانية.

وفي بيان حصلت منصة الطاقة على نسخة منه، أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا أهمية الاستمرار في تطبيق أحدث التكنولوجيا على نطاق واسع بعمليات البحث والاستكشاف وإنتاج النفط والغاز.

وبحسب أحدث البيانات المتاحة لدى منصة الطاقة، فإن احتياطيات النفط في مصر بلغت 3.3 مليار برميل بنهاية عام 2021، وهو الرقم نفسه بنهاية عام 2020، وفق تقرير لمجلة أويل آند غاز، التي تختلف بشكل طفيف عن رصد شركة النفط البريطانية بي بي.

 

ويشير المهندس طارق الملا إلى الاستمرار في زيادة معدلات الإنتاج وخفض المصروفات، مع الالتزام الكامل بأنشطة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، وذلك بهدف الحفاظ على الكوادر البشرية والمعدّات والأصول.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة لشركة جابكو لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالي 2022/2023.

جدير بالذكر أن العام المالي في مصر يبدأ 1 يوليو/تموز، وينتهي 31 يونيو/حزيران من العام التالي.

الجمعية العمومية لشركة جابكو
جانب من اجتماع الجمعية العمومية لشركة جابكو - الصورة من وزارة البترول المصرية (11 سبتمبر 2023)

وخلال الجمعية العمومية التي انعقدت اليوم الإثنين 11 سبتمبر/أيلول، أشاد وزير البترول والثورة المعدنية المهندس طارق الملا بالنتائج التي حققتها شركة جابكو، ونجاحها في زيادة معدلات إنتاج النفط والغاز.

كما أشاد بنجاح الشركة وقدرتها على مجابهة التحديات التي واجهتها، من خلال التعاون والتكامل مع شركائها "دراغون أويل" الإماراتية، وشركة إيني الإيطالية، لافتًا إلى أهمية التركيز على إكمال المشروعات في المواقيت المحددة، ووضع الاكتشافات الجديدة على خريطة الإنتاج.

إنتاج شركة جابكو من النفط والغاز

من جانبه، تحدّث رئيس شركة بترول خليج السويس (جابكو) المهندس صلاح عبدالكريم عن أبرز المشروعات القائمة، وتوقعاته لعملية الإنتاج خلال المدة المقبلة.

وبحسب تصريحاته التي حصلت منصة الطاقة على نسخة منها، أوضح "عبدالكريم" أنه تجري حاليًا أعمال تنمية مشروع شمال "صفا" لإنتاج النفط الخام.

وتوقّع بدء الإنتاج بمعدل 3 آلاف برميل نفط خام يوميًا، يزداد تدريجيًا حتى الوصول إلى الطاقة القصوى للحقل، وهي 12 ألف برميل يوميًا.

وأشار إلى أن إجمالي الاستثمارات خلال العام المالي 2022/2023 بلغ قرابة 432 مليون دولار أميركي، موزعًا على أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية ومشروعات الإنتاج وتجديد البنية الأساسية.

وللمزيد عن قطاع الطاقة المصري، أعدّت وحدة أبحاث الطاقة هذا الملف الشامل، مدعومًا برسومات بيانية وإحصاءات تغطي النفط والغاز والكهرباء والطاقة المتجددة (يُرجى الضغط هنا).

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. التخريب المنظم في قطاعات الكهرباء في مصر
    ما سر عدم التحقيق فى تقرير عدم صلاحية العازلات فى خط نقل الكهرباء الذى يتمدد لمسافة 1200 كيلو متر لنقل الطاقة بين ارجاء مصر؟ ومن هم القيادات الذين قبلوا بالمهمات؟ وأين هم الآن؟
    هل يتم تأجيل التحقيقات إلى أجل غير مسمى حتى يرحل المسئولون عن تلك المخالفات الخطيرة سواء بالتقاعد أو الرحيل أيهما أقرب؟
    لماذا تتجاهل الشركة المصرية المخالفات الخطيرة بخط نقل الكهرباء بطول 1200 كيلومتر؟
    كشفنا عن تجاوزات بمئات الملايين من الدولارات قيمة مهمات كهرباء غير مطابقة للمواصفات ولم يتحرك أحد؟
    فى وزارة الكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء و”القابضة” لكهرباء مصر، قصص وروايات وألغاز تحتاج إلى تبرير وتوضيح وتفسير، ولكن على ما يبدو هناك اتجاه للتعامل مع قضايا الكهرباء كالتعامل مع مكامن الخطر والتعمد فى إضفاء صورة مرعبة ومخيفة عليها للجمجمة والعظمتين المتقاطعتين احذر الاقتراب.. خطر مميت.
    حدث ذلك عندما كشفت عن ملف تجاهل الشركة المصرية لنقل الكهرباء مراجعة المهمات التى تم توريدها لإنشاء خط نقل الكهرباء جهد 500 كيلو فولت الذى يتمدد لمسافات تزيد عن 1200 كيلومتر لتفريغ الطاقة المولدة من محطات انتاج الكهرباء بغرب البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة وبنى سويف بين أرجاء الجمهورية والتى تحملت مصر تكلفة للخط تصل إلى 750 مليون دولار أمريكى لنكتشف صدأ حديد الأبراج التى ترتفع بأطوال 62 مترًا والتى تحمل الكابلات الهوائية، كما بدأ الصدأ يكسو ويتغلغل فى أجزاء من الهياكل الحديدية بعد عامين فقط من التركيب دون أن تبالى الشركة المصرية لنقل الكهرباء بالكارثة الوشيكة بسبب التغافل العمدى من قيادات قطاع الكهرباء لتلك المخالفات الخطيرة.
    كما أن العازلات فشلت فى الاختبارات ورغم فشلها بشهادة اللجنة المشكلة من شركة النقل لمراجعة تلك المهمات قبل توريدها من الصين وتسجيل هذا الفشل فى تقرير، لكن التقرير تم تجاهله كليًا وتم قبول المهمات بعد استبدال اللجنة التى رفضت بلجنة أخرى قبلت بما رفضته الأولى، وإلا لماذا كان هناك تساقط للعديد من العازلات التى تحمل الكابلات وتتصل عبر موصلات تشبه الضفائر الحديدية بالأعمدة التى تناطح السحاب والتى يتغلغل بها الصدأ بعد أقل من عامين من تركيبها وكأن عيوب وفشل المهمات فى الاختبارات ليس خطأ، بينما الكشف عنها يمثل جريمة.
    كان الكشف عن تجاوزات تحُمّل الدولة مئات الملايين من الدولارات قيمة مهمات غير مطابقة للمواصفات هو المحصلة الموثقة بتقارير من جهات رسمية مثل مركز بحوث الفلزات التابع لكلية الهندسة جامعة القاهرة والذى طُلب منه فحص حالة الصدأ الذى بدأ يدب فى أوصال الزوايا والتقاطعات الحديدية التى تم تركيب الأبراج العملاقة منها ليقدم حلولاً تتطلب من الجهد والتكاليف والمخاطر ما يفوق قيمتها الفعلية.
    وهنا تساءلت هل هذا طبيعى؟ ومن المستفيد من جلب مهمات غير مطابقة للمواصفات تدفع مصر ثمنها وسط تلك الظروف التى يمر بها الاقتصاد المصرى والعالمى؟
    هل تم فتح باب التحقيق فى تلك الواقعة؟ ومن هم القيادات الذين قبلوا بتلك المهمات؟ وأين هم الآن؟، أليس منهم من تم ترقيته؟، ومنهم من تم التجديد له فى موقعه أو موقع مماثل؟!
    وكيف يتم مكافأة من قبلوا بمهمات معيبة ولا تصلح لإنشاء خطوط يجب أن يصل عمرها الافتراضى إلى قرن من الزمان ليُكتشف سرطان الصدأ وقد دب فى أوصالها بعد شهور من تركيبها؟!
    وكيف يتجاهل هؤلاء تقرير جامعة القاهرة الذى كشف عن ضرورة عملية إصلاح مكلفة وباهظة ولها مخاطر على العناصر البشرية التى تحتاج إليها عملية الصنفرة والتجليخ وإعادة الجلفنة ثم الطلاء؟
    لماذا لم يتم فتح باب التحقيق فى تقرير فساد العازلات والتى ثبت أنها تحتاج إلى التغيير وبالفعل سقط منها عدد ويتم تغيير ما تساقط؟.. وما موقف الشركة المصرية لنقل الكهرباء والشركة القابضة لكهرباء مصر ووزير الكهرباء محمد شاكر من المهمات التى لم تظهر عليها العيوب الآن ولكنها من نفس المهمات التى ظهرت عيوبها سريعًا لقربها من البحر المتوسط؟
    فمن نسأل عندما تظهر العيوب بعد عدة أعوام على باقى خط نقل الكهرباء العملاق فى باقى المناطق، وبالضرورة سوف تكشف عن نفسها لكون كل الخامات واحدة، ولكن العوامل الجوية الناتجة عن البحر المتوسط هى ما أسرعت بالكشف عن فساد مهمات الخط قبالة شواطئ المتوسط، بينما ستكتشف العيوب بباقى الخط بعد سنوات قليلة ويكون المسئولون الحاليون عن تلك المرحلة خرجوا للتقاعد أو فى ذمة الله؟
    أليس من المنطقى أن يتم فتح باب التحقيقات فى تلك الأمور قبل فوات الأوان؟، أم هناك هدف من تأجيل التحقيقات إلى أجل غير مسمى حتى يرحل المسئولون عن تلك المخالفات الخطيرة سواء بالتقاعد أو الرحيل أيهما أقرب وبالتالى تتبدد الحقيقة وتتوه المسئولية وتغلق الملفات دون وخز لضمائر تغط فى سبات عميق.
    المطلوب العاجل والضروري من الرئيس السيسي والجيش والمخابرات العامة هو اعلان انطلاق ثورة قوية على التجهيل والتفقير والتعطيل الذي تقوم به قوي في داخل كهرباء مصر وبشركاء لهم من الخارج والداخل
    القرار والتوقيع الذي يحل كل مشاكل كهرباء مصر وأزماتها ومعاناة شعبها وقصور الأجهزة سهل جدا وفي متناول الرئيس السيسي ونتائجه قوية وفورية. القرار هو إحالة شاغري الوظائف المائة العليا في كل قطاعات الشركة القابضة لكهرباء مصر، الي خارج الخدمة للصالح العام بأقل قدر ممكن من التكاليف، والنتائج ستكون عظيمة بضخ دماء وعقول وطاقات نظيفة وجديدة ونشيطة غير مرتبطة بأساليب ومصالح الماضي التي سببت ولازالت تتسبب في عرقلة نهضة مصر بالرغم من توفر كل الإمكانات والقدرات والموارد، لابد من الاستبدال والتغيير بكفاءات ومخلصين لم تلوثهم الوظائف الدواوينية الكوسة الفاسدة وأقلية الشلل ولابد من نظام علمي في اختيار وتعيين واستمرار ورقابة أداء المسئولين كلهم
    الرئيس السيسي يحاول البناء والنهضة ويستطيع حل كل مشاكل وأزمات الشعب والدولة المصرية بقرار وتوقيع واحد بالاستغناء عن 3300 شخص فقط ومعهم رئيس الوزراء
    مصر تمتلك كل الإمكانات والقدرات والموارد والقيادة المطلوبة لتكون في قائمة أنجح الدول في العالم
    يجب التحقيق مع دسوقي والمرقبي وكافة المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر وهذا الملف وملفات عديده اخري، ومراجعة حساباتهم البنكية وثرواتهم ومصالحهم الخارجية وممتلكاتهم، استمرارهم سيحطم الأمل في نهضة قطاع الكهرباء...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق