الطاقة المتجددة في أفريقيا تشهد مبادرة جديدة بمشاركة الإمارات وكينيا وألمانيا
الطاقة
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" إطلاق شراكة جديدة للنهوض بقطاع الطاقة المتجددة في أفريقيا، وذلك بالتعاون بين كل من الإمارات وكينيا والدنمارك وألمانيا.
وخلال القمة الأفريقية الأولى للمناخ في نيروبي، التي بدأت أمس الإثنين 4 سبتمبر/أيلول (2023)، وتابعتها منصة الطاقة المتخصصة، أطلق الرئيس الكيني وليام روتو -وهو رئيس لجنة رؤساء الدول الأفريقية المعنيين بتغير المناخ (كاهوسك)- المبادرة التي عدّها تلخص طموح بلاده للتحول إلى المصادر النظيفة.
وقال الرئيس الكيني، إن مبادرة "شراكة متسارعة لنشر الطاقة المتجددة في أفريقيا" تدعم تحول بلاده إلى الاعتماد الكامل على المصادر المتجددة بحلول عام (2030)، بجانب تعزيز صناعات المستقبل الصديقة للبيئة بحلول عام (2040)، وفق ما نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام".
حلول أفريقية لتحديات المناخ
قال الرئيس الكيني وليام روتو، إن طموح بلاده ليس موضع تساؤل، وإنما السؤال يتمثّل في سبل تحقيق هذا الطموح، إذ إن الرحلة مشتركة وتتطلّب توحيد الجهود من جانب القادة الأفارقة وتنسيق إستراتيجياتهم، بما يضمن إيجاد حلول أفريقية للتحديات التي تواجه القارة.
وأضاف وليام روتو: "نحتفي اليوم ببداية جديدة مع إطلاق مبادرة (شراكة متسارعة لنشر الطاقة المتجددة في أفريقيا)، ويجب بدء العمل من الغد، وأدعو من يشاركوننا الرؤية إلى الانضمام إلينا في كتابة فصل جديد من تاريخ هذه القارة، فصل لا يتمحور حول ما تفتقر إليه أفريقيا، بل حول ما يميّزها".
بالإضافة إلى ذلك، وجّه روتو الدعوة إلى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" لمد يد العون إلى قادة قارة أفريقيا ودعم المساعي الجماعية، لا سيما أن القارة السمراء قدمت الكثير وأسهمت في إنشائها لتسريع نشر الطاقة المتجددة في العالم.
بدوره، قال مدير عام "آيرينا"، فرانشيسكو لا كاميرا، إنه رغم احتضان أفريقيا لنحو 17% من سكان العالم فإن نصيبها لا يتعدى 2% فقط من حجم الاستثمار العالمي في مصادر الطاقة المتجددة، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وتابع: "تتيح هذه الشراكة للدول الأفريقية فرصة غير مسبوقة لاستثمار مكامن الطاقة المتجددة في القارة والثروات المعدنية الهائلة التي تزخر بها، لدفع عجلة التحول الصناعي محليًا، وتعزيز مساعي تحول نظام الطاقة حول العالم".
مبادرة مهمة لأفريقيا
تشمل المبادرة -بالإضافة إلى كينيا- كلًا من إثيوبيا، وناميبيا، وراوندا، وسيراليون، وزيمبابوي، إذ إنها تركز على 3 مجالات رئيسة، وهي: تفعيل التمويل، وتقديم المعونة الفنية وبناء القدرات، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص من خلال دعوة الدول الأخرى ومؤسسات القطاع الخاص إلى الانضمام للمبادرة.
وتستهدف المبادرة من ذلك الارتقاء بالمساعي المبذولة، وريادة العمل المناخي الطموح وتطبيق إستراتيجيات فعالة لاستغلال أمثل لموارد الطاقة المتجددة في أفريقيا، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
ومن المقرر أن تؤدي الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" دورًا مهمًا ورياديًا في تسريع تبنّي مصادر الطاقة المتجددة حول العالم، إذ نشرت عام 2022 تقريرًا بعنوان "تحليل سوق الطاقة المتجددة في أفريقيا" تناولت فيه الإمكانات الواعدة لتحول نظام الطاقة عند اقترانه بحزمة من السياسات المناسبة.
ووفق سيناريو الوكالة لوقف ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، ستحقق أفريقيا نموًا في الناتج الإجمالي المحلي بواقع 6.4%، و25.4% في فرص العمل، بجانب مكانة أفضل على مؤشر الرفاهية، مقارنة بالخطط الحالية، وذلك بصفته معدلًا وسطيًا حتى عام 2050.
موضوعات متعلقة..
- مشروعات الطاقة المتجددة في أفريقيا.. تحديات وفرص
- هل تحقق الطاقة المتجددة في أفريقيا مستهدفات الأمن الغذائي للقارة؟ (تقرير)
- الطاقة المتجددة في أفريقيا تفشل بجذب 3% من التمويل العالمي.. ما السبب؟
اقرأ أيضًا..
- أكبر 10 حقول منتجة للنفط في أفريقيا.. سيطرة كاملة لـ4 دول
- إسرائيل تتجاهل الحديث عن مصر في خطتها لتصدير الغاز
- إنتاج الكويت من النفط في 2023.. هل يُنهي عصر عجز الموازنة؟ (فيديو)
تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات في مجال الطاقة منذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد الاقتراض والديون في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب النتائج برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب.