رئيسيةأخبار منوعةمنوعات

خسائر أسعار الذهب تتجاوز 23 دولارًا مع ارتفاع عوائد السندات الأميركية - (تحديث)

تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 23 دولارًا في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 7 يونيو/حزيران (2023) للمرة الأولى في 3 جلسات، مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، في الوقت الذي يبحث فيه المستثمرون عن إشارات واضحة بشأن مسار أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وتترقب أسواق الذهب أي إشارات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي حول وقف سياسته المتشددة في مواجهة التضخم، وتعطيل قرار زيادة أسعار الفائدة، الذي من المقرر الكشف عنه خلال اجتماع المصرف الأميركي المقبل في يونيو/حزيران الجاري.

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها أمس الثلاثاء 6 يونيو/حزيران على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، مع استمرار القلق العالمي المرتبط بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية، ما دفع المستثمرين الباحثين عن التحوط إلى اللجوء للمعدن الأصفر بصفته ملاذًا آمنًا للاستثمارات.

أسعار الذهب اليوم

في نهاية الجلسة، تراجعت العقود الآجلة للذهب -تسليم أغسطس/آب- بنسبة 1.2%، أي ما يعادل 23.10 دولارًا، مسجلة 1958.40 دولارًا للأوقية.

بحلول الساعة 05:45 مساءً بتوقيت غرينتش (08:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، انخفض سعر التسليم الفوري للذهب بنحو 0.9%، ليصل إلى 1945.65 دولارًا للأوقية، وفق البيانات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

وتراجع سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر يوليو/تموز (2023)- بنسبة 0.51%، إلى 23.55 دولارًا للأوقية.

كما انخفض سعر البلاتين الفوري بنسبة 1.4%، ليصل إلى 1022.51 دولارًا للأوقية، في حين هبط سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.8%، ليسجل 1397.31 دولارًا للأوقية.

وخلال الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.06% عند 104.17 نقطة.

مشغولات ذهبية معروضة في أحد المحال
مشغولات ذهبية معروضة في أحد المحال - أرشيفية

تحليل أسعار الذهب

قال كبير محللي الأسواق في أواندا، كريغ إيرلام: "تجار الذهب ينتظرون إشارات واضحة بشأن الاقتصاد، تضمن إما توقفًا مؤقتًا وإما استمرارًا لدورة التضييق".

وأضاف أن جيوب الضعف المقترنة بأرقام سوق العمل المرنة والتضخم العنيد "لا تساعد أسعار الذهب بطريقة أو بأخرى"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وتميل السبائك التي لا تحمل فائدة إلى أن تصبح أقل جاذبية في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.

وقال الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، في تقرير أمس الثلاثاء، إن ضغوط زيادة العرض استمرت في التراجع في مايو/أيار، ما قلل بصورة كبيرة ما كان إحدى القوى الرئيسة التي أدت إلى زيادة ضغوط التضخم في جميع أنحاء العالم.

اجتماع الفيدرالي الأميركي

سيوفر تقرير أسعار المستهلك الأميركي لشهر مايو/أيار -المقرر صدوره في 13 يونيو/حزيران، قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي- للمستثمرين مزيدًا من الوضوح حول صحة أكبر اقتصاد في العالم.

وقال رئيس الماكرو العالمي في تاتسي لايف، إيليا سبيفاك: "إذا انتهى الأمر بمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن يبدو أكثر تشددًا لأن التضخم أكثر ديمومة، فإن أسعار الذهب سوف تشهد تراجعًا، خاصة بعد أن أصبحت الرياح المعاكسة مثل سقف الديون بعيدة عن الطريق".

وتشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى أن المتداولين سعّروا فرصة 81.7% بأن المصرف المركزي الأميركي سيحتفظ بأسعار فائدة في نطاق 5%- 5.25%، ومع ذلك، فإنهم يرون ما يقرب من 53% احتمالات ارتفاع آخر في يوليو/تموز.

وفي الوقت نفسه، تقلصت الصادرات من الصين، أكبر مستهلك للسبائك المعدنية، بوتيرة أسرع بكثير مما كان متوقعًا في مايو/أيار، وانخفضت الواردات، وإن كان ذلك بوتيرة أبطأ، إذ كافح المصنعون للعثور على الطلب في الخارج وظل الاستهلاك المحلي بطيئًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق