رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

مخاوف في إيران من انفجارات بسبب حريق مصفاة بندر عباس

أحمد بدر

شهدت مصفاة بندر عباس النفطية في إيران، اليوم الإثنين 10 يوليو/تموز (2023)، حريقًا ضخمًا، نتيجة اشتعال النيران في خزانات تحتوي على منتجات نفطية، وسط مخاوف من انفجار الخزانات القريبة.

وأعلنت شركة آفتاب لتكرير النفط، المملوكة للدولة في إيران، أن النيران اشتعلت في 3 خزانات للمنتجات النفطية، بمنطقة صناعية داخل مدينة بندر عباس الساحلية، الواقعة جنوب البلاد، وفق ما نشرته وكالة رويترز، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

على الفور، بدأت جهود إطفاء حريق مصفاة بندر عباس النفطية في إيران، وسط مخاوف من احتمالات أن ينتشر الحريق ويمتد إلى الخزانات القريبة، مما يؤدي إلى انفجارها، وفق ما نقلت وكالة "إرنا".

مصفاة بندر عباس النفطية في إيران

بينما لم ترد أنباء بعد عن حجم الخسائر جراء الحريق في مصفاة بندر عباس النفطية في إيران، تتزايد المخاوف من أن يؤثّر الحريق في توجّه الدولة نحو تصدير الوقود إلى عملائها في الخارج، ضمن خططها لتحقيق إيرادات أعلى.

وكانت طهران قد أعلنت، في يناير/كانون الثاني من العام الماضي 2022، عزمها زيادة صادراتها من الوقود، اعتمادًا على إنتاج المصفاة، وذلك عن طريق خط أنابيب "تابش"، الذي عَدَّته طوق نجاة لتلبية الطلب المحلي على المنتجات النفطية، لا سيما في المناطق الشرقية، أو لإزالة عقبات مواصلة تصدير الوقود لأفغانستان وبعض دول آسيا.

إيران
حريق سابق في مصفاة نفط إيرانية - الصورة من "شانا"

ويبلغ طول خط أنابيب تابش -الذي تؤسسه إيران لربط مصافي النفط في جنوبها بالمناطق الشرقية والشمال شرقية، ومن بينها مصفاة بندر عباس النفطية- نحو 1000 كيلومتر، بقدرة نقل تبلغ 150 ألف برميل يوميًا من الوقود والمنتجات النفطية.

ووفق المعلومات المعلنة -حينها- تبلغ تكلفة الخط نحو 372 مليون يورو (425 مليون دولار أميركي)، ضمن صفقة بين الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط (نيوردك) و"بنك ملت"، وهو مصرف إيراني خاص، بحسب معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ربط مصافي النفط الإيرانية

يستهدف خط الأنابيب، الذي تُعلّق عليه إيران كثيرًا من الآمال، والذي من المتوقع إتمامه بحلول عام 2026، ربط مصفاتين رئيستين في جنوب إيران، من بينهما مصفاة بندر عباس النفطية، بالمدن الشرقية، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.

خط أنابيب غاز

وتتوفر إمدادات الوقود والمشتقات النفطية حاليًا لمدينة مشهد، من خلال خط أنابيب يمر بمناطق جنوب إيران والعاصمة طهران، وفي الوقت نفسه، تستقبل باقي المدن الواقعة على الطريق نفسه إمدادات الوقود بوساطة شاحنات مخصصة لذلك.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق